أدان مؤتمر الحركة الإسلامية بشمال دارفور بشدة الفيلم المسيئ للرسول الكريم، مطالبا الجميع باحترام الأديان ، كما أمن المؤتمر على بنود اتفاقية التعاون المشترك بين السودان وجنوب السودان ،مشيراً الى انها لامست قضايا المواطنين الأساسية، مؤكدين دعمها فى التنفيذ . وحذر والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر رئيس المؤتمر الوطني أمين الحركة الإسلامية بالولاية ،بشدة من انتشار ظاهرة المخدرات والخمور ، وكشف عن ان سيارات لاندكروزر تعمل فى تجارة الهيروين والمخدرات الخطرة . وقال كبر لدى مخاطبته أمس فاتحة انعقاد مؤتمر شمال دارفور للحركة الإسلامية بالفاشر بحضور أكثر من «1700» شخص شملت قيادات بالمركز والولاية ،ان تجارة المخدرات عمل مخطط ومدبر لافساد انسان دارفور، لاسيما الشباب وحملة لواء القرآن فى شمال دارفور ، مطالبا كل أعضاء الحركة الإسلامية بالولاية بمحاربة الظاهرة، وقال إنها أس البلاء والفساد فى المنطقة ، ومن أكبر التحديات التى تواجه الحركة فى المرحلة المقبلة. ووصف كبر اصدار دستور خاص بالحركة بالداخل يؤكد بجلاء أن الحركة الإسلامية قد انتقلت تماما من مرحلة السر الى العلن وعبر كافة وسائل الاعلام جهارا نهارا . فى الاطار ذاته، طالب الفريق ابراهيم سليمان الوالي الأسبق لشمال دارفور والقيادى بالحركة الإسلامية بالمركز بفك الارتباط بين المؤتمر الوطنى والحركة الإسلامية ،متهما أفراداً، لم يسمهم ، بأنهم يعملون لغير الله ، مستدلا بالحركة الإسلامية فى مصر كمثال لأنها عملت من أجل الدين ولتنفيذ أهداف الحركة الإسلامية فى تزكية المجتمع . وحذر سليمان بشدة من أن يلحق مصير الحركة الإسلامية كيان الأنصار الذى يهيمن عليه حزب الأمة أو الختمية التى يهيمن عليها الحزب الاتحادى ،داعيا الى حركة إسلامية حرة لكل المسلمين وليست حكرا على المؤتمر أو هيمنة أية جهة عليها .