قالت الاممالمتحدة، إن 30 ألف شخص نزحوا عن ديارهم في ولاية غرب دارفور وأصبحوا في حاجة للغذاء والمأوى بعد أسبوعين من القتال هما الأسوأ منذ عدة اشهر. وقال مكتب الاممالمتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقرير ان نحو 30 الف شخص فروا من ديارهم في بلدتي قولو وجلدو هربا من اسبوعين من القتال الذي بدأ في 24 ديسمبر في منطقة جبل مرة، طمعا في اراضي المنطقة الخصبة،ونقل التقرير عن احصائيات للحكومة السودانية وأحد قادة العشائر ان نحو 2800 شخص لجأوا إلى مخيم نرتتي بوسط دارفور،حيث يقيم بالفعل 42 الف نازح. وأكدت «يوناميد» ان عدة آلاف فروا من ديارهم عندما اندلع القتال هذا الاسبوع بين قبيلتين عربيتين في شمال دارفور بسبب حقوق استغلال منجم للذهب،وقالت في بيان «اسفر القتال عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، ووقوع اعمال نهب للقرى المجاورة ونزوح آلاف المدنيين الذين اضطروا للفرار نحو بلدة كبكابية وسرف عمرة والسريف»،واضافت ان ثلاث طائرات لليوناميد اجلت 26 جريحا، وقالت ان عدد القتلى لم يعرف؛ لان رجال القبائل منعوا دورية من دخول منطقة جبل عامر حيث يقع المنجم.