السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 12 - 01 - 2013


المعرض التجاري نقلة نوعية لمهرجان البحر الأحمر
بورتسودان: محمود ود أحمد
شارك عدد من المؤسسات والشركات التجارية داخل وخارج الولاية بالاضافة لشركات من خارج القطر، في المعرض التجاري ضمن برامج مهرجان السياحة والتسوق السادس بولاية البحر الاحمر الذي جاء متزامناً مع ملتقى الا ستثمار الثالث الذي شهد جلسته الافتتاحية مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع ووالي ولاية البحر الاحمر محمد طاهر ايلا، وعدد من رجال السلك الدبلوماسي بقيادة السفير السعودي لدى السودان. وافتتح المعرض التجاري في المخازن التي تقع قبالة شاطئ السيلاند المطل على البحر الأحمر، حيث استخدمت هذه المخازن صالات لهذا المعرض التجاري. وتجولت «الصحافة» وسط المعرض التجاري لاخذ آراء المشاركين والمواطنين من داخل المعرض. وفي البدء التقينا السيد أنس اسماعيل مدير شركة «اسكودا» للسيارات التابعة لمجموعة محمد اخوان، وقال إن الهدف من مشاركة الشركة في المعرض هو التسويق وعرض منتجاتهم في المعرض التجاري، مشيراً الى عرض المنتجات الالمانية ذات الجودة العالية، واكد ان الاقبال من المواطنين كان بنسبه 75%، وقال انس إن زيارة د. نافع مساعد الرئيس ود. محمد طاهر ايلا راعي التنمية بالولاية شكلت راوجاً للشركة. ومن خلال جولاتنا داخل صالة المعرض لاحظنا الاقبال المتزايد من المواطنين على المعرض، خاصة مع وجود الاذاعة الداخلية التي تقوم بتعريف كامل للمعرض وانسان الولاية من خلال عرضها للاغاني التراثية والوطنية، مما كان له اثره الكبير في تحفيز وتشجيع المواطنين لدخول المعرض باعداد متزايدة. ايضا التقينا صاحب غرفة داخل المعرض للملوبسات النسائية صالح عمر، حيث قام بإهداء د. نافع علي نافع مساعد الرئيس ثوب «فوطة شرقية» وقال ل «الصحافة» ان اهداء الثوب من شيم البجا في شرق السودان، مشيراً الى انهم يقومون باكرام اهلهم من بقية الولايات، وقال صالح ان المعرض كان فرصة لعرض البضائع والمنتجات في الولاية سواء أكانت يدوية او منتوج شركات، وقال ان المعرض خلق نوعاً من الترابط بين صاحب البضاعة والمواطن، مشيراً الى تقديمهم شكر لشركة «دال» الراعي الرسمي للمعرض التجاري، اما بالنسبة للدعم بالنسبة للعارضين فقد قال صالح الدعم ذاتي، وقال إنه هو شكل اضافة للمواطن والولاية. هذا وكانت فضائية البحر الأحمر تقوم بنقل مباشر لامسيات المعرض التجاري من خلال اللقاءات التي كانت تتم مع المواطنين ورجال الاعمال المشاركين وضيوف الولاية للمعرض من إعلاميين ومسؤولين. وقال عبد القادر حامد «مذيع بالفضائية» من خلال لقاءاتنا بالجمهور والمسؤولين وجدنا ان المهرجان شكل نقلة نوعية من خلال التعامل المباشر ما بين المواطن ورجال الأعمال واصحاب المؤسسات، وقال ان المهرجان التجاري كان بمثابة مواكبة للطفرة التنموية التي تشهدها الولاية. واختتم المهرجان اعماله امس الاول بمشاركة كبيرة من المواطنين بحضو وزير المالية ونائب والي البحر الاحمر صلاح سر الختم، وقال الاستاذ أحمد محمد طاهر مقرر لجنة المعرض التجاري ل «الصحافة» ان المعرض كان اضافة خاصة بالنسبة لمواطن الولاية، حيث اوجد فرص عمل لعدد كبير من المواطنين خلال فترة اسبوعين تمثلت في الباعة المتجولين واصحاب المقاهي، وقال ان الشركات كانت تعرض منتجاتها باسعار مناسبة ومشجعة، وقمنا بتكريم عدد من اصحاب المعرض حتى نشجع ونحفز آخرين لتجويد العمل في الدورة القادمة.
