أزمة الهلال لم تبارح مكانها وظلت جماهيره تعتصم داخل النادى لليوم الثامن على التوالى احتجاجا على شطب الثنائى كابتن الفريق هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف وتندد وتطالب برحيل البرير وغارزيتو. * اخشى ما اخشى ان يمتد هذا الوضع والمسؤولين يتفرجون خاصة وزير الشاب والرياضة الولائى وننبه السلطات حتى لايحدث ما لاتحمد عقباه والتدخل حتى لو استدعى الامر تدخل رئيس الجمهورية وحل هذا المجلس استجابة لرغبة الجماهير برحيل البرير بعد ان رفض كل المبادرات من كبار الهلال وقدامى لاعبيه ورؤساء الهلال السابقين على رأسهم حكيم أمة الهلال طه على البشير والفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم رئيس الهلال السابق واللواء ميرغنى ادريس الامين العام الاسبق والشيخ الوقور أحمد حسب الرسول بدر نائب رئيس الهلال الاسبق واللواء أحمد عطا المنان والكابتن أحمد دولة وشوق عبد العزيز وعبد الله موسى المر ولم يستجب البرير لنصيحة اسطورة الكرة السودانية جكسا والكوتش الفاتح النقر ومدير مكتب رئيس الجمهورية وانتهاء بمساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد وكلهم ساهموا فى احتواء الأزمة ولكن لم يهتم البرير وبعض اعضاء مجلسه وصعد الموقف وشطبوا كابتن الفريق وعلاء الدين يوسف واشتعلت نيران الغضب فى الديارالزرقاء. * الوضع لايحتمل لابد من التدخل والديمقراطية ليست تسلطا وهيمنة واعتدادا بالرأي وجمهور الهلال قال كلمته وقال بصوت داوى ارحل يا البرير ووصل طور الاعتصام والهلال يسجل لاعبين وسط اجراءات امنية مشددة ليلا متى كان الهلال يؤجر4 حافلات تحمل مشجعين ليشهدوا التسجيلات وجماهير الهلال تعتصم داخل النادى. * الامر اصبح جللا ولا اريد التحدث عن شرعية وعدم شرعية المجلس بعد استقالة 5 اعضاء نائب الرئيس والامين العام ونائبه ومسؤول الاستثمار ومساعد الرئيس . * واصبحت التسجيلات لاطعم لها ومسيخة ولايمكن ان يشطب هداف افريقيا سادمبا المتخصص واللاعب المحورى علاء الدين افضل لاعب وسط والادهى والامر شطب كابتن السودان والهلال بطريقة لاتشبه الهلال بعد مسيرة امتدت 17 عاما وهو قادر على العطاء. * الهلال سجل المواسير وانصاف المحترفين تراورى الذى فشل مع الاسماعيلى وسنكرا البوركينى وهو بطيخة مقفولة واصبح الهلال حقل تجارب فى ظل عناد البرير. * انقذوا الهلال قبل ان يغرق ان لم يدركه الغرق.