عبر لورانس كانون، وزير الشئون الخارجية الكندى، عن قلق بلاده إزاء العيوب فى العملية الانتخابية فى السودان، معربا فى الوقت نفسه عن تهنئته للشعب السودانى على المشاركة فى أول انتخابات متعددة الأحزاب فى منذ عام 1986. وأشاد كانون بالتزام المواطنين السودانيين بالديمقراطية، وقال «تهنئ كندا الشعب السودانى على المشاركة فى أول انتخابات متعددة الأحزاب»، وأضاف أن ذلك يعبر عن «رغبتهم فى التحول الديمقراطى والأمل فى مستقبل أفضل». وأشار كانون إلى أنه كان هناك عدة تقارير عن المزايا الهيكلية التى تتمتع بها الأحزاب الحاكمة فى كل من الشمال والجنوب، فضلا عن الترهيب وفرض قيود على الحرية السياسية ومشاكل كبيرة فى الخدمات اللوجستية وإدارة الانتخابات. ودعا كانون جميع الأطراف إلى العمل معا بسلام وبحسن نية لمعالجة المخاوف بشأن الانتخابات، وتقديم حكومة شاملة ومسئولة للمواطنين السودانيين. وأكد كانون على تأييد بلاده لاتفاق السلام الشامل لعام 2005، والتى كانت الانتخابات عنصر أساسى فيها، وأضاف أن السودان يجب أن يبقى على الطريق الصحيح نحو تنفيذ الأحكام المتبقية من اتفاق السلام الشامل، بما فى ذلك شفافية ومصداقية عمليات الاستفتاء فى يناير عام 2011.