لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 16 - 02 - 2013

رئيس جمعية البحر الأحمر لصائدي الأسماك التعاونية ل «الصحافة»:
العلاقة تمويلية بين التاجر والصياد..الناجل والريشان والحريد أغلاها سعراً
بورتسودان: جيمس وليم
في مسلسلات الحوار الاقتصادي تجد البعض يتحاور عن المصادر الاساسية للاقتصاد كالبترول والزراعة والثروة الحيوانية ودون تفكير أحياناً فى الثروة المائية، واليابان خير دليل على القوة الاقتصادية المائية والثروة السمكية كركيزة اساسية لتدعيم الاقتصاد القومي في التصدير وجلب العملات الصعبة، من سياحة واحجار كريمة ومعابر، «الصحافة» كانت حاضرة فى مركز السمك التجاري في ولاية البحر الاحمر«بورتسودان» في أبو حشيش «السقالة»، وهي العمود الفقري للتصدير وتسويق الاسماك إلي الخارج و الداخل معاً، إلي جانب تمويل المطاعم والمحلات السياحية والكافتيريات والفنادق.. هكذا بدأ بكري عبد الله صالح رئيس جمعية البحر الأحمر لصائدي الأسماك التعاونية والمقرر الرسمي في مركز السمك التجاري حديثه، موضحاً ان بداية المشروع والعمل المتكامل كان فى عام 2005م حتي تم تسليمه في 5/6/2006م كمركز تسويقي للأسماك فقط، رغم أن هنالك مخرجات بحرية كالكوكيتان والأيزيري التي لا يتم تسويقها داخل المركز، وعن الادارة والعمل اضاف ان شرطة المحلية و لجنة السوق وجمعية الصيادين لها نظم ولوائح خاصة بالمركز تتمثل في الزي الموحد والعقود والرخصة التجارية والكرت الصحي للتجار والعمال والصيادين و «القشارين»، إلي جانب النظافة وإزالة الظواهر السالبة، كما تشرف اللجنة على عمليات التصدير من قبل الأفراد أو الجماعات والمصدر إليه، مشيرا الى أن العلاقة بين التجار والصيادين علاقة تمويلية، وبعضهم يمول نفسه من حيث معدات الصيد والزوادة «المواد الغذائية للصيد» والمركب والثلج والبنزين و المأكل وغيره من متطلبات الصيد الذي يستغرق فترة تتراوح بين ال 5 إلى 15 يوماً حسب الظروف والأحوال الجوية داخل البحر، مشيراً إلى التعاون الذي يجدونه من قبل شركات الثلج سواء كان فردياً أو جماعياً، كما تطرق بكري عبد الله صالح إلى المعيقات التي يواجهونها بقوله إن المراكب والبنزين والثلج ومعدات الصيد والزوادة أكبر التحديات، فزيادة السعر الاستهلاكي خارجياً لها ثقلها تجاه أسعار الأسماك، مبيناً أن ذلك ادى إلى قلة الإقبال، وأصبحت حركة السوق مرهونة بالاحوال والتطورات الاقتصادية من صعود وهبوط سعر الصرف، وأضاف أن طريقة البيع والشراء وأسعار الأسماك يتم تحديدها من خلال الصنف المتوفر وقابليته للتصدير والطلب سواء أكان بالدلالة أو البيع المفرد لبعض الأسماك، لكن النظام السائد هو البيع بالكيلو، حيث تتصدر أسماك الناجل قمة الأسماك بمبلغ يتراوح بين 50 إلى 70 جنيهاً للكيلو الواحد، تليها أسماك الريشان التي يتراوح سعرها بين40 إلى 50 جنيهاً، ثم الحريد بسعر يتراوح بين 20 إلى 30 جنيهاً بينما نجد تأرجحاً أسعار الأسماك الحجرية كالقشر والبياض والأصمود والصافن والريداك حيث يتراوح سعرها بين 15 إلى 25 جنيهاً، اما الأسماك السطحية أو الشباك كالعربي والسلماني والشروي فتتراوح أسعارها بين 10 إلى 15 جنيهاً، والشعرقوما سعره 8 جنيهات والفكي شرم يتراوح سعره بين 8 إلى 10 جنيهات.
