داهمت آليات حكومية بمدينة شندي في ولاية نهر النيل قرية «البر والتقوى» لازالة بعض المساكن على خلفية نزاعات حول اراض سكنية، لكن سكان البلدة رفضوا مغادرة مساكنهم واضطرت الآليات التي كانت ترافقها الشرطة الى ايقاف الازالة. واتهم مرشح الدائرة السابق في مجلس تشريعي ولاية نهر النيل، واحد اعيان المنطقة، مصلح علي نصار، جهات لم يسمها بتأجيج الصراع القبلي على خلفية خلافات سياسية والعمل على ابعاد مجموعة قبلية واحلال مجموعات اخرى باستقدامهم من الشرق، وتابع «ما يحدث تغيير ديمغرافي لتصفية حسابات سياسية». وقال نصار ل»الصحافة» ان مسؤولا جاء بمعية قوات من الشرطة ابلغهم بأنهم معارضة ولن يسمح لهم بالبقاء بينهم، وحذر من تنامي عملية الانتقام السياسي والاستقطاب الحاد، معربا عن امله في ايجاد مخرج للازمة وعدم تجاهلها حتى لا تأخذ ابعادا غير مقبولة. وقال نصار ان المجموعة القبلية التي تنوي بعض الجهات ابعادها عن المنطقة اغلب سكانها من البسطاء الذين يعتمدون على العمل والمهن الهامشية والزراعة البدائية، ويجب عدم الزج بهم في الصراعات السياسية.