٭ ودع الهلال البطولتين، بطولة الكبار والكونفدرالية بأخطاء دفاعية قاتلة، وفشل فشلا فاضحا وسياسة ادارية محبطة تسببت في ضياع الهلال وكانت الحسرة والألم، وضاعت احلامنا رغم ان الفريق يملك اسلحة التفوق للوصول للنهائي وتحقيق البطولة، ولكن منذ مجيء غارزيتو للهلال لم يذق طعم العافية، لانه تعامل بسياسة ابعاد النجوم الكبار بدءا بكابتن الفريق هيثم مصطفى واخيرا علاء الدين يوسف، فقد الهلال هذين العنصرين المهمين في مباراة الامس، دفاع الهلال مكشوف، وسهل الاختراق للخصم الذي تلاعب بوسط الهلال ودفاعه معا.. ولولا بسالة جينارو لمني الهلال بهزيمة. ٭ كل الفنيين اجمعوا ان غارزيتو فشل في شوط المدربين واضيف ان غارزيتو كان يعتمد على المقدمة الهجومية، كاريكا وسادومبا وسانيه بجانب مهند الطاهر منذ البداية ولكن امس القريب غارزيتو عميت بصيرته ولعب بمهاجم واحد سادومبا في المقدمة وحجز سانيه في دكة البدلاء ودفع به بعد فوات الاوان، ووضع مهند في خانة الطرف اليمين وأخر اللاعب كاريكا في وسط الملعب.. بجانب خليفة الذي كان تائها وعمر بخيت كان بعيدا والطامة الكبرى سحب نزار حامد واجرى تعديلات غير موفقة بدخول يوسف محمد الذي اطاح بالهلال في ركلة الجزاء الاخيرة.. والكل توقع ان يوسف محمد دخوله كان خطأ كبيرا لأنه متخصص في ضياع الركلات، ابعد الهلال عام 2010م حتى سادومبا اضاع ركلة كفيلة بتغيير النتيجة.. ٭ عموماً الهلال لم يقدم ما يشفع له بالترقي للنهائي، وادى مباراة امس الاول بشكل غريب، ومريب.. والسبب غارزيتو.. الذي لم يحسن قيادة هذه المباراة وكان الوداع المؤلم وودع الهلال بركلات الحظ الترجيحية.. ٭ غارزيتو فشل في معالجة خلل دفاع الهلال منذ بداية الموسم.. وبعض الفنيين نصحوا بان يلعب بالخماسي في الوسط امام دجوليبا حتى يحافظ على نتيجة الخرطوم، ولكن حدث العكس، كان العك والخرمجة.. وفوق هذا وذاك.. أبعد عناصر التفوق من هذه المباراة هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف. ٭ أقول انقذوا الهلال من سياسة البرير وغارزيتو وحمد كمال.. هذا المثلث الذي لعب دورا كبيرا في خروج الهلال من المنافسات الافريقية.. ولا نعفى أيضاً ادارة الكرة من هذه المسؤولية، والكل تحدث قبل المباراة على ضرورة اصطحاب الثنائي البرنس وفييرا.. ولكن لا حياة لمن تنادي.. ٭ البطولات لا تأتي بالتمني ولا بتصفية الحسابات.. جاء الوقت ان تجلس الاسرة الهلالية لجرد الحساب وانقاذ ما يمكن انقاذه من سياسة البرير.. ٭ دولة الظلم ساعة.. ودولة الحق الى قيام الساعة.. مجلس يفشل في حل مشكلة البرنس وعلاء الدين يوسف، غير جدير بالبقاء.. ٭ اما الوزير بدوي، هو الآخر منح الفرصة لبقاء هذا المجلس رغم الجدل القانوني بعدم شرعية المجلس بعد قرار اللجنة التحكيمية الجهة الاعلى من المفوضية واستمر البرير في سياساته الغريبة وضاع الهلال.. ٭ جماهير الهلال ما عادت تصبر بعد اليوم حتى كبار الهلال الذين كانوا صامتين لأجل استمرارية الهلال في المنافسة، لكن جاء الوقت ان يتحركوا وينقذوا الهلال قبل فوات الاوان. ٭ غارزيتو قبض ملايين الدولارات ولم يقدم شيئا، ما هي الفائدة اذا كان يفشل في تحقيق أية بطولة خارجية ويفتعل الازمات مع كبار النجوم ويبعدهم من المشاركة بدون أي وجه حق كيف ينتصر الهلال.. ٭ سادتي الهلال يعاني ازمة ادارية كبيرة.. وفنية اكبر.. لقد سئمنا من نغمة الطابور الخامس، ما عادت جماهير الهلال تصدق هذه النغمة الممجوجة.. ٭ جاء الحق وزهق الباطل، ان الباطل كان زهوقا.. ٭ لقد ولى عهد تخدير الجماهير.. والهلال يحتاج لادارة قوية وجهاز فني مقتدر ولاعبين يعرفون قدر الهلال.. والا فضوا السيرة.. واستريحوا.. آخر الأصوات: ٭ ما حدث من جمهور الهلال والمريخ بعد خروجهما من الكونفدرالية بتظاهرات فرح لا تشبه الرياضيين ولا تقدم الرياضة.. ٭ يا بدوي دع القانون يحكم.. مجلس ادارة الهلال بعد قرار اللجنة التحكيمية غير شرعي.. والله من وراء القصد.
