أكد والي جنوب كردفان، أحمد هارون، أن إستعادة الأمن وتطهير الولاية من كابوس التمرد يشكلان أولوية لحكومته في المرحلة المقبلة، حتى تنكسر قدرة العدو الحربية أو يتخذ الإجراءات الضرورية للسلام بفك إرتباطه بجنوب السودان. وقال هارون في خطابه أمام افتتاح دورة المجلس التشريعي للولاية امس، إن النزاع المسلح تطور إلى مواجهة مكشوفة مع حكومة الجنوب على إمتداد حدود ولايته مع جنوب السودان، متهماً فرق الجيش الشعبي بالمشاركة في القتال إلى جانب الفرقة التاسعة التى تضم أبناء الولاية وحركات دارفور المتمردة. وحول عودة ولاية غرب كردفان، أوضح هارون أن الترتيبات القانونية والإدارية والسياسية جارية لتنزيل إعلان رئاسة الجمهورية في هذا الصدد إلى تشريع يُجاز بواسطة المؤسسات المختصة، مبيناً أنه تجرى مشاورات متزامنة من الرئاسة بشأن إحداث أكبر قدر من التوافق السياسي والإجتماعي بين مكونات الولاية الجديدة.