ساعات «جوفيال» تتميز بالفخافة والعملية
لدينا ورشة لصيانة الساعات .. الكلاسيكية الأكثر طلباً لوضوحها ودقتها
حوار: رجاء كامل تغريد إدريس
كانت «جوفيال» ومازالت تمتلك الحضور المميز في معرض بازل بسويسرا سنوياً، حيث يحرص القائمون على هذا المعرض المتخصص في المجوهرات والساعات على تقديم أفضل موقع للعرض، واعتمدت شركة ساعات «جوفيال» التركيز على منطقة الشرق الأوسط، ومع ضمان النجاح في الأسواق المحلية لهذه المنطقة طوّرت الشركة شبكة توزيع دولية، حيث أن وجود هذه الماركة في مراكز الأسواق وانتشارها هو موجود مدروس، فالاعتماد لا يكون على الموزع فقط، بل تم افتتاح مراكز خاصة، وهذا يضفي مكانة خاصة للماركة التي يتم توزيعها، حيث يبلغ عدد صالات العرض والبوتيكات في الشرق الأوسط حوالى «55» صالة، وهذه الصالات تعرض فقط منتجات «جوفيال»، كما اعتمد على اتباع سياسة البوتيكات الخاصة ذات التصميم الموحّد لجميع هذه البوتيكات المنتشرة في العالم، وهذا ما يحافظ على هوية «جوفيال» ومكانتها المرموقة، كما أن هذه الماركة لا تقتصر على دول الشرق الأوسط فقط، بل تنتشر في الولايات المتحدة ووسط وجنوب أمريكا وأوروبا وآسيا.
وتعتبر ساعات «جوفيال» من ارقى ساعات اليد، وتتميز تصاميمها بالفخامة والعملية، ولالقاء الضو على هذه الشركة العملاقة حاورت «الصحافة» وكيل «جوفيال» بالسودان السمانى فاروق عفيفى.. فالى مضابط الحوار.
٭ حدثنا عن بدايات الشركة وأهدافها؟
«جوفيال» ماركة ذات سمعة طيبة عالمية اكتسبتها من خلال جودتها في مجال تصنيع كل انواع الساعات، وتعتبر شركة «جوفيال» من اقدم الشركات فى مجال الساعات اليدوية والحائطية، وأسست شركة «جوفيال» في عام 1929 من القرن المنصرم، وقد شهد لها من سبقوها بالجودة العالية والعالمية، وقديماً كانت تعمل فى مجال الساعات الاتوماتيكية التى تُملأ بواسطة اليد فى الساعات الاخيرة من الليل، وسرعان ما تطورت الشركة بتطور الوضع العالمى ودخلت الطرق الحديثة في مجال الساعات، حيث أصبحت الساعة تعد مؤشراً للوقت، وتعتبر من اهم آليات الحياة، وبالتوقيت يبدأ العمل وينتهى، لذلك لا بد من تحديد الوقت، كما ان الساعة تعتبر من المكملات للمظهر العام، وتجعله اكثر اناقة، وقد تغنت الفتيات فى اماكن المناسبات بأغنيات شملت الكثير من العبارات التى تشير الى الساعات، ونهدف الى مد العميل بساعة تحمل الطابع الحديث والكلاسيكي وغيرها، وان نرضي كل الاذواق وكل الاعمار والأجيال، ويكفي ان «جوفيال» ماركة عالمية لها سمعتها ومكانتها.
