خليل فرح والعطبراوي وعلي شمو على شاشة التلفزيون أعد التلفزيون القومي برمجة خاصة عن ذكرى الاستقلال المجيد اليوم السبت وغداً الأحد، لإحياء الذكرى عبر إنتاج برامج وفترات مفتوحة وفواصل ومشاعل وسهرات وبرامج سياسية، واكد نادر أحمد الطيب المنتج المنفذ لليوم أن البرمجة تستند إلى رفع الحس الوطني وتقديم الوفاء لجيل رواد الحركة الوطنية الذين صنعوا الاستقلال، وتتناول عدداً من المواضيع، واضاف أن التلفزيون سيوظف عدداً من البرامج أبرزها «الصباح الجديد وفي الواجهة وبيتنا واطفال على الهواء وعزيزي المشاهد ومراسي الشوق». وقال نادر إن البرمجة الخاصة بالاستقلال تتضمن توظيفا? للبرامج وإنتاج فواصل واستطلاعات مع المواطنين حول ذكرى الاستقلال. وتتناول فترة «شرفة التاريخ» التي تبث يوم الاستقلال ويقدمها عبد المنعم الكتيابي وتستضيف بروفيسور علي شمو وبروفيسور معتصم الحاج، وقفات عن الاستقلال والادب والاحزاب الوطنية في تلك الحقبة وتوحدها ايام الاستقلال. اما السهرة فتجيء بعنوان «ذكرى 56» وتتحدث عن تأثيرالشعر والغناء في فترة قبل الاستقلال وما بعده ودورها في تشكيل الوجدان السوداني، واحتفاء الاغنية العاطفية بالوطنية، والغناء الوطني ودوره في المحيط العربي والآسيوي. وتستضيف السهرة الشاعر شمس ?لدين حسن خليفة والباحث حسن فتح الرحمن، إضافة الى برنامج «الاستقلال في ذاكرتي» الذي اعد من داخل دار الوثائق ليحكي تاريخ الاستقلال عبر افادات من الصحف السودانية التي صدرت في تلك الحقبة، واستطلاعات مع المواطنين. وتم انتاج حلقة خاصة من برنامج «مبدع وزمن» توثق للراحل خليل فرح وحسن خليفة العطبراوي، وانتاج فواصل وأفلام وثائقية تحكي قصة العلم السوداني، وجرافيك عن رموز الاستقلال والرؤساء الذين تعاقبوا على حكم السودان، ويضم فريق عمل اليوم أسماء حسن ورجاء يوسف وعثمان الجندي وسوسن عبد الحميد، وفي الإخراج صلاح محمد نور?والمنتج المنفذ نادر أحمد الطيب، والمنتج ندى سعد عمر. بمشاركة رموز المجتمع الإذاعة تحتفي بالاستقلال وضعت الهيئة العامة للإذاعة القومية برمجة خاصة بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد، بمشاركة قادة الأحزاب السياسية ورموز المجتمع والفن السوداني، حيث تستضيف الإذاعة السودانية ضمن برمجة الاستقلال الأستاذة جلاء إسماعيل الازهري عضو القيادة التنفيذية للحزب الاتحادي الديمقراطي المتحد، بمشاركة السر حسين الرفاعي شقيق أحمد حسين الرفاعي السكرتير الخاص للزعيم الازهري، وعباس بشير أبو سوط أحد قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي المتحد، بجانب حفيدة الزعيم الازهري عبير عثمان أمين في حديث عن لحظات الاستقلال المجيد. وتقوم الاذاعة الس?دانية بالنقل الحي للاحتفال الرسمي للدولة بأعياد الاستقلال بالقصر الجمهوري اليوم السبت، حيث يوجه رئيس الجمهورية كلمة للأمة، كما خصصت الإذاعة السودانية برمجة رئيسة للاحتفال بالاستقلال تبث غداً الأحد الأول من يناير2012م، الى جانب توظيف برامج الخريطة الاذاعية اليومية للاحتفال باعياد الاستقلال. المدير العام للهيئة العامة للإذاعة القومية معتصم فضل، اكد ان برمجة الاستقلال وضعت من قبل لجان برامجية متخصصة قامت بانتقاء برامج من المكتبة الصوتية، واستحداث فترات تفاعلية مناسبة، بالاضافة الى إنتاج فواصل بأصوات زعماء وسياسيين من خطب الاستقلال بالمكتبة الصوتية. أيام الخرطوم المسرحية منتصف يناير اجتمع وزير الثقافة السوداني السموءل خلف الله امس الاول بلجنة فعاليات أيام الخرطوم المسرحية، لمناقشة ترتيبات تنظيمها في يوم 16 يناير2012م. وتأتي التظاهرة المسرحية ضمن الاحتفالات بالذكرى ال «56» لاستقلال السودان. واستمعت اللجنة إلى تنوير من الوزير حول كيفية دعم الوزارة للفعاليات، وتطوير العمل المسرحي بالبلاد، وإخراج العمل المسرحي من الصورة النمطية السابقة. وأشارالسموءل إلى أن الفعاليات