برونزية من مهرجان تونس لفيلم «الذين سرقوا الشمس»..للمخرج الطيب صديق.. الخرطوم: أوراق الورد حصل فيلم «الذين سرقوا الشمس» لمخرجه ومنتجه الطيب صديق علي برونزية مهرجان تونس للانتاج الإذاعي والتلفزيوني ،هذا المهرجان الذي يمثل مناسبة واحتفالية كبيرة لقياس الانتاج الاحترافي لكبار الفنانين والمنتجين في سوق الاعلام العربي والاقليمي بوجهيه العربي والافريقي.. ٭ القصة والحدث: يروي فيلم (الذين سرقوا الشمس) قصة اطفال دارفور المختطفين من قبل احدى المنظمات الفرنسية التي تدعي العمل في الحقل الطوعي والانساني، ومن ثم تهريبهم الي فرنسا بدعاوي مساعدة هؤلاء الاطفال للحصول علي فرص عيش كريمة.. يعمل الفيلم علي البحث والاستقصاء حول هذه الواقعة ومحاولة الوصول عبر التحقيق التلفزيوني للجناة وادانتهم امام الرأي العام نتيجة لهذه الجريمة الانسانية البشعة التي استغل فيها اطفال ابرياء.. ٭ المعالجة الفنية: استخدم الفيلم عدة معالجات فيلمية كاستخدام القطع والمونتاج واستخدام قالب الدراما والاحاجي الشعبية عبر اداء الفنانة فائزة عمسيب وهي تروي لمجموعة من الاطفال قصة الاختطاف ليتم تجسيد القصة درامياً من قبل عدد من الممثلين السودانيين، تمت معالجة فنية اخرى داخل الفيلم وهي استخدام اسلوب التحقيق التلفزيوني بغرض الوصول الي جذور المشكلة والمتسببين فيها بواسطة صحفية فرنسية حرة تبحث عن الحقيقة وهذه الجزئية تكشف قيمة الصحافة الحرة ودورها في تمليك الحقائق المجردة للرأي العام، ناقش الفيلم مأساة الام وهي تبحث عن طفلها المفقود وقد أجادت تجسيد هذا الدور الفنانة أميرة أحمد ادريس باعتبار قلب الام هو مصدر الحنان والانسانية ، وقد ادخل المخرج بعض الاعمال الغنائية والموسيقية ليجسد بها شعور الام وهي تبحث عن طفلها ويقينها الصادق بأنها ستلتقيه يوما ما ولم تيأس ولم تفقد الامل.. استعرض الفيلم وجوه الحياة الهادئة الوادعة في دارفور قبل حادثة الاختطاف وكيف ان هؤلاء الناس كانوا يعيشون حياتهم ببساطة وصدق وتلقائية قبل ان تتكالب عليهم ايادي الاستهداف.. ٭ الواقع والتخيّل: رغم ان هذه الحادثة حادثة واقعية تداولتها وكالات الانباء ومصادر الاخبار إلا ان الطيب صديق وعبر كتابة السينارست الممتاز عادل محمد خير استطاعا ان يُضيفا لها الكثير من الجماليات بالتركيز والغوص في العمق الانساني للحدث ومحاولة فهمه وتحليله واستخلاص الدروس المستفادة من كل ما جرى بغرض التنبيه لما يجري حولنا.. كشف الفيلم ان الغرب كذلك ليس خيرا كله، كما انه ليس شرا كله، ففي كل المجتمعات توجد قوى الخير في صراعها مع قوى الشر وفي النهاية تنتصر الحقيقة..! 2013 عام الكتاب شراكة جديدة بين قناة النيل الأزرق ومؤسسة أروقة إتفقت قناة النيل الازرق الفضائية ومؤسسة اروقة للثقافة والعلوم على ثنائية جديدة وشراكة ذكية تهدف الى اطلاق مسابقة خاصة بالكتاب تحمل عنوان (كتب ومؤلفون) الغرض منها التعريف بالكتاب السودانى والكتّاب السودانيين الرواد والجدد الذين كان لهم دور في اثراء المكتبة السودانية بالجديد. ورّحب مدير البرامج بالنيل الأزرق الشفيع عبد العزيز بالشراكة منوها الى اهمية الكتاب ودوره في المعرفة متوقعا مشاركة واسعة من المؤسسات المختلفة ودعمها ورعايتها لمشروع الكتاب. وقال الأمين العام لمؤسسة أروقة السموأل خلف الله القريش ان اروقة اعلنت العام 2013م عاما للكتاب وكشف السموأل عن مجموعة من الأنشطة التى ستنفذ عبر العام الجديد منها منتدى شهرى للكتاب يبتدر فى الثلاثين من يناير الجارى بشراكة مع قاعة الصداقة ويناقش فيه كتاب (الربيع العربى ثورات لم تكتمل) للدكتور مصطفى عثمان إسماعيل ويبتدر نقاشه السيد الصادق المهدى والدكتور عبدالله على إبراهيم الى جانب طباعة 100 عنوان ومكتبات مدرسية . وكانت قناة النيل الأزرق قد استضافت السمؤال فى برنامجها مساء جديد في حلقة تناولت مشاريع اروقة الجديدة في برنامج من اعداد امير احمد السيد واخراج ناجي عبد المنعم راضي وتقديم سهام عمر.