فازت الاستاذة سهير عبد الرحيم بجائزة حقوق الطفل،بناءا على ما قامت به من مجموعة من تحقيقات صحفية واخبار وتقارير في كل من الرأي العام والسوداني لمناصرة قضايا الطفل اهمها عمليات الاغتصاب المتكررة التي تستهدف الاطفال بالاضافة الى مطالبها المتكررة بتعزيز الحملات التي تعمل في مجال تغيير القوانين الخاصة بحقوق الطفل وتشديد العقوبات في حق مرتكبي هذه الجرائم ومتابعة هذه القضايا حتى لحظة تنفيذ الحكم..وتعتبر سهير من الذين بادروا بالحديث عن قضية الطفلة مرام بالاضافة الى قضية الطفل حمادة التي اصبحت من قضايا الرأي العام وادت الى انشاء نيابات ومحاكم خاصة بالاطفال ومن ثم تم تغيير قانون الطفل بتشديد العقوبة وظلت في تعاون مستمر مع المنظمات الحقوقية ، ونالت جوائز من قبل اليونسيف كما تم اختيار اعمالها من ضمن افضل عشرة اعمال خاصة في مجال الايدز وحققت اكثر من سبق صحفي في ما يختص بقضايا الاطفال..وهي ايضا ناشطة في حقوق الطفل.. وقد كانت حاضرة في ليلة التكريم اميرة الفاضل وزيرة الرعاية الاجتماعية التي اعلنت عن تبنيها لجائزة حقوق الطفل واعلنت عن تبرعها بمبلغ 50 الف جنيه للفائزين الخمسة بمعدل 10 الف جنيه لكل فائز واكتملت سعادة زملائها الاعلاميين بمشاركتها هذه الجائزة التي تستحقها بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني..وهذه الجائزة تعد نصرا لضحايا الاغتصاب عموما وخصوصاً الاطفال..ونتمنى لها مزيدا من التقدم والازدهار في ما تقوم به من خير عمل لنصرة اطفالنا واكبادنا الذين هم سر الحياة ورمز الأمل..