سعر صرف الدولار..6.320 جنيه بالصرافات و6.900 جنيه بالسوق الموازى رئيس اتحاد الصرافات :مستمرون فى التحاويل للطلاب والمرضى والأجانب الخرطوم : عاصم اسماعيل بلغ سعر الدولار بالصرافات امس 6.320 للبيع والشراء 6.288 ووصل سعره فى السوق الموازى الى 6.900 وقال جعفر عبده حاج رئيس اتحاد الصرافات للصحافة امس ان نهاية العام دائما ما تحدث فيه ندره فى الدولار بالاسواق الامر الذى يجعله يرتفع خاصة بعد الاجراءات الامنية المشددة بالسوق الموازى،واكد استمرار التحاويل للطلاب والمرضى والاجانب وفقا للمستندات المرفقة بالصرافات وقال لكن الآن النقد الاجنبى فى السوق ضعيف جدا مشيرا الى وجود رصيد بالصرافات نتيجة للتحاويل التى تأتى من الخارج مبينا الهدوء الكبير الذى يلف الاسواق حاليا وقال ان الصرافات تضع عمولة تصل الى 3 % فى حالة التحويلات، وقال جعفر عبده حاج رئيس اتحاد الصرافات «للصحافة « امس ان ارتفاع وانخفاض الدولار فى مثل هذه الاوقات وارد نسبة لعدم وجود رؤية واضحة مشيرا الى وجود طلب كبير على السوق خاصة من شركات كبيرة بدأت فى توزيع ارباحها مما ادى الى ارتفاع الاسعار وقال اى طلبات كبيرة على الدولار تعمل على زيادة الاسعار. وقال ان الصرافات تبيع الدولار بسعر6.320ولن تقارن سعرها بسعر السوق الموازى وتتحرك وفقا لتوجهات بنك السودان المركزى فى العمولة التى تتفاوت من 1- 3 % وفقا للجهة المراد التحويل لها ، مؤكدا ان هنالك 19 صرافة تشترى يوميا ما يربو على 700 ألف دولار ترتفع لتصل احيانا الى مليون دولار ، مشيرا الى وجود رصيد بالصرافات يكفى التعاملات اليومية،وان الصرافات ترفع يوميا تقاريرها للمركزى عن حجم التعاملات والفوائض الموجودة بها.وتوقع جعفر ان يستقر سعر الدولار لو تم فتح الابواب فى التعامل مع دولة الجنوب. ويرى مختصون ان المشكلة الاساسية تكمن فى قلة الاحتياط النقدى الموجود بالبنك المركزى اضافة الى ضعف عجلة الإنتاج بالمشاريع الزراعية والصناعية وتراجع الصادرات غير النفطية بصورة عامة بجانب فقدان جزء كبير من إيرادات النفط بعد انفصال الجنوب بالإضافة لقلة التناغم والانسجام بين السياسة المالية والنقدية بالدولة وزادوا أن الملاحقة للسوق الموازي لن تفيد امام تراجع الجنيه في مقابل العملات الأخرى داعين الجهات المختصة الى الكف عن ملاحقة تجار العملة لجهة أنها لن توفر القدر المطلوب من العملات الحرة وعلى المالية والمركزي التفرغ لبحث سبل إنعاش الاقتصاد بوسائل حقيقية على هدى النظريات الاقتصادية القائمة على المنهجية العلمية وإمكانية استخدام البدائل الركيزة الأولى في علم الاقتصاد . ويرى أستاذ الاقتصاد والتمويل بجامعة الأحفاد الدكتور السماني هنون أن التراجع في سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل الدولار مرده إلى فقدان جزء كبير من عائدات النفط بعد الانفصال بجانب تراجع الإيرادات غير النفطية وزيادة نسبة الواردات مما قاد لنمو كبير في السوق الموازي في مقابل السوق الرسمي واصفا السياسة النقدية بعدم وضوح المعالم بجانب عدم الانسجام مع السياسة المالية. وقال إن الدولار أصبح تجارة رائجة ومصدرا للمضاربة والتكسب السريع وأن المخرج من نفق أزمة انخفاض سعر الصرف يكون بالارتقاء بالصادرات غير النفطية خاصة المعادن والزراعة بشقيها النباتي والحيواني مع ضرورة ترشيد الاستيراد وحفز الاستثمارات الأجنبية مع اتباع السياسة في تسيير الاقتصاد لا للإجراءات الأمنية من خلال تطبيق حزمة اقتصادية تستهدف استقرار سعر الصرف قوامها اعتماد آلية السوق في العرض والطلب دون تدخل من الدولة بشكل مباشر مع ضرورة حفز الإنتاج الموجه للصادر. ووصف عدد من التجار بالسوق الموازى ان ظاهرة الاحتفاء من السوق تعد مرحلية فقط نتيجة للاجراءات المشددة التى تظل تطبقها عليهم