مع افتتاح العديد من السدود تغيرت الأدوات الكهربائية
مصانع الشرق وجياد وجود وليدر لبنات في بناء الأدوات والمعدات الكهربائية
تعتبر الكهرباء روح العصر لأنها تدخل في معالم طريق المستقبل وترسم خريطة طريق الاقتصاد، وذلك لكونها تدخل في كل شيء وأصبحت الكهرباء لا غنى عنها في كل مكان، وتنتج عبر التوليد المائي الرخيص الذي يتناسب مع البيئة، حيث ان توليد الكهرباء من الماء ليست له مضار ويعتبر من ارخص انواع التوليد، والقسم الآخر من الكهرباء ينتج من التوليد عبر المحطات التي تعمل بالمواد البترولية او ما تسمى المحطات الحرارية، ومن تلك الاهمية القصوى للكهرباء جاءت الادوات الكهربائية التي تدخل في كل تفاصيل الحياة بما فيها المصانع والمنازل، وتطورت الادوات الكهربائية كثيرا عن الماضي، وذلك بفضل اكتشافات مصادر للكهرباء، مما انعكس على تطور الأدوات ومشتقاتها الكثيرة.. «الصحافة» تجولت في عالم الادوات الكهربائية الواسع وتعرفت على تفاصيلها بالسجانة معقل الكهرباء الواسع بشارع النص، مع خليفة بابكر جبر الله حمد صاحب محل خليفة بابكر للمعدات والأدوات الكهربائية، فالي مضابط الحوار.
حوار: رجاء كامل
٭ كيف كانت البداية والنشأة والتطور؟
اولاً بدايتي كانت من عائلتي التي امتهنت بيع الادوات الكهربائية لعقود، فهي معروفة على نطاق واسع بالخرطوم والسودان عموماً، وعائلتي لها الفضل الكبير في ذلك اذ تعتبر من اوئل العائلات التي تمرست في هذه المهنة التي تخدم شريحة واسعة من المواطنين، وبدايتي كانت في محلات العائلة بشارع الحرية وذلك قبل 18 عاماً، وتعرفت على انواع الادوات والمعدات، حيث انحصرت معرفتي في الاول في انواع الادوات الكهربائية الكثيرة التي مازال العلم الحديث يطور او يأتي بأنواع كثيرة منها، ونحن نعمل على مواكبتها في الوقت الحاضر.
٭ هل يعتبر السودان مؤهلاً لقيام صناعة الأدوات الكهربائية؟
ليس هناك مستحيل طالما ينشد الانسان التطور، ولكن تلك النوعية من الصناعات تحتاج الى بنى تحتية عالية التكلفة، ولكن في السودان صناعة الادوات الكهربائية مازالت في اولها ولم تبلغ بعد ما توصل اليه العالم في كثير من الادوات الكهربائية، وهناك محاولات جيدة بل وممتازة تتمثل في مصانع صناعة الكوابل مثل مصنع الشرق ومصنع جياد وأيضا مصنع جود، وهناك ايضا مصنع ليدر لنفس التصنيع، كما ان هناك بعض المصانع لتصنيع المواد البلاستيكية مثل المواسير بشقيها حوائط وسقف، وعلب واكواع وجلب، كما كانت في السابق بعض المحاولات لتصنيع بورت اللمبات «4 قدم و2 قدم»، ولكنها توقفت لعدم مواكبتها المستورد.
٭ ما هي الاسباب التي جعلتكم تختارون سوق السجانة؟
نحن من اوائل الذين اتجهوا الى افتتاح محلات لبيع الادوات الكهربائية بالسجانة، وتعود الاسباب الى ان السجانة سوق متكامل لكل شيء من الادوات الصحية والأدوات المنزلية والورش بمختلف انواعها، كمل توجد بها مواد البناء من سيخ واسمنت وأدوات السباكة وغيرها، وكانت الادوات الكهربائية هي الناقصة لكتمل أيقونة سوق السجانة، فعملنا على ذلك، والحمد لله لاقت التجربة النجاح بفضل الله وتوفيقه.
