شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تنفجر غضباً من تحسس النساء لرأسها أثناء إحيائها حفل غنائي: (دي باروكة دا ما شعري)    وزير الإعلام يلتقي وزير الثقافة والإعلام والسياحة السوداني    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    كامل إدريس في السعودية: وعكة رباعية..!!    الكويت ترحب ب "الرباعية" حول السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    البرهان : " لايمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها "    يوفنتوس يجبر دورتموند على التعادل    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صفحة أسبوعية شاملة تغطي شؤون الحياة العامة في جنوب كردفان
ملتقي جنوب كردفان العدد (30)
نشر في الصحافة يوم 07 - 03 - 2013


اكتمال امتحانات شهادة الأساس بالولاية
الوالي بالإنابة يتفقد الأوضاع فى محلية قدير اليوم
أكد والي جنوب كردفان بالانابة اللواء الركن أحمد خميس استقرار الأوضاع الأمنية فى كافة أرجاء الولاية ،نافيا وجود أي حشود أو تحركات عسكرية مزعجة ، مفصحا عن زيارة له اليوم لتفقد الأوضاع الأمنية والأحوال العامة بمحلية قدير على رأس وفد اللجنة الأمنية بالولاية يستمع خلالها الى تقرير من لجنة أمن المحلية يقدمه معتمد المحلية آدم الفكي .
وكشف الوالي بالانابة عن زيارة قام بها مطلع الاسبوع الجارى متفقدا الأوضاع الأمنية بمنطقة جديد أبونوارة فى محلية أبو جبيهة على رأس لجنة أمن الولاية فيما انضمت اليهم لجنة أمن المحلية ،وأكد الوالي بالانابة أن الوفد اجتمع بأعيان قبيلة أولاد حميد التى طالتها الأحداث الأخيرة من قبل قوات الجيش الشعبى لدولة الجنوب مقدما تعازيه فى الأرواح التى افتقدتها القبيلة دفاعا عن المنطقة ، من جانبها أكدت قبيلة أولاد حميد مساعدتها القوات الأمنية فى الحفاظ على أمن وسلامة حدود الوطن .
وفى اطار ذي صلة كشف والي جنوب كردفان بالانابة اكتمال امتحانات شهادة الأساس بكافة أرجاء الولاية اليوم بسلام ودون مشاكل أو معيقات ، مشيرا الى انه تفقد مراكز الامتحانات المختلفة بالولاية حيث قرع الجرس فى الثالث من الشهر الجارى بمدرسة بدر الكبرى الأساسية بمدينة كادقلي .
وأوضح مدير عام وزارة التربية والتعليم بجنوب كردفان الاستاذ عثمان موسى بقادى اكتمال آخر مواد الامتحانات اليوم لعدد «15920» تلميذاً وتلميذة موزعين على «101» مركز بمحليات الولاية المختلفة شاركت فيها حكومة الولاية والمحليات والجهات الأمنية المختلفة ، مبينا أن الامتحانات بدأت فى الثالث من مارس وسارت حسب ماهو مرسوم لها من حيث الاعداد والترتيبات الفنية اللازمة وأن عمليات التصحيح ستبدأ فى منتصف الشهر الجارى .
استقبلوه بالصلاة والدعاء بالفولة
قبول واستجابة واسعة لصلح بطون المسيرية «سرور ،هيبان ،متانين»
كان أهل القطاع الغربى يتابعون مؤتمر الصلح بالضعين لحظة بلحظة، وما ان اكتملت مراسم التوقيع عليه والا انطلقت البشريات وعم الخبر المدن والأحياء والفرقان ،فالكل كان فى انتظار زفة العروس كما قال رئيس لجنة الأجاويد الناظر محمود موسى مادبو وكيل ناظر عموم الرزيقات ، فكانت ضربة البداية من الفولة حاضرة القطاع الغربى والتى كانت مسرح الاقتتال، فقد كفكف الجميع أحزانهم وتساقطت قطرات الدموع رجالا ونساء وشبابا وأطفالا ولكنها تؤكد فى مجملها «العفو عند المقدرة » .
