قطعت إستعدادات ولاية جنوب كردفان مراحل متقدمة من الإعداد لإنعقاد ملتقى كادقلى التشاورى حول قضايا السلام فى موعده المعدل أخيرا (8 – 10) إكتوبر الجارى ، إرتفعت آمال وتطلعات أهل جنوب كردفان وتطاولت أعناقهم عشما بتشريف رئيس الجمهورية الملتقى وهم يحفظون للرئيس مفاجأتهم تشريف مؤتمر الإدارة الأهلية قبل عام بكادقلى. وفى ذات الإطار وصل السودان نفر من أبناء جنوب كردفان بالخارج ،وعلى رأسهم امين بشير فلين، و محمد أبوعنجة أبورأس اليوم ويتوقع أن تتوافد بقية الوفود تباعا ، وأبان بله حارن مستشار الوالى وعضو اللجنة أن الإتصالات لم تنقطع من قبل الوفود الخارجية والتى أكدت مشاركتها بصورة فاعلة فضلا عن إعتزامهم المشاركة بعدة أوراق دفعت بها قيادات سياسية ضمن الأوراق التى ستقدم بالملتقى ،فيما كشف وزير الثقافة والإعلام رجب الباشا أن آخر إجتماع لمجلس الولاية إنعقد أمس بكادقلى إستمع فيه لتنوير قدمه الوالى أحمد هارون حول إتفاقيات التعاون المشترك بين السودان ودولة جنوب السودان ،والوقوف على الإستعدادات لملتقى كادقلى ،وأبان الوزير أن كافة الإستعدادات قد إكتملت على أن يتم إستضافة الوفود المتوقعة إستضافة شعبية بمبادرة خاصة من أهل كادقلى ويضم الوفد (500) شخص. وأشار حارن أن هنالك لجنة مختصة للتعامل مع الأوراق مؤكدا مشاركة الفريق دانيال كودى بورقة ،إلا أن حسين جمعة رئيس لجنة الإعلام أكد أنه لاحجر على أحد مبينا أن الملتقى حدد عددا من المحاور تتمثل فى الجانب السياسى "ولائيا وقوميا ،العلاقة مع دولة الجنوب (قضية تلفون كوكو)" ،وفى المحور الإجتماعى "السلام الإجتماعى ،المواثيق والتحالفات ،حرية التنقل والحركة وتبادل المنافع ،قضايا الأرض ،قضايا إدارة التنوع " وفى المحور الأمنى "مشكلة أبناء الولاية فى الحركة الشعبية فى الجنوب " فضلا عن المحور الإقتصادى والتنموى والدروس المستفادة ،وأكد الباشا أن الملتقى ستتخلله أهازيج ورقصات شعبية وتراث وفلكلور ومعارض مصاحبة كلها تؤكد أصالة إنسان جنوب كردفان وإرتباط بأرضه . هارون : إتفاقية التعاون المشترك ستتنزل خيرا وبركة على جنوب كردفان قدم أمس والى جنوب كردفان أحمد محمد هارون تنويراً بكادقلى حول إتفاقية التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان مؤكدا أن الإتفاقية ستتنزل خيرا وبركة على أهل جنوب كردفان فى كافة مجالاتها . وقال رجب الباشا عمر وزير الثقافة والإعلام أن التنوير الذى قدمه الوالى كان بحضور القوى السياسية وكافة فعاليات الولاية السياسية والتنفيذية والتشريعية والإدارات الأهلية وكافة فعاليات المجتمع المدنى المختلفة ،مؤكدا أن الإتفاقية ذات علاقة وطيدة جدا بكافة القضايا فى جنوب كردفان وخاصة الترتيبات الأمنية لإنهاء مشكلة الحرب فى الولاية ،كما إشتمل التنويرعلى آخر الإستعدادات لإنعقاد ملتقى كادقلى التشاورى فى موعده المحدد . نافذتان لشراء الذهب وإستقرار