٭ المكتبة العامة لهذه المنظمة تقع جنوب جامع بحري الكبير.. زارني بالمكتب رئيس المنظمة واطلعني على اهدافها وهى من أجل التشجيع على القراءة حتى تصبح عادة لدى الاجيال الجديدة.. ومن اجل بناء مجتمع قومي على اساس المعرفة والعلم ومن اجل تنمية القدرات والمهارات وملكات الابداع ومن اجل توسيع المدارك والآفاق الفكرية والعلمية والادبية والفنية.. ومن اجل نشر ثقافة السلام وخلق روح التنافس الابداعي. ٭ والمنظمة حددت الوسائل التي تمكنها من جعلها حقيقة تسعى بين الناس. 1/ تأسيس المكتبات المنزلية والمدرسية وفي الاحياء والمدن والمكتبات المتجولة. 2/ اتاحة الفرصة للوصول للكتاب عن طريق الاستعارة والبدل والاهداء والبيع واتاحة الفرصة للقراءة في المكتبة العامة. 3/ إحياء النشاط الثقافي ونشر الكتاب وتوزيعه وربط الكتاب بوسائل المعرفة الحديثة. 4/ اقامة الندوات والمحاضرات والورش والسمنارات ومعرض الكتاب لتحقيق أهداف المنظمة. 5/ استقطاب الدعم بكل الوسائل المشروعة واقامة المشاريع المختلفة لتحقيق أهداف المنظمة. ٭ وقبل اطلاعي على أهداف ووسائل منظمة اقرأ الثقافية ناولني السيد عبد المنعم سعد الحاج صاحب المكتبة العامة الرسالة الآتية وانا اتفق معه على كل ما جاء فيها وشكري الجزيل له. الاستاذة/ الفاضلة/آمال عباس السلام عليكم ورحمة الله ٭ بعد أخذ الاذن منكم نقول انكم من اكثر الناس قراءة ولولا ذلك لما وصلتم الى هذه المكانة. ولكن السؤال هل سألت نفسك بعد كل هذه السنوات ماذا حدث للاجيال التي جاءت من بعدك؟ اين موقعها من القراءة والاطلاع؟ لقد دخلت تجربة تأسيس منظمة اقرأ الثقافية وعن قناعة من أجل تشجيع الناس على القراءة وأسست مكتبة عامة بالخرطوم بحري جنوب جامع بحري الكبير. ولكن وببالغ الحزن والاسى اكتب ان الاقبال على المكتبة يكاد يكون معدوماً. واما الاشادة من قبل الزوار فكبيرة ولكن ما الفائدة؟! ما ارمي اليه أيتها الاستاذة الفاضلة ان الرغبة في القراءة قد انعدمت وهنا مكمن الخطر (فإما ان نقرأ أو نموت). ويعني تدهور اللغة العربية وتدهورها يعني فقدان الهوية وفقدان الهوية يعني ذهاب الوطن. وعليه عليكم واجب كبير أيتها الاستاذة الفاضلة ان تنبهوا انتم ومن معكم الى ضرورة العودة الى القراءة. وهذا الامر ليس بصعب اذا ما تضافرت الجهود وخلصت النوايا. يجب العودة الى المكتبة المنزلية والمدرسية وحصة المكتبة وفي الاندية والمساجد والمكتبات العامة والحدائق والمنتزهات. الاستاذة الفاضلة ليس هناك حرف يذكر في هذا الاتجاه مع أهمية المبالغة ولو تم وقامت كل تلك المكتبات ليرتفع الوعي وبه يتحقق الخير كله للوطن. اقتراح: 1/ تخصص صفحة للمكتبة واهميتها وعكس تطورها في العالم. 2/ تخصص عمود (كتاب قراءته). 3/ جوائز تشجيعية للقراء والكتاب. 4/ إقامة ورشة تتناول هذا الموضوع الهام.