أسكر المريخ عشاقه طرباً وقدم أفضل عرض له في تاريخه الحديث محققاً فوزاً تاريخياً وقياسياً على فريق الخرطوم الوطني بلغ في مجمله سبعة أهداف نظيفة جاءت على مدار الشوطين صنع خلالها اللاعب المتألق فيصل العجب خمسة أهدا ف فيما قدم الكابتن أحمد الباشا واحدة من أروع وأجمل مبارياته. جاءت المباراة من طرف واحد سيطر المريخ على مجرياتها منذ بداياتها وحتى نهاياتها فيما سجل فريق الخرطوم الوطني غياباً تاماً بفضل الفوارق الشاسعة والكبيرة بين الفريقين في جوانب اللياقة والامكانيات الفنية والمهارية انتهى الشوط الأول بثلاثة أهداف نالها كل من الباشا واديكو وقلق وخلال هذا الشوط كان المريخ في قمته حيث أحسن الكابتن فيصل العجب قيادة زملائه مقدماً أروع وأمتع اللمسات الفنية الساحرة الشيء الذي ألهب المدرجات وجعل أنصار المريخ يهتفون ويصفقون وهم في غاية الطرب ، وفي الشوط الثاني واصل الأحمر سيطرته وهيمنته الكاملة على الميدان حيث أجاد نجومه الانتشار وتطبيق كافة مقومات وأساليب اللعب الحديث من ايقاع سريع والتحول الجماعي والأداء باللمسة الواحدة ومساندة الزميل وتغطية الخصم وتضييق المساحات عليه وقد استغل المريخ الضعف الكبير والخلل في منطقة العمق الدفاعي لفريق الخرطوم حيث ركز كافة ألعابه على التمرير القصير البيني وكان نتاج ذلك أربعة أهداف أخرى أحرزها كل من اديكو وسعيد ورمضان عجب وسكواها الذي دخل بديلاً للعاجي اديكو وكان مدرب المريخ قد أشرك الثنائي وارغو بعد غيبة عن الملاعب استمرت قرابة احد عشر شهراً وقد صنع هدف رمضان فيما شارك سفاري بديلاً للاعب ضفر. نقاط من المباراة ٭ بهذه النتيجة ارتفع المريخ برصيده الي 46 نقطة ويبقي فريق الخرطوم في 26 نقطة. ٭ تألق المريخ أفراداً ومجموعة واستحق الثلاثي فيصل العجب وباسكال والباشا نجومية المباراة. ٭ الأداء الذي قدمه الأحمر بالأمس هو الأفضل خلال العشر سنوات الأخيرة. ٭ النتيجة التي انتهت عليها مواجهة الأمس تعتبر هي الأكبر في الدوري الممتاز. ٭ شارك الثنائي الحضري وباسكال رغم غيابهما عن التدريبات. ٭ جمهور غفير شهد المباراة وحاصر اللاعبين عقب نهايتها وحمل العجب على الأعناق. ٭ الهدف الذي احرزه سكواها يعتبر هو الأول له بعد الصيام عن التهديف خلال «6» مباريات.