٭ من أي الدول تأتي الادوات والمعدات الكهربائية، وما الفرق بينهما وهل تبيعون بالتقسيط؟
نحن نتعامل مع الموردين الذين يستوردون من اماكن شتى مثل الصين والسعودية ومصر ودبي، وكلها بضائع جيدة، وتتفاوت اسعارها حسب نوع التصنيع والمطلوب من العميل، والفرق بين المعدات والأدوات الكهربائية ان المعدات عبارة عن اشياء تدخل في مكونات المنزل العادي من مفاتيح بمختلف انواعها ولمبات اضاءة وأسلاك لمد التيار الكهربائي ولمبات سقف للزينة ونجف ومفاتيح تأمين وطبلونات لتوزيع الكهرباء وكشافات ومراوح بمختلف اشكالها وأنواعها من السقف الى الشفط وغيرها، اما الادوات فهي تتمثل في الاشياء مثل الخلاطات والتلفزيونات والثلاجات المكتبية والمنزلية، اما البيع الآجل فقد اندثر دوره وأصبحت له شركات متخصصة في ذلك، وتأخذ من العميل الضمان الذي يناسبها. ونحن نتعامل بالبيع المباشر وليس بالتقسيط
٭ فى رأيك هل تعتقد أن المعدات والأدوات الكهربائية خرجت من العباءة التقليدية وماذا تقدم محلاتكم؟
نعم هناك تطور كبير في هذا المجال بفضل تطور عجلة الصناعة العالمية، وقد انحصر في السابق دور محلات بيع المعدات الكهربائية فقط في الاسلاك ذات المقاسات الصغيرة وبعض مفاتيح الكهرباء التقليدية، وبعد الانفتاح الذي شهده السودان في الفترة الاخيرة ودخول فجر الاستثمار في عجلة تطور الاقتصاد، وبعد افتتاح العديد من السدود المائية المنتجة للكهرباء وكهربة المشروعات الزراعية، لعبت محلات بيع الادوات الكهربائية دوراً متعاظماً في ذلك، لأنها أتت بآخر ما توصل اليه العلم في هذا الاطار.
٭ ما هي المعيقات والإشكالات التي تواجهكم؟
اول تلك المعيقات تذبذب سعر الدولار وارتفاعه المريع الأمر الذي يرتبط مباشرة باسعار الادوات والمعدات الكهربائية لأنها تأتي من الخارج، مما اوجد حالة من الكساد والركود العام في حركة البيع والشراء، وكذلك ارتفاع الضرائب، ويتراوح سعر مروحة السقف ماركة اورينت الهندية بين 235 الى 245 جنيهاً، ويتراوح سعر لمبه السقف بين 45 الى 50 جنيهاً للحجم الاكبر، والأصغر بين 40 الى 45 جنيهاً، ولمبة الفلبس 4 قدم و2 قدم الكاملة يتراوح سعرها بين 85 الي 95 جنيهاً، والاقتصادية منها يتراوح سعرها بين 40 الى 50 جنيهاً، ولمبات الحائط يتراوح سعرها بين 40 الى 55 جنيهاً، والكشافة ميتل هلايت 400 وات يتراوح سعرها بين 380 الى 400 جنيه، والكشاف 250 وات من نفس النوع يتراوح سعره بين 280 الى 320 جنيهاً، ومروحة هيلا هوب يتراوح سعرها بين 250 الي 270 جنيهاً، ومروحة الحائط يتراوح سعرها بين 200 الى 225 جنيهاً، ولمبة القلوب من الحجم الصغير الى الكبير التي يتم تركيبها في الحوائط الخارجية والسطوح يتراوح سعرها بين 20 الى 45 جنيهاً، ولمبات الابواب يتراوح سعرها بين 30 الى 40 جنيهاً، واللمبات الاقتصادية الكبيرة يتراوح سعرها بين 30 الى 35 جنيهاً، وبورت اللمبة الفاخرة يتراوح سعره بين 5 الى 7 جنيهات، ووصله الكهرباء يتراوح سعرها بين 45 الى 75 جنيهاً، وماسورة السقف السعودية يتراوح سعرها بين 13 الى 15 جنيهاً، وماسورة الحائط السودانية الجيدة يتراوح سعرها بين 3 الى 4 جنيهات، ومكيف الجزيرة 4 آلاف وحدة يبلغ سعره 2660 جنيهاً، فيما يبلغ سعر المكيف 3 آلاف وحدة 2430 جنيهاً، وطبلون هفلز الهندي 6 خط يتراوح سعره بين 355 الى 375 جنيهاً، وطبلون 9 خط هفلز الهندي يتراوح سعره بين 420 الى 450 جنيهاً، وطبلون 12 خط هفلز هندي يتراوح سعره بين 725 جنيهاً الى 750 جنيهاً.