٭ ما هي مراحل تطور الشركة ودلالات نجاحها؟
شركة «جوفيال» من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الساعات بمختلف انواعها، وتطورت عبر الزمان لتصبح ماركة عالمية، وذلك عبر مسيرتها الممتدة طيلة هذه الفترة وثبات وجودة منتجاتها في اطار الساعة، وطورت الكثير من الساعات منها اليدوية والحائطية، وذلك من خلال سياسات الشركة التى تقوم على تطوير منتج ثابت في ادائه وجميل في شكله وبديع في اخراجه، كما تقوم الشركة فرع السودان بجلب احدث وارقى أنواع الساعات حتى لا يكون السودان بعيداً عن آخر التطورات العالمية.
٭ في رأيك ما هي اهم مميزات ماركة «جوفيال» وما هي ضماناتها؟
الشركة قبل طرح المنتج للأسواق تقوم باختباره لفترة زمنية حتي تضمن جودة منتجاتها ذات السمعة العالمية، وعلاة على ذلك فالشركة لها ضمان يشمل كل منتجاتها لمدة عامين، كما تضم الشركة مجموعة من العطور والكرفتات والاقلام والعطور الفرنسية الاصلية الممتازة والاقلام السويسرية والايطالية، لكنها تحمل بصمة الشركة، ويتم الاستيراد من وكيل الشرق الاوسط، اذ ان الماركة عندما تكون سويسرية، فهذا يعنى انها عالية الجودة، وتتمتع كل منتجاتنا بثبات اسعارها في كل اصقاع المعمورة.
٭ كيف كانت الساعة قديماً وكيف دخلت في السودان؟
الساعة آلة تستخدم لقياس الوقت، ويوجد منها العديد من الأنواع، منها الساعة الرملية والساعة الميكانيكية والساعة الرقمية، ومن أشهر الساعات ساعة بيج بن، والساعة الشمسية هي أول ساعة اخترعها الإنسان، فقد كتب عنها العالم الخوارزمي، وكان العرب المسلمون يستخدمونها لتحديد أوقات الصلاة، فهي تعتمد على الشمس وزاوية إنحرافها عن الأفق، أي مبدأها يعتمد على الزوايا عوضاً عن الساعة والدقائق والثواني، وليس هناك تاريخ واضح لدخول الساعة في السودان، لكن الراجح ان الساعة دخلت في السودان في بداية القرن المنصرم وبأعداد بسيطة جداً، وكانت هناك ساعة الجيب، وتعد الفترة بين الستينيات ومنتصف التسعينيات فترة تمثل اكثر الازمان التي سادت فيها الساعة بكل انواعها واشكالها.
٭ هل لديكم ورش للصيانة وما هي اكثر الفئات طلباً لمنتجاتكم؟
لدينا ورشة صيانة تعمل على صيانة الساعة التى يتم اتلافها من قبل الزبون، وافضل انواع الساعات والأكثر طلباً هى الساعات الكلاسيكية التي تتميز بالدقة ووضوح الرؤية، كما توجد لدينا آخر صيحات الساعات متمثلة فى ساعة استوب ووتش التي من مميزاتها انها لا تتآكل وتعرض تأريخ اليوم والشهر والسنة، كما أن بها عداداً او مؤشراً يوضح الفترة الزمنية التى يستغرقها الفرد فى المسافة التى قطعها، وأكثر الفئات إقبالاً هم الشباب ورجال الاعمال وسيدات الاعمال والمدارس والشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية
٭ ما هي انواع ساعات ال «جوفيال» ومميزاتها ومقياس جودتها؟
ساعات «جوفيال» ثلاثة انواع هي جوجو وريما دور و«جوفيال»، وهذه تتميز بالدقة والجمال، كما أن الشركة توفر كل الاحتياجات والطلبات، وما على الزبون الا ان يقدم طلبه ويجد ما يرغب فيه من أشكال وانواع الساعات المختلفة، وان كان هناك طلب بمواصفات خاصة فالشركة تلبي كل تلك المواصفات، ومقياس جودة الساعة يكمن فى ماكينتها، فكلما زادت جودة تصنيعها زاد سعرها. وهدفنا الجودة والانتقال من السوق المحلى للسوق الاقليمي، وتنبع اهمية ذلك من تطوير الذوق العام، ومن ضمن الرؤى المستقبلية إنشاء ساعة ضخمة في ملتقى النيلين تصل الى عمق 40 قدماً تحت الماء، ويصمم الجرس على نغمة «عزة فى هواك» وهذا يساعد على تسويق الماركة، والجهات الاعلامية لها دور مهم ومتعاظم في ذلك، فالإعلام أحد اهم مفاتيح الترويج والدعاية، وتأتي أهمية هذه الساعة من حيث أنها ستكون احد اهم المعالم السياحية في البلاد التي اتجهت في الفترة الاخيرة للاستفادة من السياحة، ايضا لكثرة مسميات ساعات «جوفيال»، فهناك ماركات بأرقام وهي معروفة جدا مثل «4529» و «5005» و «2529» و «4571»، ويتوفر منها اللون الذهبي والفضي.
