سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خولة بشير تشجع برشلونة وحزينة لهزيمة الهلال أمام الاسماعيلي وتتمنى أن تصبح جراحة في الأوعية الدموية «الصحافة» تزور أسرة الثالثة في امتحان الأساس بالخرطوم
الطالبة خولة بشير محمد بشير التي درست بمدارس القبس الخاصة بالخرطوم تفوقت في امتحان مرحلة الأساس وأحرزت 276 درجة وحازت على المرتبة الثالثة على نطاق ولاية الخرطوم. «الصحافة» زارت منزل أسرة خولة التي قالت أنها بكت من الفرح وصلت شكرا لله سبحانه وتعالى بعد إعلان تفوقها،وقال أنها كانت تتوقع النتيجة التي تحصلت عليها. وعن نظام المذاكرة والقراءة قالت خولة أنها كانت تراجع درس اليوم في موعده وتذاكر نحو نحو 3 ساعات في اليوم مابين ساعة من ساعات الصباح الأولى بعد صلاة الصبح وساعتين ما بعد المغرب. وشكرت خولة أسرتها لأنها وفرت لها الجو المناسب للقراءة وشجعتها باستمرار لمواصلة ومتابعة الدروس وخاصة والدتها التي كانت تساعدها في حل بعض الأسئلة والمسائل الصعبة،كما كان والدها يقدم لي النصح والإرشادات التوجيهية من أجل التفوق. وحول دور المدرسة قالت أنها كانت تشجع كل الطالبات من اجل المثابرة ومراجعة الدروس من قبل جميع الأساتذة وحل الامتحانات السابقة وإقامة معسكرات وأضافت أنها تهدي نجاحها للأستاذة الفاضلة نفيسة وتيسير بمدارس القبس الخاصة. وعن هوايتها قالت خولة أنها تحب القراءة والاطلاع كما تشاهد كرة القدم وتشجع برشلونة والهلال السوداني لكنها لا تتابع الكرة السودانية بصورة مستمرة وتابع :»ولحسن الحظ لم أتابع مباراة الهلال والاسماعيلي في اليوم السابق لإعلان النتيجة التي كانت سببا في إحباطي وتقليل فرحة النجاح». وتتمنى خولة أن تصبح طبيبة وجراحة مختصة في الأوعية الدموية. وأهدت خولة نجاحها وتفوقها إلى والديها وخالاتها أم سلمة ونسيبة وأسماء وشقيقيها هند وأمامة. أما والدة خولة، أم الحسن عوض الريح وهي «مستشارة في وزارة العدل»: فقالت أن التوفيق ما بين البيت والحياة العملية صعب ولكن بالنسبة لها حاولت منذ البدء أن توفق عبر تقسيم الوقت لعملها ولأبنائها لمشاركتهم في واجباتهم خاصة ما بعد المغرب الذي يكرس لمراجعة دروسهم. وذكرت أم الحسن أن خولة كانت متميزة منذ بداية مراحلها الدراسية لذا كانت الأسرة تتوقع لها نتيجة باهرة.، وقالت أنها حاولت أن تركز معها بحل اكبر عدد ممكن من الامتحانات، وتمنت لخولة التوفيق وان تحقق أمانيها ، ولم تنس شكر المدرسة التي لعبت دورا كبيرا في نجاح ابنتها. بشير محمد بشير وهو صحفي سابق يعمل حاليا في القصر الجمهوري فقال انه سمع بخبر تفوق كريمته في مكتب مساعد رئيس الجمهورية د.نافع علي نافع،وفرح فرحتين الأولى بحصول خولة على نتيجة متقدمة والأخرى إحرازها المرتبة الثالثة، مشيرا إلى أنه سألها في اليوم السابق لإعلان النتيجة وكانت تتوقعها 277 درجة. وشكر بشير أسرة مدارس القبس الذين ظلوا جنودا طوال مسيرة خولة التعليمية،وقال أن مشاغله وسفره المتكرر إلى الجنوب في إطار حملة الرئيس عمر البشير الانتخابية لم يمكنه من الاجتهاد مع ابنته في مراجعة الدروس والمذاكرة ، وكفته خوله ووالدتها التي لعبت دورا كبيرا في نجاحها لكنه كان يتابع مع أسرته عبر الهاتف، مشيرا إلى أن كان ينصح خولة بان التلميذ الناجح هو الذي يتابع أستاذه في داخل الفصل الدراسي بكل انتباهة وقطعا الذي يفهم لا يحتاج إلى بذل جهد كبير.