موديل السيارة يحدد سعر الزجاج والآكسنت الأكثر استهلاكاً
الخرطوم: جيمس وليم
الماركة أو ما يعرف بالعلامة المسجلة للسلعة تعد من ابرز السلوكيات التي يتبعها البعض لانتقاء سلعته، بحيث لا يفوت على الراغب الامعان فى جمال السلعة ومكوناتها، الأمر الذي ما يعد دليلاً على ضرورة تكامل أجزاء السلعة او الخدمة، فالسيارة فى مكوناتها لها أساسيات وثانويات، كالاطارات والماكينة والزجاج والابواب، فالزجاج له ميزة لا تقل أهمية عن الماكينة او الاطار، وينطبق ذلك على الاجزاء كلها.
«الصحافة» وقفت عند مجموعة عمر عبد الله عبد الرحمن محلات مجاهد لزجاج السيارات بالمنطقة الصناعية الخرطوم جوار عيادة دكتور لويس عبده، والتقت فى المحل حسن أحمد حسن الذي اوضح ان بدايات المجوعة كانت في عام 1998م، وانها تخصصت في الزجاج وانواعه المختلفة، مشيراً الى أن القوة الشرائية تسير وفق الاجواء الاقتصادية من تصاعد وانخفاض تمشياً مع اسعار العملات المحلية والاجنبية، وقال إن البيع والتعامل مع المواطن يتم بصورة مباشرة حسب الطلبات والاحتياجات بوجود مهندسي التركيب والعمال، وأكد أن عقبات الشوارع والسرعات العالية وعدم الالتزام بالقواعد المرورية من المسببات الرئيسة لتف الزجاج، الى جانب الاحوال الجوية، وأشار الى أن الآكسنت تتصدر قائمة الاستهلاك فى عملية الابدال والاحلال، تليها الهايلوكس ثم الفستو والأتوز، وتقبع في ذيل الترتيب عربات الكامري والبولو كاقل الماركات استهلاكاً للزجاج. وفي ما يختص بالاستيراد قال إن صعوبة الحصول على العملات الاجنبية يعيق عملية الاستيراد. وأوضح حسن انهم موردون وموزعون لجميع أنواع الزجاج، ولهذا يضعون دائماً كل الاحتمالات الواردة، الا انه قال ان الامور تسير بصورة جيدة، ولم يستبعد حدوث تغيرات في عملية ارتفاع أسعار الدولار وهبوطها وطرق توفيره، مبيناً ان استيراد الخامات يتم من دولتي الصين ومصر، الا ان معظمها يأتي من الصين لجودة منتجاتها، مشيراً إلى أن هنالك بعض المحلات التي تستورد الزجاج من السعودية والامارات المتحدة العربية «دبي»، واوضح أن الفروقات في الأسعار بسبب اختلاف ماركات المنتج، والدولة المصنعة هى التى تتحكم في زيادة السعر وانخفاضه. وعن الزجاج وأسعاره قال حسن أحمد حسن إن موديل السيارة له الكلمة العليا في تحديد التكلفة النهائية لكل قطعة سواء أكانت أمامية او خلفية او غيرها، فالآكسنت موديل 95 إلى 2013م يتراوح سعر زجاجها بين 250 إلى 450 جنيهاً للزجاج الامامي، والهايلوكس موديل 78 إلى 2013م تتراوح أسعار زجاجها بين 180 إلى 300 جنيه، بينما يبلغ سعر زجاج الفستو موديل 2000 إلى 2013م 250 جنيهاً، وزجاج عربة الأتوز موديل 2000 إلى 2013م يتراوح سعره بين250 إلى 300 جنيه، فيما تتساوى كل من حافلة الروزا والكوستر فى قيمة زجاجهما بمبلغ 450 جنيهاً، والكرسيدا موديل 78 إلى 1996م يتراوح سعر زجاجها بين 200 إلى 300 جنيه، والزجاج الأمامي للدفار موديل 1990 إلى 2006م يتراوح سعره بين 300 إلى 450 جنيهاً، وعربة السوناتا موديل 95 إلى 2013م يتراوح سعر زجاجها بين250 إلى 500 جنيه، والبولو موديل 95 إلى 2013م يتراوح سعر زجاجها بين 250 إلى 350 جنيهاً، وسيارة الكامري موديل 95 إلى 2013م يتراوح سعر زجاجها وهو الأغلى بين 500 إلى 1.500 جنيه، والأمجاد يبلغ سعر زجاجها 008.1 جنيه.