الأحوال الأمنية بأبى جبيهة ناشد معتمد محلية ابو جبيهة العقيد شرطة الفاضل محمد ونيس برنامج النهضة الزراعية إعتماد طريق ابو جبيهة المقينص بطول "150" كيلو ضمن الطرق الزراعية والتى تربط المحلية بولاية النيل الأبيض ،مبينا أن الطريق يساهم فى خدمة أكثر من "مليون " فدان ، وتسهيل حركة الثروة الحيوانية والغابية والتعدين مؤكدا إستقرار الأحوال الأمنية. وكشف المعتمد عن إكتمال مشروع شبكة مياه أبوجبيهة والتخطيط لمرحلة جديدة مستقبلية تواكب التطور المنشود للمحلية ،مشيرا إلى إستقرار الكهرباء بالمدينة حتى منتصف الليل عبر "ثلاث" وابور ، وفى مجال الصحة كشف المعتمد عن توزيع "97" ألف ناموسية للمواطنين مجانا ،مؤكدا إستقرار الأوضاع الصحية بالولاية رغما عن إستقرار" ستة عشر" ألف من النازحين من تلودى بمناطق المحلية المختلفة بإتفاق مع الإدارات الأهلية وإستيعاب أطفالهم فى مدارس المحلية ودعمهم بالمعينات الدراسية مع إستمرار تقديم المعينات الإنسانية لذات الأسر ، وبشر المعتمد بنجاح الموسم الزراعى ،وقال أنه يتوقع بداية حصاد السمسم منتصف إكتوبر الجارى ،مشيرا إلى ظهور آفات الطير الزرزور والجراد وقال أن برنامج الرش سيبدأ حالا لإزالة المهددات والقضاء على الآفات ، كما بشر ونيس أصحاب البساتين بالإتفاق على تطوير بساتين أبوجبيهة وحفر أبار إرتوازية لتوفير رى دائم لها عبر تمويل من البنك الزراعى السودانى ،أما فى مجال ترقية إنتاج صمغ الهشاب أكد المعتمد أن المحلية أصدرت عددا من القرارات الإدارية منها تحديد مواقيت محددة لطق الهشاب وإجراءات أمنية مكثفة متزامنة معها ،وعن الأحتكاكات بين الرعاة والمزارعين أكد ونيس أن الأوضاع بصورة عامة تشهد إستقرارا أمنيا لاتوجد أحداثا مزعجة ماعدا الفردية منها . و يتوقع أن تحدث ثورة الإتصالات تطورا فى المحلية وكشف المعتمد عن إتفاق مع شركة زين للإتصالات لتشييد الأبراج فى كل من الطمر ،الرحمانية ، الحمرة أم خويتم ،مبروكة ، وعد البركة ، وكشف ونيس عن تخصيص نافذتين لشراء الذهب بالمنطقة ولمواكبة التطور فى عملية تعدين الذهب فضلا عن الفوسفات والحديد والمعادن الأخرى التى تتوفر بكثرة فى المنطقة مؤكدا إستقرار الأوضاع الأمنية بكافة مناطق المحلية . إكتمال أعمال مشروع مياه الدبيبات من سد الحاجز كشف معتمد محلية القوز محى الدين التوم عن إكتمال مشروع مياه الدبيبات بإكتمال أعمال سد الحاجز عبر أحواض ترسيبية من ثلاث مصادر عبر تمديد "4" كيلومتر موصلة بصهريجين سعة كل منهما "250" برميل ،إلا أن المعتمد أوضح أن المرحلة المرحلة الثانية والتى تتمثل فى تمديد الشبكة من أهم الخطوات ، كاشفا عن "4" محطات للمياه بسوق الحاجز للإبل والذى يعتبر من أكبر أسواق الإبل بالمنطقة لتمويل مناطق وولايات السودان فضلا عن الصادر لكل من ليبيا ومصر ،وأفصح المعتمد عن جملة من المشروعات التنموية والخدمية التى تنظم المحلية فى مجالات