بعد التحية اقول لمعالى الوزير محمد يوسف الدقير نحن نتفق معك في اهمية مراكز الشباب ودورها فى ملء الفراغ بالبرامج الثقافية والرياضية المفيدة ولكن هذه البرامج لن تثمر وتزدهر الا من خلال الاطلاع وثقافة القراءة وتأسيس المكتبات بتلك المراكز حتى تتفتح العقول وتتهذب نفوس الشباب وترتقى الاخلاق، وما طرحه الدكتور وزير الشباب والرياضة الطيب حسن بدوى «مشروع وحدة النشاط الطلابى» بكل حى وبالطبع ستكون تلك الوحدات بالاندية الرياضية والثقافية فى الاحياء والموجودة اسما فقط فى الوقت الذى تمارس فيها انشطة لا علاقة لها بما اسست من اجله على الرغم من ان تأسيس تلك المراكز والاندية كان من اجل استيعاب طاقات الشباب بولاية الخرطوم وليس الخرطوم فقط كما جاء فى الصحيفة بتاريخ 20 اكتوبر الماضى وحال الشباب يغنى عن السؤال! وبما انه قد تم تكوين لجنة ثلاثية من الوزارتين لمتابعة المشروع والتنسيق والعمل المشترك نقترح ان تطوف تلك اللجنة على الاندية والمراكز الثقافة والرياضية للاجتماع بالموجودين فيها ولجانها لمعرفة حقيقة ما يدور فيها والاستماع الى آرئهم ومقترحاتهم ولابد ان يكون الامر شورى وبما ان الخرطوم الولاية تعتبر سودانا مصغرا وهناك النشاط المشترك الا ان هناك تباينا فى الانشطة من ناد لآخر ولابد من الحفاظ على التنوع فى اطار التمازج بين ابناء الوطن الواحد والذى يقود الى الوحدة التى نحن فى امس الحاجة اليها وتحقيق هذا المشروع لا يحتاج لمعجزة فقط يحتاج الايمان به والعمل على تنفيذه ونحن فى امس الحاجة له ولابد من الاشارة الى ان امدرمان والخرطوم اوفر حظا وبحرى تحتاج الى اهتمام اكثر والعدل اساس الحكم والله الموفق عبد المنعم سعد تعقيب شكرا للاستاذ عبد المنعم والذى ننشر رسالته كاملة فى اطار حرية التعبير عن الرأى ولتناوله الموضوعى لقضية حيوية هى محور اهتمام الاستاذ محمد يوسف الدقير وزير الاعلام والثقافة بولاية الخرطوم وايضا وزير الشباب والرياضة الطيب حسن بدوي ونعد الاخ عبد المنعم بفتح ملف القراءة والاطلاع وزيارة مكتبة دار منظمة اقرأ الثقافية العامة الواقعة جنوب المسجد الكبير بالخرطوم. [email protected]