الانتخابات بدأت تفرز نتائجها وتحدد الفائزين بالمناصب في حكومتنا الجاية وانشاء اللة تكون بخيرا لكل الناس ومازال آخرون ينتظرون ما تأتي به النتائج فرحا وكرها ومن المنتظرين ناس النيل الازرق في الروصيرص والدمازين وغيرها من مناطق الولاية الاخرى. تنافس انتخابي خاص في الولاية وفي منصب الوالي تحديدا مابين اولادعقار مالك الذي دخل السباق تحت نجمة الحركة الشعبية وفرح الذي خاض غمار التنافس تحت ظل شجرة المؤتمر الوطني، العمومة لم يكونوا استثناء للعملية الانتخابية السودانية والتي شهدت تنافسا مابين الاخوان كما حدث في شندي وهو امر يبدو من السمات الاساسية للحراك السياسي بالسودان، ففي داخل المنزل الواحد تجد هذا الاختلاف مابين التوجهات دون ان يفسد ذلك لود الاخوة قضية وبمعنى تاني اتنافسوا احزاب واتلاقوا احباب وهو ماميز الصراع الانتخابي داخل الولاية ذات الخصوصية الثقافية والسياسية كما جاء في نيفاشا والتي اعطتها وضعا خاصا اثر حتى على الصراع الانتخابي بداخلها، وارتفعت نبرة التنافس مابين الاخوين في الصناديق التي اعياها حق الاختيار مابين ظل الشجرة وضوء النجمة التنافس الذي ناقض المفهوم السوداني القائل انا وابن عمي على الغريب وانا واخوي على ابن عمي الخوة التي اتخذت الطابع السياسي القايم على الاحتقان والذي بدأ يهدد الاستقرار الذي عاشته المنطقة بعد توقيع الاتفاقية لتعود لغة التهديدات والوعيد مرة اخرى والاحتجاج على النتيجة قبل اعلانها، وهو الامر الذي استوجب تحركا سريعا من قبل المفوضية لوضع الامور في نصابها وهو ما اعاد الناس لجادة الطريق الواصل نحو مرافئ الامان والاستقرار لحوش النيل الازرق واعلنوا القبول باختيارات الناخبين مهما كانت . ومابين باو والكرمك مسقط رأس المتنافسين من اجل تقديم الخدمة واستمرار مسيرة السلام تبقى الولاية في امس الحاجة لعقار الاستقرار لمقابلة استحقاقات التنمية والتعمير التي سيقودها احد العقارين فمن يكون الفائز ويكسب الرهان