الجهات المسؤولة مشيرين الى ان سعر الدولار لن ينخفض بهذه الاجراءات قائلين ان تجارتهم اضحت لامفر منها وانهم ليسوا مذنبين بل انهم يساعدون الصرافات كثيرا فى توفير العملات الحرة بعد ان توقف المركزى عن مد الصرافات بالعملة الحرة واكدوا «للصحافة» ان الاجراءات الاخيرة ستعمل على رفع السعر وليس نزوله وتوقعوا ان ترتفع الاسعار خلال المرحلة المقبلة . مبادرة لمنطقة اقتصادية حرة بين البلدين .. مدير البنك الأهلى المصرى يؤكد دعم مصرفه للمستثمرين الخرطوم : الصحافة وصف احمد الليثي المدير العام للبنك الأهلى المصري بالخرطوم السودان بانه مزرعة العالم واكد أن استراتيجية المصرف هي الإهتمام المتعاظم بالمستثمر المصري والسوداني.جاء ذلك في فاتحة مخاطبته للملتقى المصري السوداني للإستثمار والتنمية الذي نظمته النهضة الزراعية بأرض المعارض ببري بالتضامن مع الشركات المصرية المشاركة بمعرض مستلزمات الزراعة بالخرطوم. وطرح عبد الجبار حسين الأمين العام للنهضة الزراعية من خلال المحاضرة التى وجهها للملتقى مبادرة المنطقة الاقتصادية الحرة لدفع الاستثمار الزراعي المصري في السودان والإستثمار السوداني في مصر مخاطباً منظمات المجتمع المدني والقطاع السوداني الخاص في البلدين لتجاوز مرحلة الحديث والمجاملة وترجمة مخرجات العلاقة التاريخية بين البلدين إلى عمل في الأرض يقوم على المصالح المشتركة. وكشف عن ملامح مبادرة المنطقة الاقتصادية الحرة لخدمة الإستثمارات الزراعية المصرية في السودان التى تقوم على مواقع في الولاية الشمالية ونهر النيل وتهدف لزيادة وتيرة جذب الإستثمارات المصرية ومعالجة قضايا الواردات وتوفير الأمن الغذائي في البلدين وزيادة صادرات السودان لمصر وتعديل كفة الميزان التجاري حيث تبلغ صادرات مصر للسودان 750 مليون دولار فيما تبلغ صادرات السودان لمصر 50 مليون دولار.واشار الى ان معالجة الإستثمارات المشتركة ومدخلات الانتاج سوف يستفيد منها الجانب المصري في المنطقة الاقتصادية والإعفاءات الجمركية والرسوم والتسيهلات السودانية من أرض وماء وطرق . وأوضح أن من مخرجات مبادرة المنطقة الاقتصادية الحرة عمل اتفاقيات زراعية مشتركة لإنتاج القمح واللحوم والأرز وتوفير فرص العمل للشباب في البلدين وتوفير مساحات مقدرة للقطاع الخاص المصري. أكثر من مليون جنيه لنفرة المصارف بمحلية قلع النحل الخرطوم : الصحافة أكد معتمد محلية قلع النحل على الدورالكبير الذي ظل يطلع به ديوان الزكاة في كافه المحاور خاصة المحور الدعوى بجانب الدعم السخي للشرائح الضعيفة معلنا عن انطلاقة برنامج نفرة المصارف التي تنتظم المحلية بتمويل كامل من ديوان الزكاة يبلغ( مليون ومائة خمسة وستون جنيه ) وقال إن المرحلة القادمة ستشهد عملاً مؤسساً في دعم الأسر. ومن جانبه قال محمد هاشم شنقراى مدير ادارة خطاب الزكاة ممثل الأمين إن الديوان رصد مبالغ مقدرة لدعم كل الشرائح الضعيفة مثمنا دور محلية قلع النحل فى التنسيق التام مع ادارة الديوان. وقد تم التكريم من قبل الزكاة بالمحلية لعدد(37) أسرة شهيد و(120) من المعاشيين وخلافه (5) اسر من المجاهدين إلى جانب دعم وإنارة عدد من المساجد ودور المؤمنات وتكريم عدد من الدعاة والداعيات البالغ عددهم (207) 9 آلاف فدان خضروات وأعلاف بمشروع السليت قال المهندس محمد صديق امام المدير الزراعى بمشروع السليت انه تم تأسيس محاصيل الموسم الشتوي بمشروع السليت في مساحة 9آلاف فدان بمحاصيل الخضروات والأعلاف والبساتين فضلا عن ألف ونصف فدان زراعة للجمعيات التعاونية .