الصحة وإصحاح البيئة معتبرا التعليم من أكبر المشاكل والمعوقات التى تواجه أداء محلية القوز ،كاشفا أن أكثر من 50% من مدارس الأساس (قشية) وينقصها الكثيرمن المعينات ،مؤكدا أن الجهود مبذولة لترقية وتطوير البيئة المدرسية فضلا عن ترقية كافة الخدمات بمزيد من المشروعات التنموية ،وأبان التوم أن الموسم الزراعى يبشر بإنتاج وفير وسوف ينعكس ذلك إيجابا على المواطنين ،وقال المعتمد عن إستبشار أهل القوز بإتفاق التعاون المشترك بين الدولتين لأجل بناء علاقات طيبة بين مواطنى البلدين وتنمية وتطوير المصالح المشتركة . بداية تحركات الرعاة تجاه الجنوب وسط أجواء أمنية هادئة أكد معتمد محلية الدبب الحدودية مع دولة الجنوب شيبون الضوى موسى إستقرار الاوضاع الأمنية وليس هنالك ما يعكر صفو الأمن ،إلا أنه تخوف من عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية التي قال انها قد تعود وبالا على المنطقة إن لم يحسن التصرف معها أمنيا بصورة جيدة ،ويتوقع المعتمد أن تنشط تحركات حركات دارفور المسلحة من الجنوب تجاه دارفور ،مشيرا إلى أن منطقة القطاع الغربى قد شهدت أحداثا مؤسفة جراء تحركات سابقة . وكشف معتمد الدبب عن بداية تحركات الرعاة تجاه دولة الجنوب من مناطق بابنوسة والمجلد تجاه الدبب لتتفرع لمرحالى منطقة أبيى وهجليج مؤكدا أن كمية الأمطار التى غمرت المنطقة بالمياه والعشب تبشر بإستقرار جيد للرعاة ،وأبان الضوى أن المحلية أصدرت عدة احكام بشأن تنظيم الرعى والتي من ضمنها السجن لمن يقدم على حرق المراعى أو إتلاف مياه الشرب ،وكشف المعتمد عن حملات تنويرية للرعاة بإتفاق التعاون المشترك وأكد تمسك الجميع بالسلام وقالوا أن الإتفاق جاء يلبى تطلعات أهل المنطقة ، أما عن أبيى فإن آمال الجميع تتطلع إلى مؤتمر للإدارة للتعايش السلمى ويتوقع أن يكون قريبا ، فيما أبان المعتمد أن كافة مشروعات المحلية الخدمية والتنموية تسير بصورة جيدة . وفد مركزى يتفقد المشروعات الشبابية والرياضية بالولاية الرئيس المكلف للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالولاية عبد الرحمن جبارة قال ان الوزارة المركزية قامت بزيارة لمدة لثلاثة ايام لمشروعات الشباب المختلفة بالولاية وضم وفد الزيارة كل من عبد الرحيم جبريل والعقيد عادل محمد ساتى حيث قاموا بزيارة أستاد كادقلى القديم والمنشآت التى تجرى على قدم وساق فى أستاد كادقلى الجديد فضلا عن مبانى المجلس الأعلى والأنشطة الشبابية الأخرى ،فيما إعتبر جبارة الزيارة تأتى فى إطار الدعم الذى ظلت تقدمه الوزارة الإتحادية للولاية مثمنا جهود الوزير الفاتح وطالبه بمزيد من الدعم والإهتمام لخصوصية جنوب كردفان . فيما إكتملت إستعدادات فريق الهلال كادقلى لمباراته التى تم تأجيلها إلى السبت السادس من إكتوبر الجارى بإستاد كادقلى ضد جزيرة الفيل ضمن مباريات الدورى الممتاز ،وأكد عمر كباشى إكتمال كافة عناصر الفريق