ناقشت نائبة السفير الهولندي في الخرطوم مع لجنة الاتصال مع الحركات المسلحة في دارفور غير الموقعة على وثيقة الدوحة المنبثقة عن مؤتمر أهل دارفور مستقبل عملية السلام في دارفور والدور الذي يمكن أن يلعبه المجتمع الدولي. وأثارت الدبلوماسية الهولندية مع رئيس لجنة الاتصال مع الحركات المسلحة صديق آدم عبد الله (ودعة) وبعض أعضاء اللجنة أمس دور البعثة الأممية الافريقية المشتركة في دارفور «يوناميد» في حماية المدنيين،وسير تنفيذ اتفاق الدوحة،وحثت اللجنة على الحديث مع الحكومة لرفع القيود عن تحركات البعثة،حتى تتمكن من أداء مهامها بفاعلية. وذكرت أن عدم وفاء الحكومة بتعهداتها المالية للاعمار والتنمية حسب اتفاق الدوحة والتأخير في تنفيذ الترتيبات الأمنية سيبطىء بالاتفاق،مؤكدة أن بلادها تدعم عملية السلام في دارفور وستتعاون مع اللجنة في ذلك. من جانبه أكد الحاج صديق ودعة أن اللجنة تلقت إشارات ايجابية من الحركات المسلحة الرئيسية التي رحبت بتشكيل اللجنة واعلنت استعدادها للتعامل معها،موضحا أنهم يسعون الى اتفاق سلام شامل في الاقليم لا يستثني أحدا. كما أعلن أعضاء اللجنة الفريق «م» حسين جبريل والفريق شرطة «م» صديق اسماعيل والدكتور سليمان مصطفى ونصر الدين أحمد عمر وبشارة سليمان أنهم مفوضون من مؤتمؤ أهل دارفور لاستكمال عملية السلام،كما وجدوا دعماً من قادة الحكم لأداء في مهتمهم الوطنية ووعدوا ببذل جهود كبيرة في هذا الشأن.