أثنى الأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور حسن الترابي، على مبادرة الأحزاب والقوى السياسية بولاية جنوب كردفان لعقد ملتقى كادقلي للتشاور حول قضايا السلام ،ووعد لدى تسلمه أمس دعوة للمشاركة فى الملتقى فى الفترة من (6 - 8) أكتوبر المقبل بتقديم ورقة تحمل رؤية حزبه فى قضية جنوب كردفان. واعتبر الترابي ان التحدي الاخطر امام الجميع هو وقف الحرب فى الولاية،داعياً الى اخلاص النوايا لحل كافة قضايا البلد بالداخل ،ووصف فكرة الملتقى بأنها طيبة وموضوعية ، وعبر عن تقديره للزيارة التي قال إنها تركت أثراً طيباً في نفوسهم ، معبراً عن أمله في أن تتواصل مثل هذه اللقاءات لمزيد من التواصل والتفاكر حول هموم البلاد. من جانبه، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ،يوسف بشير، انهم كأحزاب سياسية مختلفة في الحكومة والمعارضة كونوا رأياً واحداً يهدفون من خلاله لوضع خارطة طريق وحل لقضية جنوب كردفان ، وتغليب خيار السلام الذي يمثل الآن الخيار الأوحد لأهل الولاية أصحاب المصلحة . وقال رئيس اللجنة فى لقاء صحفى محدود بفندق بردايس بالخرطوم ان الحرب أضرت بإنسان الولاية أمنيا وإقتصاديا وسياسيا وإجتماعيا ،وعطلت عجلة التنمية والخدمات، وزاد «إذا لم توقف الحرب فى الولاية فإن الشر سيستمر وستكون جنوب كردفان جنوبا ثانيا «.