٭ ما هي المعيقات والمشكلات التي تعيق عملكم؟
يعتبر ارتفاع سعر صرف الدولار وتذبذبه من اكبر المعيقات التي تواجهنا، كما شهدت الفترة الاخيرة بعض التراجع في مبيعات الساعات بمختلف مشتقاتها لانتشار الموبايلات التي توجد بها ساعة رقمية او عادية، وتتراوح أسعار الساعات حسب مكونات الماكينة والتصنيع، فالنوع «2529» من الذهبي والفضي سعره يتراوح بين 450 الى 550 جنيهاً، فيما يبلغ سعر «5005» استيل700 جنيه، ويبلغ سعر «1590» حوالى 280 جنيهاً، و «4515» يبلغ سعره 280 جنيهاً، أما نوع «4515» عبارة عن ساعة اوتومتك سعرها الفا جنيه، اما الساعة استوب ووتش يتراوح سعرها بين700 الى 1000 جنيه، والعطور سعرها 350 جنيهاً وهو سعر ثابت، والكرفتات سعرها يتراوح بين 200 جنيه إلى 250 جنيهاً.
الأولى أهم معالم مدينة بحري والأخرى تتوسط الخرطوم
الصالة الذهبية وإسبارتك سيتي.. روعة التصميم وكرم الضيافة وحسن المعاملة
الخرطوم: «الصحافة»
ظلت الافراح السودانية واحداً من اهم التجمعات الاجتماعية التي تشهد الكثير من إحياء قيم المجتمع الفاضل، حيث كانت الافراح تقام ليالى وأسابيع، بل وشهوراً في «حيشان» المنازل في القري والمدن، إلا ان تغيرات الزمن الاقتصادية افضت الى نوع آخر وهو الخيام التي تصنع من الاقمشة وراجت كثيراً في فترة ما ولم تتلاشى نهائياً، إلا ان هناك نوعاً جديداً بات يقصده الناس لتميزه عن غيره، ألا وهو صالات الافراح التي تتميز بسعات مختلفة ومراسم الفرح او المناسبة تتم في أي ظرف طبيعي حتى في حالة سقوط الامطار وهبوب الرياح وبرودة الطقس. وتعتبر الصالة مكاناً يتناسب مع كل المناسبات التي يشرع الانسان في اقامتها، وانتشرت الصالات في حواضر السودان، وباتت العاصمة القومية من أهم مراكز تلك الصالات التي شهد مطلع القرن الجديد انتشارها بكثافة، بل اصبحت وسيلة استثمارية مربحة مالياً.