وإنتظام جميع اللاعبين فى التمارين ،مؤكدا جاهزية الفريق وإكتمال خطوطه ويقول كباشى ليس أمامنا إلا نقاط المباراة كاملة عن جدارة ولعب وإستحقاق مطالبا الجماهير الوقوف خلف الفريق ومزيد من التشجيع لمزيد من الإنتصارات . --------------------------------------------------------------------- قيادات تاريخية فى الذاكرة قبائل تقلى – (المك آدم أم دبالو) (2) د /عمر مصطفى شريكان تقلي قبل ظهور المكوك قبل أربعة قرون كان تكوَّن سكان الجبال الشماليَّة - الشرقيَّة من عنصر عرقي واحد؛ وكانوا يتمركزون في ثلاث مناطق" تيرمي في أم طلحة، وجبال الكيجاكجة، وتقلي نفسها" كانوا يعبدون الآلهة الطَّبيعية ، ويعيشون حياة بدائيَّة بسيطة تحت السيطرة الوراثيَّة للمشايخ في دارهم التي تقع في "تقلارو" بالقرب من قرية "الهوي" وكانوا يُعرفون باسم "الهمج" ، هكذا تقول الأساطير القديمة،وبما أنَّ دماء السكان الأوائل قد ذابت واختلطت مع العناصر التي وفدت إلى هذه المنطقة ، إلاَّ أنَّها مازالت باقيَّة لدي مواطني جبال الكيجاكجة، الذين احتفظوا بنقاء حسبهم ونسبهم. على الرَّغم من دخول الكيجاكجة إلى الإسلام أفواجاً خلال ثلاثمائة عام مضى، إلاَّ أنَّهم مازالوا يتمسَّكون ببعض عاداتهم وتقاليدهم القديمة، كما لم تتغير طريقة حياتهم اليوميَّة فيمارسون حرفة زراعة الذُّرة على سطوح الجِّبال باستخدام "الحشَّاشة ذات العود الخشبى" ؛ وتربية الماشية؛ ولا يبتعدون عن جبالهم ، لذلك قليل منهم يتحدَّث اللُّغة العربيَّة، حيث أنَّ في تقلي قلَّما تجد اللُّغة المحليَّة في الاستعمال وربما أصبحت نسياً منسيَّاً، أمَّا عُمدتهم أو الجُّندي فينحدر من "جنادي تقلي" القديم الذي كان من الملازمين الوارثين للشيوخ الحاكمين، واستمر المنصب حتَّى خلال فترة حكم المكوك "الجعليين" . إنَّ إقامة أهالي تقلارو في هذه الجبال الصخريَّة، والحصون المنيعة تعكس الصِّفة الحربيَّة التي كان يتميَّز بها القوم، وكان تسليحهم يشتمل على الحراب والسكاكين والحجارة، إذ يبدو أنَّ المملكة لم تتخوَّف من أعدائها في الشمال القصي أو الغرب البعيد، لكن أعدائها الفعليين كانوا قاطني المجتمعات المجاورة، مهما بُذِل من الاجتهاد، فمن الصَّعب جداً تعقُّب جذور سكان المنطقة الأوائل لكن هناك كثير من أوجه التَّشابه بين الكيجاكجة والكواليب، لكن الكيجاكجة اعتنقوا الإسلام، وفضَّل الكواليب البقاء على معتقداتهم الأفريقيَّة، وقد تنصَّر جزء منهم عندما دخل التَّبشير المسيحي إلى المنطقة إبَّان الحكم "البريطاني- المصري" في السُّودان (1898-1956م)، أثبتت البحوث من خلال سكان "تُكم، وترجوك، وتقوي" وكذلك النُّوبة في جنوب المنطقة التَّباين بين الكيجاكجة والكواليب. إلا إنه من المؤكد قد عاش فى تقلى منذ القرن السَّادس عشر بعد الميلاد أناس كانوا يسبِّحون اللَّه عن طريق سنن الكون؛ ولهم ملامح نوباويَّة مميِّزة؛ ولم يتم