اوصت ورشة العمل التى نظمتها الفاو بالتعاون مع وزارة الزراعة والغابات «حول استراتيجية مدارس المزارعين الحقلية تحت شعار الدروس المستفادة والرؤى المستقبلية ضمن برنامج تأهيل القدرات المنتجة» على وضع منهج لمدارس المزارعين ضمن استراتيجية وزارة الزراعة بالولاية ورفع مقترحات للمؤسسات التمويلية داخل السودان والمنظمات الطوعية ومنظمات العون الانساني ووكالات الاممالمتحدة لايجاد التمويل لدعم وانشاء مدارس المزارعين وفيما يخص جنوب كردفان فقد اوصت الورشة بعمل مجموعة مناصرة لمدارس المزارعين كما اوصت باستمرار حكومة الولاية في رعاية مدارس المزارعين فيما يخص ولاية البحر الاحمر. واكد المهندس الزراعي بشرى حبيب الله بإدارة نقل التقانة والإرشاد وزارة الزراعة والري «للصحافة» ان الورشة شكلت النجاح المطلوب وتمضي نحو تحقيق النجاحات المرجوة وأشار الى اهمية تلاقي الخبرات الزراعية بالولايات المختلفة واصفا ذلك بالهدف المقصود وتمنى دعم الدولة لإنجاح ذلك العمل الكبير الذي تعدد فوائده التنموية والاقتصادية. وفيما يختص بنهر النيل دعت الى ضرورة الدعم السياسي لاستدامة عمل المزارعين الحقلية ووضع ميزانية لمدارس المزارعين الحقلية في ميزانية الارشاد للعام 2013والحفاظ على التزام وحماس المرشد المدرس على المدرسة هذا من خلال اتباع نظام الحوافز والمكافآت. وتناولت الورشة اهمية الاهتمام بالمزارع ولابد من العملية الارشادية للمزارع التي وصفت بأنها تأتي في المقدمة وان العملية الارشادية هي ضربة البداية التي تعد نجاح الحال الزراعي في البلاد وأكد وزير الدولة بوزارة الزراعة والري د. جعفر احمد عبد الله انهم في الوزارة سيدعمون كل الجهود من اجل انجاح الورشة من اجل تحقيق النجاح القومي ورفع الانتاج وسنعمل على توفير كل احتياجاته وسنعمل على تطويره. وقدمت فى الورشة استراتيجية استمرار مدارس المزارعين على مستوى الولايات والتي نادت بأهمية مشروع بناء وتأهيل الاسر المنتجة من خلال الاربع سنوات التي شملت كثيرا من الانتاج والنجاحات من خلال التسوق المنظم والمنتجات التي وجدت رواجا من خلال الزائرين من خارج السودان وأكثر من النجاحات هذا من خلال التراث وإحيائه. وسلطت الضوء على مدارس المزارعين وأهميتها وماهيتها ومدى نجاحها في زيادة التنمية الزراعية والإرشاد والتعليم والتكيف على البيئة وإدارة الحقل كما انها تعمل على تعليم الكبار وتعمل على التحليل البيئي الزراعي ومن اهميتها ايضا انها تعطي الجانبين معا العلمي النظري والتطبيقي في ان مما يرسخ عملية الاستيعاب بصورة اكبر وأسرع.