«الصحافة» تجولت في انحاء العاصمة المثلثة وكانت في معية نجاة الحاج مدير التسويق والعلاقات العامة للصالة الذهبية، التي اوضحت ان افتتاح الصالة كان في عام 2009م، وهى استثمار سوداني يقوم بتوفير خدمات للمواطنين من كل الفئات، وأشارت الى ان سعة الصالة تبلغ ألفي شخص، كما أنها تشمل كل انواع المناسبات من التخريج والمؤتمرات وغيرها، وبينت نجاة أن الصالة تسعى لتقديم خدمات متطورة متمثلة فى توفير خدمات ترضى الزبون وتقديم كل ما يحتاجه من تسهيلات للمناسبة، كما أن الهدف هو توفير الخدمات المتكاملة. وأشارت نجاة الى ان هناك خدمات مجانية متوفرة في الصالة متمثلة فى الاضاءة والديكور وتجهيز الساوند سيستم، اضافة الى موقف داخلي للسيارات، ومن مميزات الصالة الذهبية أنها تقع في وسط العاصمة المثلثة مما يجلب العملاء من داخل السودان وخارجه، وقال إن أكثر المواسم إقبالاً الاعياد حيث تقام فيها المناسبات. وما يميز الصالة كرم الضيافة والمعاملة الراقية، وقالت إن لدينا اصطافاً يتميز بالصبر وحسن المعاملة، أما بالنسبة لأسعار ايجار الصالة فقد أوضحت أنه يتراوح بين 40 الى 60 ألف جنيه، والإيجار يشمل الوجبة والحفلة وكل ما يحتاجه الشخص من خدمات للصالة.
وفى حى برى العريق تقف صالة اسبارك سيتى شامخة، حيث التقينا ازهري محمد عوض الكريم المدير التنفيذي للصالة فقال ان الصالة جزء من شركة اسبارك سيلويشن، وهى استثمار سودانى لمجموعة من الشركات، وافتتحت فى نوفمبر 2009م لتقديم خدمات الافراح والمؤتمرات والمناسبات الاجتماعية الاخرى، وتسع الصالة لحوالى «3000» شخص، وهي مجهزة تجهيزاً كاملاً، وتوفر كل ما يطلبه الزبون من العشاء وملحقات الفرح، كما توجد بها خدمات فندقية راقية وبأسعار في متناول يد الجميع، وتتميز الصالة بأنها تتوسط العاصمة، وتوفر الصالة خدمات ديكورية عالية الجودة و اجهزة ساوند سستم عالية النقاء، هذا بحانب اضاءة بمواصفات عالمية ومدخل خاص بالعرسان، ويضيف المدير التنفيذى لاسبارك سيتى قائلاً إن لدينا خيارات عديدة لأغطية الكراسى والطاولات ومجموعة من الاكسسوارات والديكورات، بجانب تقديم خدمات مراكز التجميل وزينة السيارات والزهور. وأوضح ازهري انهم موجودون في اربعة مواقع في النت، ولديهم مواقعهم الخاصة فى النت في الفيسبوك واليوتيوب والتويتر، مشيراً الى التسهيلات التي تقدمها الصالة، وكل ما يطلبه الزبون موجود لديهم ولكل الفئات حسب امكاناتهم، وإضافة لوجبة العشاء ايضاً لديهم التصوير الفوتوغرافي والتصوير بالفيديو، وأكثر المواسم اقبالاً الاجازات بالنسبة للمغتربين خارج السودان ومواسم الاعياد، أما بالنسبة للمعيقات التي تواجههم فقال إنها تتمثل في ارتفاع سعر الجبايات، وهذه هي المشكلة الوحيدة لأنها رسوم عالية جداً، كما ان السياحة ايضاً تأخذ ضريبة، أما الأسعار فهى في متناول الايدي، ويصل ايجار الصالة بدون عشاء الى «10» آلاف جنيه، وبالعشاء والخدمات المتكاملة يتراوح الإيجار بين 25 الى 32 الف جنيه، أما الخدمات الاخرى فهي غير إجبارية.