التَّزاوج والتَّمازج بينهم وبين الأجانب،هذه المجموعة البشريَّة كوَّنت النَّواة لمملكة تقلي ،وتؤكد الشواهد أنَّه قبل أن تنتقل مقاليد السُّلطة إلى الحكام الوافدين، كانت بالمنطقة أنظمة حكم سياسيَّة واجتماعيَّة؛ وكل مافعلته السُّلطة الاستيطانيَّة هو تطوير النِّظام السَّائد حينذاك فأضافت إليه شيئ من الارستقراطيَّة ، والاستبداد والتَّنكُّر على بعض العادات والتقاليد الموروثة، وإدخال الإسلام كعقيدة في المنطقة. ميلاد العائلة المالكة والمكوك الأوائل تقول الروايات القديمة أن شخصاً يدعى محمد الجَّعلي حضر من الشمال العام 1530م، وطاب به المقام ونال احترام أهل المنطقة الكرام وتدريجيَّاً طفق في تأسيس العائلة المالكة، بيد أنَّ المعلومات عن خلفيَّة الرَّجل تكاد تكون شحيحة لدرجة العدم، فربما كان ذلك الجَّعلي من الذين انتشروا في الأرض ينشرون الإسلام بعد تأسيس سلطنة الفونج في سنار العام 1504م؛ وربما كان من المنبوذين اجتماعيَّاً في موطنه النِّيلي، أو من الهاربين من العدالة، أو ربما كان من الرحالة الهواة الذين يضربون في الأرض يبتغون فضلاً من الله ومرضاته، فلم يكن هذا الشيخ الوافد حاملاً بين جنبيه آمالاً عراضاً وطموحات تفوق واقعه بكثير، كل ما يُعرف عن محمد الجَّعلي هذا هو أنَّه كان فقيراً بائساً وعلى قدرٍ كبيرٍ من التَّزهُّد، وقد وصل الجرجل ورفيق دربٍ له يدعى أبوحايمة (قد يكون هذا كنيته نسبة للحوم والتَّرحال)، بعد التيه في الأمصار، إلى تقلارو - التي كانت تحوي قرى الهوي وكراية، ومن هنا عثر عليهما الجَّبليُّون التَّقلاويُّون وقادوهم إلى "كابر- كابر" مك المنطقة، وعندما مثَّلا أمام المك، شرعوا في تقديم مبادرات الصَّداقة،أمَّا المك أُعجب بمظهرهم النُّسكي، فرحَّب بهم وأكرم مثواهم في غاية الحفاوة،وبعد أن عُوملوا معاملة حسنة واطمأنَّت عليهما قلوب النَّاس، طفق الزَّاهدان يعلِّمان القوم أصول الإسلام، بدءاً بإقامة شعائر الصَّلاة والإبقاء على طقوسهم الدُّنيويَّة، ومنذ ذلك التَّأريخ أصبحت عقيدة الإسلام تدخل في نفوس النَّاس، رأى محمد الجَّعلي النَّاس يدخلون في دين اللَّه أفواجاً، أو هكذا شُبِّه له، حتَّى أصبح له موطأ قدم في المنطقة، ولم يمض وقت طويل حتَّى بات واحداً من الذين يُشار إليهم بالبنان في المملكة، ومن ثم وهبه كابر- كابر ابنته ليتزوَّجها؛ وانجبت له ابناً سمَّوه "أبوجريدة " نسبة لأنَّ عظام ذراعه كانت ملتحمة سويَّاً بدلاً من أن تكون متفرِّقة، هكذا شبَّ الطِّفل وورث العقيدة من والده وآزره في نشر الدَّعوة الإسلاميَّة في المناطق المجاورة، وليس صحيحاً ادِّعاء بعض الباحثين أنَّ الإسلام والثقافة العربيَّة قد عرفا طريقهما إلى هذه المنطقة منذ فترة طويلة قبل قيام مملكة تقلي في القرن السَّادس عشر الميلادي . تقرأ فى الحلقة القادمة كيف إنتقل نظام الملك فى تقلى ..؟. نشر الإسلام ساهم فى إنتشار اللغة العربية .