في سوق الأخشاب
ركود مع تصاعد سعر الصرف وتوقف البيع بالآجل
الخرطوم: تغريد إدريس
شركة باقادر للتجارة والانشطة المتعددة من الشركات الرائدة في مجال صناعة الخشب، وانشئت في عام 2006م، كما ان صناعة الخشب تعد من الصناعات الضرورية بالسودان، حيث يكثر استخدامه في البناء وتجهيز المنازل، ومن مقومات تصنيع الاثاث واطقم الغرف والجلوس والصفرة وغرف النوم والابواب والشبابيك، وكل هذه تعد من الضروريات. ومن جماليات الخشب انه يستخدم في زينة المرأة ويمثل اساس الشيلة عند اهل العروس، وهذا النوع من الخشب يختلف في التصنيع وافضل انواعه «السنط»، والصندل، ونسبة للتطور في صناعة الاخشاب اصبح الخشب يدخل في ديكور المطابخ. «الصحافة» التقت مندوب مبيعات شركة باقادر للتجارة والانشطة المتعددة السر حسن محمد بالسجانة مقابل مسجد سوق الخضار، وقد اوضح السر حسن ان الشركة تعمل في هذا المجال منذ عام 2006م، وهي شركة متعددة الأنشطة، مضيفاً أنها تعمل في العديد من الانشطة الخشبية المتعلقة بالهياكل، وايضا في الابواب والشبابيك والفواصل. واضاف السر حسن أننا نتعامل مع كل الموردين، وان الخشب يتم استيراده من الصين واوربا وماليزيا، مشيرا الى ان اجود انواع الخشب هو الطبيعي لتميزه بالصلابة، اما المضغوط فياتي جاهزاً من الخارج وسريعا ما يتلف وليست لديه قوة تحمل نسبة للمواد المضافة، ومن انواع الخشب ايضا الزان والموسكي، ومنه السادة والملون مثل الخشب الاحمر والخشب الابيض واغلبها تستخدم في المطابخ ومقاعد جلوس الطلاب، واضاف السر أن من مسميات الخشب المهوقني، وهذه شجرة سميت عليها انواع الخشب، كما اشار السر حسن الى ان اكثر المتعاملين معهم هم شركات المقاولات المتخصصة في الديكور ومصانع الاثاث، مبيناً عدم التعامل بالآجل الآن، اما سابقاً كان لديهم تعامل مع الموثوق فيه والمعارف، ولكن الآن لعدم استقرار الاسعار وزيادة سعر الصرف فقدحال ذلك بينهم وبين البيع بالاجل، مشيراً الى ان اكثر الالوان المرغوبة لدى الزبائن الخشب الاحمر وهو الاصل، والبلو او الازرق وهذا لون فرعي، واضاف ان مقياس الخشب لديه وزن معين وهو المتر المكعب والملم، هذا وقد شكا السر حسن من المعاملات في البنوك، وقال ان هناك اختلافاً كبيراً في التعامل مع البنوك، حيث كانوا في السابق يتعاملون بالروكل ويتم حجز النقل بالدولار وتحويله للمستفيد، اما الآن فقد اصبحت البنوك محتكرة لكل الانظمة وتوقف نظام الروكل منذ عام 2011م، وأضاف قائلاً إما ان تقوم بالتحويل بنفسك او «تصبح ما قادر تعمل اي حاجة» على حد قوله، واشار الى تكلفة الجمارك، وقال انها تكلفة عالية جداً، كما ان الترحيل كلفته ايضا عالية، وقال ان حركة البيع تأثرت كثيراً بارتفاع سعر الدولار واصبحت قليلة، مشيرا الى الاثر الذي تركه انفصال الجنوب على هذه التجارة، متمنياً عودة العلاقات بين البلدين، واضاف السر حسن ان هناك تفاوتاً في الاسعار حسب انواع الخشب وسمكه والمقاييس، مشيراً الى سعر 6 ملم متر مكعب 100ج وال 9 ملم 140جنيهاً، و12 ملم سعره 170 جنيهاً و16 ملم 220جنيهاً و19 ملم 230جنيهاً و 18 ملم 250جنيهاً، و21 ملم سعره 260 جنيهاً، والخشب الزان المتر الواحد يتراوح سعره بين 5 6 آلاف جنيه، والموسكي يتراوح سعره بين 3 4 آلاف جنيه والخشب الابيض يتراوح سعره بين 3 5.3 ألف جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.