ارتفاع الأسعار أثر في عملية البيع
الحبر يعتبر الدم للطابعة
الخرطوم: «الصحافة»
عرف الإنسان قديماً الكتابة بالرموز وغيرها، واستخدم العديد من الوسائل التي كانت متاحة آنذاك، واحتاج في كتابته او في رموزه تلك لمواد تظهر ما يريده، فاتجه الى الالوان التي استلهمها من الطبيعة المحيطة به من دهن الحيوان وغيره، إلا انه اتجه للاصباغ التي استخرجها من الاشجار وغيرها، ثم ما لبث الامر ان تطور، فكانت الاحبار التي كان الانسان يغمس طرف الريشة فيها ثم يكتب، الى ان توصل العلم الى الطابعات الحديثة التي تطورت عبر الزمان لتصل الينا في شكل طابعات متخصصة كل على حدة حسب نوع الطابعة ونوع الحبر، فهناك طابعة ملونة وأخرى بلون اسود، وهناك طابعات متخصصة، فهناك التى تختص فقط الاعلام المقروء، وهناك طابعات تخص انواعاً مختلفة من الاعمال المكتبية والورقية، إلا أن تلك الطابعات لها حبر يختص بها، وتعتبر الطابعات ركيزة كل المكاتب الحكومية ودواوينها وكذلك الشركات والجامعات وكل الانشطة التي تتعلق بالكتابة.
«الصحافة» تجولت في عالم الطباعة مع منال محمد علي بقسم المبيعات في شركة الفافا للكمبيوتر بالسوق العربي، واوضحت منال ان الاحبار عبارة عن مادة سائلة او خام او بدرة معبأة في علب صغيرة وكبيرة الحجم، وتستورد من الصين ودبي، وهناك مجموعة شركات تضم شركة سامسونج وشركة شارب وشركة بيكو وكنت وبرز تعمل في هذا المجال، وأشارت منال محمد الى الانواع الاكثر تداولاً ورواجاً وهي «اتش بي»، مبينة انواع الاحبار التي تنقسم الى نوعين اصلي وتجاري، ويعتبر الحبر بمثابة الدم للجسد، لانه لا فائدة من الطابعة اذا كانت بلا حبر يطبع منه الانسان ما يريد، موضحة عيوب الحبر التجاري لأن الصفحات التي يطبعها قليلة مقارنة بالحبر الاصلي، حيث انه يطبع كمية كبيرة من الصفحات عكس الحبر التجاري. واشارت منال الى انه بالرغم من قلة الجودة في التجاري الا ان الاقبال عليه متزايد نسبة لارتفاع سعر الحبر الاصلي، ومن مميزات الحبر الاصلي انه يعطي لوناً داكناً وعدد صفحات كثيرة، بينما التجاري باهت اللون وقليل الصفحات في الطباعة، والحبر التجاري يعبأ محلياً ولديه أماكن معينة للتعبئة، رافضة ذكر هذه الاماكن، واضافت منال ان المقاسات تختلف حسب نوع الطابعة، فهناك انواع من الطابعات منها الطابعة دسكي جيت وخس جيت، والطابعة الليزر منها نوع ملون، وأكثر الانواع رواجا واستخداماً الطابعة الليزر وذلك لأنها تتحمل ضغوط العمل وتطبع كمية كبيرة من الصفحات، وحبرها يطبع قرابة 9 ملايين صفحة، اما نوع الليزر الاستاندر فهو متاح لكل الجهات، وهذه تطبع 1500 صفحة بالحبر السادة وبالبلاك 2500 صفحة، واكثر الطابعات اقبالا ايضا 20155، والاكثر تعاملاً معنا من العملاء هي الشركات والمؤسسات الحكومية والبنوك، مشيرة الى المعيقات التي تواجههم ممثلة في كيفية اقناع الزبون بالحبر الاصلي دون التجاري، كما أن ارتفاع الاسعار اثر كثيراً في حركة البيع. وأضافت منال ان أسعار الطابعات متفاوتة وغير مستقرة، وتتراوح بين 180 600 جنيه، والكاترنك الصغيرة تتراوح أسعارها بين 75 300 جنيه. والكبيرة تتراوح أسعارها بين 3 آلاف جنيه الى 9 آلاف جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.