الخرطوم 20 سبتمبر 2012 — قرر حسن عبدالله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي طرح مبادرة الأحزاب والقوى السياسية بولاية جنوب كردفان لعقد ملتقى كادوقلي للتشاور حول قضايا السلام ، على اجهزة الحزب قبل اتخاذ قرار بالمشاركة فى الملاقى. وكان الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض قد تلقى الدعوة للمشاركة في الملتقى بالإضافة إلى ورقة أخرى تتضمن المحاور المختلفة التي سيتناولها المؤتمر. لكنه اشاد بالخطوة فى جملتها قائلا " نحمد لهم رغبتهم في أن يجتمعوا ويأتلفوا بمختلف أحزابهم وتوجهاتهم حتى يكون لهم الرأي في قضيايا المنطقة بإعتبار أن الهم همهم والمصائر لهم ". وكان زعيم حزب الامة الصادق المهدى ابلغ مسؤولى المبادرة موافقته على المشاركة فى الملتقى المرتفب انطلاقه فى مقبل الايام وقال الترابى أنه تسلم الدعوة للمشاركة في الملتقى مبيناً أنه وعد بعرضها على أجهزة الحزب ودراستها والرد عليها ، وأكد أنه سيظل يولي المنطقة أهمية خاصة حتى تتبدل الأحوال ووذلك ليس لمصلحة الولاية فحسب بل لمصلحة الوطن ككل والبشرية جمعاء. وأوضح أن اللقاء تناول تاريخ المنطقة عبر كل الحقب حتى المرحلة الحالية التي بدأت تتأزم فيها الأحوال حتى إشتدت الأزمة ، وأشار للتدويل الذي تم لقضية جنوب كردفان والتي أصبح يتم تداولها في منابر دول أخرى وتحت رعاية دولية . وناقش يوسف بشير المشرف السياسي للحزب الإتحادي الديمقراطي بكردفان ورئيس اللجنة التحضيرية للملتقى مع الترابى أهداف الملتقى مؤكدا أنهم كأحزاب سياسية مختلفة في الحكومة والمعارضة كونوا رأياً واحداً يهدفون من خلاله وضع خارطة طريق وحل لقضية جنوب كردفان ، و تغليب خيار السلام الذي يمثل الآن الخيار الأوحد لأهل الولاية أصحاب المصلحة .