ستكون برعاية د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية وإشراف الوزارة، بعد تحديد الأعمال المسرحية المنافسة في العروض بعد مشاهدتها من قبل اللجنة المكلفة بذلك. ومن جانبه أكد وزير الدولة بالثقافة مصطفى تيراب أهمية التنسيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنقل هذه الفعاليات، مشيداً بلجنة تحكيم النصوص المسرحية المنافسة في الفعاليات. ترقية مدير القناة القومية إبراهيم الصديق يتقدم الزملاء بالتلفزيون القومي بأسمى آيات التهانئ للأستاذ إبراهيم الصديق مدير القناة القومية، بمناسبة ترقيته للقطاع الثالث الخاص بقرار من رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير، ويتمنون له مزيداً من التقدم والازدهار. يذكر أن إبراهيم الصديق مدير القناة القومية الحاصل على درجة الماجستير في الإعلام ويحضر لنيل درجة الدكتوراة، سبق أن تقلد منصب مدير القناة القومية في الفترة من «2005 2007م»، كما عمل مديراً للتحرير في صحيفة «السودان الحديث» والهيئة العامة للاستثمار، وبدأ مسيرته الإعلامية بصحيفة «السوداني» مديراً للأخبار، كما تم انتخابه رئيساً للجنة البرامج باتحاد إذاعات الدول العربية في عام 2010م. السوداني ياسر عبد اللطيف يشارك الفخراني في مسلسل «الخواجة عبد القادر» يبدأ الفنان الكبير يحيى الفخرانى تصوير أول مشاهد مسلسله الجديد «الخواجة عبد القادر» اليوم السبت فى قرية دهشور، بعدما قام بتأجيله للمرة الثالثة استبشاراً منه ببداية العام الجديد. وتجمع أولى المشاهد بين الفنان الكبير يحيى الفخرانى والفنان السودانى ياسر عبد اللطيف، بمشاركة مجموعة من فناني السودان، حيث يبدأ الخواجة عبد القادر رحلته من جنوب السودان. «الخواجة عبد القادر» دراما صعيدية تبدأ أحداثها عام 1940م وتنتهى عام 2006م، وتعتمد على البعد الإنسانى الاجتماعى، وكيفية رصد بعض الأوضاع وحلها بطريقة تعتمد على الإنسانية، وتتميز الأحداث بالحس الكوميدى. والمسلسل بطولة يحيى الفخرانى، سوسن بدر، محمود الجندى، صلاح عبد الله، عبد العزيز مخيون، وتأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادى الفخرانى. الى ذلك أكد الفنان ياسر عبد اللطيف أن تجربته في مسلسل «الخواجة عبد القادر» تعد الأولى في الدراما المصرية التي ستضيف له الكثير، بعد تجربته في مسلسل «كليوباترا» الذي كان من إنتاج مصري مشترك. وأشار الفنان عبد اللطيف إلى أنه ليس من السهولة تسمية الفوارق بين الدراما السورية والمصرية، معتبراً أن الخطاب هو نفسه باختلاف الطرق للوصول إلى الجمهور، وأن خوض تجربة التمثيل هي الأساس بالنسبة له. وقال إن الدراما السورية أنصفته كثيراً بعد قضاء أكثر من عشرين عاماً فيها، مشيراً إلى أن الجمهور السوري والمشاهد احترمه وعرفه من تقديم لأبسط دور في أقل الأعمال أهمية، وقال إن الدراما السودانية يلزمها الإنتاج، ومشكلتها إنتاجية بحتة، خصوصاً مع توافر الكوادر السودانية في كل المجالات من كتاب وممثلين ومخرجين وتقنيين وفنيين، لكن ليست لديهم قاعدة إنتاجية ورأس مال يشجع لكي تنتج. ونفى أن تكون للهجة السودانية أي تأثير على انتشارها، مشيراً إلى أنه اكتشف في سوريا بعض المناطق التي فيها لهجات تشبه السودانية وكذلك بالعراق، وأنها مفهومة للمجتمع المصري والخليجي وتوجد الكثير من القبائل المنتشرة في السودان المتداخلة مع القبائل السورية والعراقية والخليجية، وهي أم ما تميز تقاطعات الفن والتاريخ المشترك. وأوضح أنه يحضر لمشروع مسرحية من إخراجه عن رواية «الحميمية» للكاتب البريطاني حنيف قريشي، ومن تمثيل نخبة من السوريين، وفيلم تاريخي من إخراج نجدت أنزور. عودة فرقة أكروبات سودانية من الصين أعلن مدير الإدارة العامة للفنون في السودان صديق صالح، عن عودة الدفعة السادسة من الذين تدربوا على فنون الأكروبات بالصين أمس الأول بعد أن أمضوا أكثر من عام. وتعد