استنكر رئيس الآلية المشتركة عن الجانب السوداني الخير الفهيم ،تعرض عناصر الحركة الشعبية بدولة الجنوب بأبيي ،لأعيان المسيرية الذين جاءوا للاجتماع مع القوات الأثيوبية لتنظيم المسارات ،معتبرا تواجد المسيرية فى المنطقة حقاً أصيلاً كفله القانون والبرتكول، معتبرا مابدر من الحركة الشعبية تصعيدا خطيرا يهدد المنطقة بعدم الاستقرار . وقال الفهيم ، ان قائد القوات الأثيوبية « اليونسفا» الفريق تابستا تسفاى قدم له أمس ،تقريراً عن الأوضاع الأمنية بأبيي ،مبيناً ان التقرير أشار الى إن عناصر من الحركة الشعبية استهدفت أعيان المسيرية ورشقتهم بالحجارة فى داخل المسجد ،تدخلت على إثرها «يونسفا» لإجلاء الأعيان لمقرها ،إلا عناصر الحركة الشعبية هاجمت أعيان المسيرية داخل مقر البعثة،وكشف أنه فى لحظة تصويب أحد العناصر المهاجمة من الدينكا سلاحا ناريا كان يحمله تصدت له قوات «يونسفا» فأردته قتيلا بينما اصيب آخر بجروح خفيفة. وأكد الفهيم أن قائد القوات الأثيوبية بأبيي عقد اجتماعا مهما مع أكثر من «60 » شخصا من قيادات المسيرية والدينكا نقوك بالخرطوم ولفيف من المهتمين والمختصين بقضية أبيي في حضور رئيس الآلية ،قدم فيه تنويرا عن الأوضاع هناك . وأبان الفهيم أن المسارات الثلاثة تشمل المرحال الشرقى «المجلد - الدمبلوية - أبوخرائط « ،المرحال الأوسط «المجلد - أبيي « ،والمرحال الغربي «المجلد - فضل الله - أبيي»وقال انها مسارات صيفية ينظمها الأعيان سنويا . وكشف الفهيم فى تصريح خاص ل»الصحافة» أن لجنته تعتبر موعد اجتماع «أجوك « الذى حدده الطرف الآخر بدولة الجنوب يوم 20 نوفمبر بأبيي غير مناسب لأسباب ومبررات إدارية ،قال الفهيم انه يعتزم مقابلة رئيس الجمهورية للإطلاع والتفاكر ومن ثم الرد .