٭ سادومبا أو ساسا كما يطلقه عليه عشاق الأزرق حقيقة هو قناص مرعب الحراس مترجم الأهداف أحرج الجهاز الفني والاداري في المباراة أمام الانتر كلوب وأحرز احلى ثنائية وكفل للهلال الترقي للمربع الذهبي عن جدارة واستحقاق والهداف هداف يعرف كيف يصنع الفارق ويترجم مجهود زملائه. ٭ عندما نتحدث عن سادومبا نتحدث عن لغة جماهير الهلال التي طالبت مجلس ادارة الهلال بحسم واعادة قيده من جديد اليوم قبل غد وهو غادر إلى زيمبابوي للمشاركة مع منتخب بلاده مؤكداً انه هداف البطولة حتى هذه اللحظة باحرازه سبعة أهداف منافساً على لقب الهدافين في الكونفدرالية. ٭ تبقى له مع الهلال خمسة وخمسين يوما هل يوفي مجلس ادارة الهلال بقيادة البرير وعده في اعادة قيده للهلال مجدداً بعد أن قال وكيل اللاعب بأنه لا يمانع في تمديد عقده مع الهلال في الفترة المقبلة. ٭ إذن لا عذر للمجلس الذي يرأسه البرير سوى تمديد قيد هذا اللاعب مهما كلف ذلك من المبلغ. هذا اللاعب يستحق أي مبلغ ودخل في قلوب جماهير الهلال فضلاً عن اجادته في احراز الأهداف والهلال محتاج له في مواسم أخرى خاصة أمامنا مباريات حاسمة لتأكيد الصدارة أمام القمة والسعي على تحقيق حلم الأهلة لاحراز بطولة خارجية. ٭ ولا أنسى عمر بخيت ساتر دفاع الهلال وهو جمل الشيل في وسط الملعب وقيادة الهلال في أحلك الظروف. سبق ان وعد رئيس الهلال الامين البرير جماهير الهلال باعادة قيد عمر بخيت على مسؤوليته وانتهت فترة التسجيلات التكميلية ولم يوف البرير بما وعد والوعد على الحر دين عليه. عمر بخيت هو من اللاعبين القلائل الذين صنعوا المجد للهلال ونفسه، والهلال في أمس الحاجة له في وسط الملعب وهو يضحي دوماً سواء كان مصاباً أو خلافه وهو تحت رهن اشارة الهلال، مثل هذا اللاعب ينبغي أن يعيد قيده اليوم قبل الغد مع سادومبا قبل لقاء القمة حتى يتفرغ النجمان لأداء مهامهما مع زملائهما لتحقيق الانتصارات. ٭ أما اللاعب علاء الدين يوسف هو لاعب كبير له امكانيات عالية ولكن حجزه غارزيتو في دكة البدلاء في الفترة السابقة وظل يدفعه في الدقائق الاخيرة ولا نعرف ما هو السبب وتردد ان هناك سوء فهم بينه وبين رئيس النادي ومصلحة الهلال تحتاج إلى معالجة مشكلة هذا اللاعب وهذا مسؤولية البرير. ٭ أما هيثم هو الآخر الذي ظل يعاني من السياسات الغريبة العجيبة من غارزيتو الذي يجلسه في دكة البدلاء في الفترة الاخيرة و تحمل الكثير من الأذى سواء من المجلس أو الجهاز الفني والاداري ولكن جمهور الهلال أنصفه وكذلك المنتخب الوطني. نريد من غارزيتو أن يرفع الظلم عنه حتى يبدع مع الكتيبة الزرقاء وأحسب أن القمة القادمة تحتاج إلى خدمات الرباعي سادومبا وعمر باعادة قيدهما وعلاج مشكلة علاء الدين وهيثم حتى يحقق الهلال حلم الأهلة. ٭ وأخيراً لابد من معالجة الخلل في خط الدفاع الذي ظل يعاني منه الهلال منذ انطلاقة الموسم بعد ذهاب ديمبا انكشف ظهر سيف مساوي وكان البديل صلاح الامين ولكنه لم يجد الفرصة الكافية من سياسة غارزيتو والنجم المتألق فداسي ظل يدفعه في الطرف في الخانة التي لا يجيدها وأصبح مستواه في تدني وهو يعاني من العامل النفسي. ٭ صحيح الهلال يملك درر غوالي يستطيع أن يهزم أي فريق كيف لا لأنه يملك قوة الدفع الرباعي كاريكا وسادومبا وبكري المدينة وسانييه. هل يعقل ان الفريق يملك هذه الدرر لا يستطيع ان يحقق حلم الأهلة؟! ٭ أما عرين الهلال الذي يحرسه هذه الأيام النجم المتألق جمعة جينارو الذي أثبت جدارته ونال ثقة جماهير الأزرق ينافسه معز محجوب الذي عاد بقوة في المباراة الاخيرة في اعتقادي ان ليس هناك خوف وعرين الهلال مؤمن. ٭ أترك العناد يا غارزيتو وتعامل مع لاعبي الهلال بالحسنى وكذلك قطاع الكرة الذي نريده أن يتحمل المسؤولية ويحل بعض المشاكل ويكون قريباً من اللاعبين ويجعل اللاعبين أسرة واحدة بدلاً من تصفية الحسابات الذي يردده شارع الهلال خاصة في قطاع الكرة ومساعد المدرب. ٭ الكابتن المعلق المصري الطاهر أبو زيد قال ان الهلال فريق مؤهل لنيل البطولة ولكنه يحتاج إلى معالجة الخلل في الدفاع وشاركه أيضاً مدرب الأهلي شندي الكوكي التونسي في هذا الرأي. وهذا رأي جميع الفنيين السودانيين وكذلك النقاد، إذن المسؤولية مسؤولية غارزيتو الذي تمنى مواجهة دجوليبا المالي ولكن نقولها أحسم المريخ أولاً ثم فكر في الفريق المالي، للمرة الألف نقول لك أترك العناد. آخر الأصوات ٭ الهلال جدارة وصدارة نريده دائماً في الصدارة وهو ملك للجميع ومن حق الجميع أن يرى الهلال مكتملاً يتلألأ في سماء القارة السمراء ولكن هذا لا يعني أن يسكت الجميع عن الأخطاء الادارية والفنية والتجويد يحتاج للنقد حتى يكتمل الهلال بدراً. ٭ كفانا من نغمة الطابور الخامس والحاقدين وخلافه والبعض أصبحوا ملوك أكثر من ملك والهلال ملك عام ليس ضيعة لأحد ولا لأسرة ولا لفئة أعظم الفرق في العالم والنجوم يتعرضون للنقد.. مالكم كيف تحكمون. ٭ اذا عجز مجلس الهلال عن اعادة القيد عمر وسادومبا عليه أن يرحل. والله من وراء القصد