تعهد مفوض العودة الطوعية واعادة التوطين بالسلطة الاقليمية، الشرتاي ازهري شطة ،بعدم ارغام النازحين واللاجئين على العودة الا بعد تجهيز مناطق العودة الطوعية بالخدمات الضرورية وتأمينها بشكل يجعل الاستقرار فيها وفق مانصت عليه وثيقة الدوحة. وقال الشرتاي في الجلسة الافتتاحية للورشة التمهيدية لمؤتمر النازحين، ان السلطة الاقليمية وعبر مفوضية العودة الطوعية تعمل وتخطط وتدرس مع النازحين واللاجئين عملية تقنين العودة الطوعية الي مناطقهم الاصلية، ولاترغب في ارغام احد ، مالم تؤسس لهم وسائل الحياة الاساسية، داعيا المؤتمرين الى طرح ارائهم بحرية دون اي خوف . من جانبه، قال وزير مالية ولاية غرب دارفور، ممثل الوالي ،محمد علي احمد شريف، ان المواطنين سئموا البقاء في معسكرات النزوح واللجوء، وإنه آن الاوان لكي يعودوا الي ديارهم وقراهم، الامر الذي يحتم على السلطة الاقليمية وحكومات الولايات والمانحين دعم مشروعات الانعاش المبكر والعودة الطوعية ، مؤكدا ان ولايته تشهد استقراراً وامناً في كل محلياتها ،وتعهد بضمان كامل الحرية والسلامة للمؤتمرين في ممارسة حقوقهم ، قائلا لكل مشارك في هذه الورشة كامل الحرية والسلامة ليدلي بآرائه عن مطالب العودة الطوعية في ولاية غرب دارفور. وفي ذات السياق، ابدي السلطان سعد بحر الدين، رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر النازحين، امتعاضه من تأخر تنفيذ وثيقة وبرامج العودة الطوعية ، مبينا ان تأخر تنفيذ وثيقة الدوحة جعل المواطنين يتململون ويتساءلون كثيرا عن دور السلطة الاقليمية .