يعتبرمحمود عبد العزيز فنان الشاب الاول .. عبارة الحوت اقترنت بمسيرته الفنية ورغم انه محسوب على الجيل الجديد من الفنانين .. ولكن يبقى القول ان محموداً استطاع ان يغير وجهة نظر كثيرين ممن لا يطربهم الشباب وظلوا يعتمدون على جيل العمالقة في تطيب انفسهم بين وردي وعثمان حسين وغيرهم .. ليأتي محمود بصوته القوي واطلالته ليكسر ذلك الحاجز من التواصل بين الاجيال ويعترف الجميع بانه (فات الكبار والقدرو ) وليصبح اسطورة زمانه بعد ان صنع وجوده بجهده الخاص وغدت اسهم محمود تتزايد يوما تلو الآخر لم يؤثر عليها منافس آخر حتى اولئك الذين ظهروا في الساحة الفنية . مضى محمود في مسيرته الفنية بثبات يلحظه كل متابع للساحة الفنية ... وفي هذه الايام يمكن لمحمود ان يحصل على درجة قياس عالية حيث يصلي الجميع من اجل عودته معافى الى وطنه .. ولسان حال جمهوره يقول ( محمود في القلب) . جمهور محمود يطلق ألقاباً كثيرة عليه تمييزا وتمجيدا له اقواها (الحوت والجان ) ويعرف جماهيره ومحبوه (بالحواته) .. كل الذين استطلعتهم (الصحافة) توافقوا على ان محموداً فنان جيله ، وانه اجبر الاجيال السابقة على تغيير رأيها بأن الفنانين الشباب لاترتقي اغنياتهم للتطريب وغير هذا المفهوم. وتقول نهى إن(محمود) كلمة شاذة وسط الفنانين الشباب وانه من الصعب ان تخرج موهبة مثله مرة اخرى ، فيما يرى خالد علي ان محمود عبد العزيز استطاع ان يجد لنفسه مكانة خاصة لايستطيع ان ينافسه احد فيها. أماني ترى ان محمود ظل متفردا لأنه بدأ بداية مختلفة عن ابناء جيله فليس منهم من يتربع على العرش مثله الآن ، وهو الوحيد الذي اقنع عمالقة الفن في السودان وتضيف اماني انها لم تسمع محموداً يغني اغنية هابطة واغانيه ترضي كل الاذواق لذا هو خير من تغنى بأغاني الحقيبة سواء ان كان مع مجموعة او منفردا ، وقالت ان محمود يبقى في قلبها وتدعو له ليلاً بالشفاء . فيما عبر احمد عوض عن حبه الشديد لاغاني محمود عبد العزيز قبل ان يقول انه فنانه الاول ويحرص على سماعه ولكنه يدعو له هذه الايام حتى يشفى ويعود الى البلاد سالما . تهاني تقول على الرغم من انها لاتستمع اليه دوما ولكن يأثرها صوته ويصل الى احساسها . وتشهد صفحة الفنان محمود عبد العزيز على موقع التفاعل الاجتماعي (الفيسبوك ) تفاعلا غير مسبوق حيث يردد معجبوه الصلوات والدعوات لاجل شفائه ويرفعون شعار (محمود في القلب )وكتب بعض معجبيه مقاطع من اغانيه وكان هذا المقطع الاكثر تداولا (سلامتك والالم بي زول كفار ليك يازول ) و(بتمن ليك كل السمح لا تزوق عزاب لاتنجرح ) و(عاش من شافك واين ايامك يا الدسيت جواي احلامك ) .. وكان هذا المقطع الاكثر تأثيراً من اغنية الاحلام الجميلة (لما ارجع لي الوطن يعود معاي مجدي القبيل) بجانب الدعوات بعودته سالما معافى . ويبقى حب الشارع السوداني لمحمود عبد العزيز الذي اعتاد على اغنيات محمود التي تعبر عن واقع المعاناة التي يعيشونها ويستمعون اليها ليخففوا من آلامهم .. كل من استطلعتهم (الصحافة) يتمنون له الشفاء والعودة الى وطنه وليغمر الشعب السوداني بالمزيد من الابداعات وكانوا يؤكدون ان ( محمود في القلب )