وأكد على أهمية العروة الشتوية بالمشروع الرئيسي الهام لتوفير المنتجات الغذائية مشيرا الى تجربة مشروع السليت فى مجال البيوت المحمية لإنتاج الخضروات والنباتات العطرية والزراعية المفتوحة في إنتاج شمام القاليا . واوضح أن هناك ثلاثة مجمعات لإنتاج الالبان بالمشروع مطالبا بتوفير مصنع أعلاف للأسماك لتتمكن الإدارة من تنشيط المزارع الخاصة بالأسماك . والى البحر الأحمر يدشن برج شركة التأمين الإسلامية بورتسودان: محمود ود أحمد بحضور سموالاميرمحمد الفيصل آل سعود و محمد الحسن ناير رئيس مجلس ادارة شركة التأمين الاسلامية ووالي ولاية البحر الاحمر الدكتورمحمد طاهر ايلا تم تدشين برج الشركة الثالث ببورتسودان بعد الخرطوم ومدني .واشار والى الولاية الى المشاريع التنموية التي اكتمل بناؤها بالولاية واعلن استعداد ولايته لاستقبال كافة الاستثمارات والتعاون مع ادارة الشركة من خلال فرعها الجديد .ومن جانبه قال عبد الرحمن محمد علي مساعد الامين للشركة ان افتتاح البرج والفرع الجديد ببورتسودان جاء تكملة لما شهدته الولاية من تنمية عمرانية، مبينا ان توصيات ملتقى الاستثمار الاخير ستؤدي لرفع مكانة الولاية بين رصيفاتها من بقية الولايات . وقال عبد الرحمن ان الوفود اثنوا على والي الولاية من خلال طرحها للمشاريع التنموية التي شهدتها الولاية .الجدير بالذكر ان شركة التأمين تعمل في التأمين ضد المخاطر من حريق وسرقة وغيرها من بقية التأمين .وشرف الاحتفال سمو الامير معمربن محمد الفيصل آل سعود ومدير عام شركة التأمين الاسلامية الدكتوركمال جاد كريم وعدد من مديري البنوك ورجال الاعمال بالبلاد. 150 مليون دولار من قطر لتنفيذ مشروعات بمحلية شندى انطلاق مهرجان التسوق والسياحة الأول منتصف يناير القادم الخرطوم : عاصم كشفت ولاية نهر النيل عن انطلاقة مهرجان السياحة والتسوق الاول بمحلية شندى فى النصف الاول من يناير المقبل يستمر حتى الثلاثين منه بمشاركة عدد من الشركات والمؤسسات والمحليات الاخرى، وقال معتمد محلية شندى حسن عمر الحويج ان فكرة المهرجات جاءت عقب تسجيل المواقع الاثرية بالمحلية ضمن المنظومة العالمية كمناطق آثار عالمية الامر الذى شكل تشجيعا كبيرا للسواح والزائرين للمناطق الاثرية بالمحلية واصبحت المناطق الاثرية محط انظار العالم والسواح الاجانب والمحليين مما دعا المحلية الى التفكير الى انشاء بنيات تحتية من فنادق وطرق ومناطق ايوائية خلال المرحلة المقبلة، فيما اكدت رئيس ادارة السياحة والتعدين بالمحلية كوثر حسن ان عدد السواح خلال العام المقبل بلغت اكثر من 5 آلاف سائح اجنبى وتوقعت ان يحقق العام المقبل حوالى 10 آلاف سائح مؤكدة ان المحلية تظل تتميز بالتراث المحلى من النسيج المروى بالاضافة الى السعف الذى سيكون حاضرا فى معرض التراث المصاحب للمهرجان السياحى. وقال معتمد المحلية فى مؤتمر صحفى امس بمركز السودان للخدمات الصحفية ان الهدف هو التأسيس لمهرجان سنوى وسوف تقبل المحلية بأية بداية مهما كانت وقال نريد وضع لبنة للاجيال القادمة وزاد نراهن على الكنوز الاثرية والسياحية الموجودة بالمحلية نريد تقديمها لانسان السودان بالاضافة الى المراهنة على انسان شندى والتأسيس لشراكات وفق منهجية وعلمية فى الاداء مشيرا الى تضمين المهرجان للصناعات اليدوية والقرية التراثية بمشاركة عدد من المؤسسات بجانب فتح وكالات للشركات عبر الترويج خاصة وان المحلية تمتلك 22 مشروعاً زراعياً أجنبياً ووطنياً . واشار الى دخول بعض الشركات الخليجية والباكستانية فى مجال الزراعة وابحاث القطن والخردل والكركدى مؤكدا حل كافة المشاكل المتعلقة بالاراضى وتشكيل شراكات مع المستثمرين عبر اعطاء نسبة 25 % من الاراضى للمحليين مبينا الاهتمام الكبير بكهربة المشاريع الزراعية «قندتو، كبوشية ، البجراوية ، والمسيكتاب» وقال لقد تبقت كهربة المشاريع الخصوصية التى تزيد عن الفي مشروع صغير تكتمل كهربتها خلال العام 2013م مشيرا الى خطة تحديث الاسواق وانشاء اماكن للخضر والفاكهة حيث تزيد اصناف المانجو بالمحلية عن 67 صنفاً.