فرقة الأكروبات السودانية من أعرق الفرق بالمنطقتين العربية والأفريقية. وقال صالح إن الفرقة السادسة للأكروبات الصينية إضافة حقيقية للأكروبات السودانية التي لها أكثر من «25» عاماً. وأضاف أن تدريب فرق الأكروبات بالصين يجيء فى إطار العلاقات المتميزة بين السودان والصين والحفاظ عليها، واحترام الثقافة الوافدة من الصين إلى السودان، وتبادل الثقافات بين الشعوب. وتتلقى فرق سودانية يتم اختيارها سنوياً من قبل إدارة الفنون الاستعراضية، تدريبات على فنون الأكروبات بالصين. النيل الأزرق تصدر مجلتها التلفزيونية تصدر قناة النيل الأزرق عددها الأول من برنامج «المجلة» الخاص بالاستقلال الذى يحتوى على أفلام وثائقية قصيرة وتقارير وأغانٍ وطنية. وقد قام فريق عمل المجلة بتحويل فيلم سينمائي يوثق لأول مشاركة للسودان في مؤتمر باندوق 1955م، الى مادة تلفزيونية باعتبرها أولى فقرات العدد، والتقت المجلة بعبد الكريم الكابلي الذى تحدث عن أنشودة آسيا وافريقيا، وكيف احتفت أندونيسيا بالأغنية وزارت كاميرا «المجلة» متحف القصر الجمهوري، وكشفت عن وثائق ومقتنيات وصور ومجسمات تاريخية، ووثقت لعازة محمد عبد الله زوجة البطل علي عبد اللطيف. ويرأس تحرير «المجلة» الزميل أمير الشعراني، ويخرجها دفع الله حامد، وهي من تقديم صفية محمد الحسن، وقراءة النصوص سوركتي عبد العزيز، ومساعد الإنتاج أحمد عرابي. ويبث العدد الأول ضمن برمجة القناة الخاصة بعيد الاستقلال، وتعاود الصدور أسبوعياً ضمن الخريطة البرامجية للقناة في العام المقبل. مئوية السينما السودانية بمنتدى أبناء أم درمان خلال الفترة ما بين 1910م وحتى 1981م بلغ عدد الأفلام التسجيلية والتعليمية المنتجة عن السودان «116» فيلماً تقيم مجموعة فكرة الثقافة الإعلامية، منتدىً بعنوان «تجربة السينما السودانية» بمناسبة مرور مائة عام على أول عرض سينمائي في البلاد، وذلك بمنتدى أبناء أم درمان جوار حديقة الملازمين في السابعة والنصف من مساء اليوم السبت. وانطلقت تجربة السينما في البلاد بالفيلم السويسري التسجيلي للمخرج د.م. دافيد كأول فيلم يصور في السودان عام 1910م عن رحلة صيد قام بها المخرج. وخلال الفترة ما بين 1910م وحتى 1981م، بلغ عدد الأفلام التسجيلية والتعليمية المنتجة عن السودان «116» فيلماً، أنتجتها جهات أوروبية وأميركية، بحسب ببلوقرافيا أصدرها الباحث عثمان أحمد في واشنطن عام 1982م. وعرض أول فيلم في السودان عام 1912م، وكان هو الفيلم البريطاني التسجيلي القصير بمناسبة افتتاح خط السكة الحديد بين الخرطوم ومدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان. وأنشئت أول دار عرض بالسودان في عام 1924م، وظلت الدار الوحيدة بالخرطوم حتى نهاية عصر السينما الصامتة، أما أول دار عرض بالخرطوم للأفلام الناطقة فقد كانت عام 1930م. أروقة تحتفل بمرور عقد على ميلادها تحتفل مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم بمرور عشر سنوات على تأسيسها «2002 2012م» خلال شهر يناير المقبل. وتصاحب الاحتفال مهرجانات غنائية وأمسيات شعرية وكوميدية بالمسارح والجامعات السودانية، ويحتوي على ندوات وحوارات حول الإشكالات التي تواجه العمل الثقافي بالبلاد، وعلى مناقشة كتاب «الآخر في الثقافة الإسلامية» للدكتور فؤاد شيخ الدين، بمشاركة الدكتور صديق عمر الصديق. بالإضافة إلى تجربة مؤسسة أروقة مع الشعراء الشباب وميلاد الأغنيات، وتجربة أروقة في مجال ثقافة الطفل، وتكريم للمؤسسات والشخصيات التي كانت في شراكة مع مؤسسة أروقة خلال الفترة السابقة. ويشهد شهر يناير المقبل?تنظيم أربعة معارض تشكيلية لكبار التشكيليين بالبلاد: التشكيلي محمد عبد الله عتيبي، إبراهيم جبريل، محمد الأمين السباعي، سليمان جاد الله العريفي. وتتختتم الاحتفالات بأمسية غنائية كبرى يتخللها فيلم وثائقي عن موسسة أروقة في عشرة أعوام، وذلك بقاعة الصداقة.
