* بعد انتهاء الموسم الرياضي للعام 2012 لا أملك الا أن أشيد بنادي الهلال الذي حقق انتصارات داوية واستطاع أن يفوز ببطولة الدوري الممتاز التي كان لها طعم ومذاق جميل لانها جاءت بعد رحلة شاقة مليئة بالتحديات ففريق الهلال لم يواجه خصومه من الفرق الاخرى داخل الملعب وإنما امتدت تلك المواجهات الى خارج الملعب فكانت الحرب القذرة ضد لاعبي الفريق الذين اختاروا الانحياز الى مؤسسة الهلال التربوية وتمثيله بروح الفريق الواحد لا الفرد الذي تم صنعه خلال 15 عاما ليصبح وبالا على المؤسسية في النادي الكبير والحرب لم تقتصر ضد اولئك الفتية الاشاوس بل بدأت بالجهاز الفني ودائرة الكرة فغارزيتو المدرب الفرنسي صاحب السجل الحافل بالانجازات ومنها كأس دوري ابطال افريقيا مورست ضده حرب نفسية وعندما لم تفلح معه اتجه اولئك الذين اعماهم مرض الحقد والحسد الى اساليب البلطجة فاخذوا يترصدون الرجل ويحاولون الاعتداء عليه ولكن لأن بالهلال رجالاً قدر التحدي تم افشال كل المخططات الدنيئة والخسيسة . * مساعد المدرب ابن الهلال حمد كمال والذي يود تقديم القليل للنادي الذي رعاه وفي نفس الوقت يود اكتساب المزيد من الخبرات والنهل من معين المدرسة الفرنسية الممثلة في غارزيتو ، لم يسلم حمد من تلك الحرب القذرة التي امتدت ايضا الى زميليه في دائرة الكرة الكابتن خالد بخيت وابوشامة ولأن الثلاثي رضع من ثدي الهلال وتربوا على قيمه وموروثاته نجحوا بدرجة امتياز في ابطال مفعول القنابل الجرثومية التي زرعتها تلك الفئة الضالة التي تضررت مصالحها الشخصية وبموجب ذلك جن جنونها واخذت تأتي بتلك الافاعيل البعيدة عن قيم واخلاق الرياضة ذلك في سبيل عودة الفوضى في النادي الكبير مرة اخرى ولكن هيهات . * فريق الهلال يستحق وسام الانجاز وأرجو من مجلس الهلال الشرعي بقيادة البرير أن يقوم بتكريم قائمة الشرف الهلالية التي قادت الفريق الى انتصارات داوية في الموسم الرياضي للعام 2012 رغم الظروف الصعبة التي عاشها اللاعبون من اساءات وتجريح ومحاولات مستميتة لزعزعة الثقة فيهم ولكنهم واصلوا بعزيمة الابطال وكان لهم ما ارادوا . * فريق الهلال خاض 45 مباراة رسمية في موسم 2012 منها 26 مباراة في الدوري الممتاز الذي فازبه دون هزيمة حيث فاز في 22 مباراة وتعادل في مباريات . * خاض الفريق اربع مباريات في دوري ابطال افريقيا فاز على فريق الدبلوماسي من افريقيا الوسطى ذهابا وايابا وتعادل مع الشلف الجزائري ذهاب واياب ليخرج بركلات الترجيح . * خاض 10 مباريات في كأس الاتحاد الافريقي فازفي ست مباريات وتعادل في مباراتين وخسر مثلهما . * خاض خمس مباريات في كأس السودان فاز في اربع وانتهت المباراة النهائية بينه ونده المريخ بالتعادل ليكسبها الاخير بضربات الحظ الترجيحية . * انتصارات بهذا المستوى والتي صحبتها عروض رائعة ومستويات راقية قدمها فتية الهلال الاشاوس تعتبر اعجازا اذا نظرنا الى كمية المؤامرات والحرب القذرة التي شنت على الفريق . * مجلس الهلال الحالي وأعني الاعضاء القابضين على الجمر والذين لم يتراجعوا بل تقدموا وقادوا الفريق الى منصات التتويج هو الآخر يستحق الثناء والتقدير . * التجديد للمدرب الفرنسي غارزيتو ضرورة لاكمال ما بدأه من بناء . * مزايدة عمر بخيت بخصوص التجديد له مرفوضة وأرجو أن يحكم صوت العقل لأن الرجال الذين يقودون الهلال حاليا لا يظلمونه . * اخلاء خانة اللاعب هيثم مصطفى يجب الا يكون هناك نقاش حولها وبعيدا عن الاساءات التي وجهها الى المدرب ورئيس النادي والمترجم فإن تقدمه في السن لا يمكنه من تقديم شئ للفريق في الموسم المقبل . * اللاعب هيثم مصطفى لعب للهلال 17 سنة لا اود هنا الخوض في تصرفات اللاعب خلال تلك المدة الطويلة ولكن أقول انه جاء الى الهلال من فريق الامير الذي لعب فيه عدة سنوات وبحساب بسيط من الممكن جدا أن يكون عمر اللاعب عندما سجل للهلال 22 او 23 سنة وبالتالي سنه لاتمكنه من تقديم عطاء كبير للفريق في المرحلة المقبلة هكذا تتحدث لغة كرة القدم . * من المفارقات العجيبة هو أن البعض ظل يردد في الايام الماضية ويهتف مشيدا بلجنة التحكيم الرياضية (التحكيمية مية المية) ولكنهم بين ليلة وضحاها انقلبوا عليها لأنها اتخذت قرارها وفقا للقانون بشرعية مجلس الهلال .. ألم نقل قبل ذلك أن اولئك الهتيفة اعماهم مرض الحقد والحسد . ونواصل عن هلال الملايين