قال وزير الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة،الدكتور احمد بلال،ان التحقيقات مع المتهمين بالمحاولة التخريبية الاخيرة،كشفت عن وجود اتصالات مع حركة العدل والمساواة، وحزب سياسي بالداخل،رفض الوزير تسميته. وأكد الوزير في تصريح للتلفزيون القومي مساء أمس، ان بعض المتهمين ادلوا باعترافات كاملة،وأقروا بمشاركتهم في المحاولة،وشدد الوزير على عدم استخدام أي شكل من اشكال العنف مع المتهمين اثناء التحقيقات،مؤكداً ان كل المتهمين بصحة جيدة،كما أكد عدم وجود اعتقالات جديدة ، ونفى الوزير بشدة ان تكون المحاولة لديها اية صلة بتصفية حسابات بين الاسلاميين،لكنه أقر بأن المتهمين «كانوا في صلب النظام». بينما أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة،العقيد الصوارمي خالد سعد، ان التحقيقات مع المتهمين مستمرة صباحا ومساء،وكشفت عن اسماء جديدة من الضباط يجري تقييمها حالياً .