تعهد والي جنوب كردفان أحمد هارون بطهير الولاية من كابوس التمرد ، وذلك بضرب قدراته الحربية أو اتخاذه للإجراءات الضرورية للسلام وعلى رأسها فك إرتباطه بدولة جنوب السودان وترك الأجندة التى لا علاقة لها بأهل الولاية. وقال هارون خلال مخاطبته افتتاح دورة المجلس التشريعي بالولاية أن النزاع المسلح تطور إلى مواجهة مكشوفة مع حكومة الجنوب على إمتداد حدود ولايته مع جنوب السودان متهماً فرق الجيش الشعبي بالمشاركة في القتال إلى جانب الفرقة التاسعة التى تضم أبناء الولاية وحركات دارفور المتمردة. وتعهد الوالي هارون بإستكمال المشروعات المتوقفة بسبب الظروف الإقتصادية والأمنية ومواصلة إنفاذ مشروعات حصاد المياه وشبكات مياه المدن والريف وترقية الخدمات الصحية والتعليمية. وحول عودة ولاية غرب كردفان أشار هارون الي أن الترتيبات القانونية والإدارية والسياسية جارية لتنزيل إعلان رئاسة جمهورية السودان في هذا الصدد إلى تشريع يُجاز بواسطة المؤسسات المختصة ، مشيراً الي أنه تجرى مشاورات متزامنة من الرئاسة بشأن إحداث أكبر قدر من التوافق السياسي والإجتماعي بين مكونات الولاية الجديدة.