تحت ظل هذه الأجواء انطلقت بالفولة خطوات الصلح ابتدرها والي جنوب كردفان بصلاة شكر لله تعالى حال وصوله الفولة أمها العديد من مواطني المدينة والوزراء والمعتمدين ورجال الادارة الأهلية و طلاب المدارس ، لتنطلق المراسم الفعلية لاجتماعات انفاذ الصلح بدأت باجتماع آلية انفاذ الصلح و لجنة السلام الاجتماعي ولجنة المجلس التشريعي كل على حدة برئاسة والي الولاية مولانا أحمد هارون ، أكد الوالي أن عملية انفاذ الصلح مسؤولية جماعية يجب أن تتضافر فيها كافة الجهود الرسمية والشعبية ، وقال الوالي لدى ترؤسه آلية متابعة وتنفيذ الصلح « لانريده سلاما اجرائيا فقط يكتفي بدفع الديات و تحديد المسارات ، بل نسعى به لسلام اجتماعي عريض يستعيد اللحمة والتعايش السلمى بين الناس كافة » ، فيما أكدت لجنة السلام الاجتماعي وهي ذاتها اللجنة التحضيرية السابقة للمؤتمر المكونة من الأعيان والأمراء فى أول اجتماع لها أن الاتفاق ما هو الا نصوص اجرائية ويحتاج الى الكثير من الأعمال التي تساعد على استبدال حالة الاحتقان والعداء التي كانت سائدة بسلام اجتماعي مستدام بين أطراف الاتفاق و بين كل مكونات المجتمع بالمنطقة ، وأشاد الوالي بالدور المتعاظم الذي لعبته الادارة الأهلية ممثلة في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الصلح علاوة على الدور الكبير للنخب الاجتماعية و قطاعات الشباب والمرأة و الطلاب حتى خرج المؤتمر الى بر الأمان بتوقيع الوثيقة التاريخية بين أطراف النزاع ،وطالب هارون الجميع بالاسهام الفاعل ودعم الجهود لانفاذ الصلح على أرض الواقع بين مواطنى القطاع .
من جانبه، كشف رئيس لجنة المجلس التشريعي الهادي عثمان أندو رئيس المجلس التشريعى لجنوب كردفان أن الآلية خرجت بثلاث لجان «تعبوية وأخرى لمتابعة سير عمليات التنفيذ وثالثة تشريعية » لوضع مقترحات تشريعية ليتم مناقشتها واجازتها فى جلسة طارئة للمجلس التشريعى لاعتماد بنود الاتفاق فى قانون خاص لتنفيذ الصلح ، وأكد أندو أن الصلح وجد تجاوبا واسعا بالقطاع الغربى وسط الفعاليات المجتمعية المختلفة ، وقال ان اللجنة ستواصل لقاءاتها بلقاوة والسنوط بالقطاع الغربى .
لجنة المجلس التشريعي تقف على مجمل الأوضاع في المحليات الشرقية
أوفد المجلس التشريعى لجنوب كردفان بعثة رفيعة المستوى بموجب قراره رقم «5» لسنة 2013 مكونة من رائد المجلس الأستاذ أحمد محمد مختار كالى ومفوض المشورة الشعبية بالمجلس الدكتور آدم جاروط خميس وانضم اليهم أعضاء المجلس التشريعى بالقطاع الشرقى ،للوقوف على مجمل الأوضاع فى محليات القطاع الشرقى بالولاية فى كل من «العباسية ، أبوجبيهة ، الرشاد ، التضامن ، قدير ،تلودى ، الليرى» اعداد تقرير مفصل للمجلس لاتخاذ التدابير والقرارات اللازمة .
وأكد أمين المجلس التشريعى الأستاذ خالد مختار أن البعثة قد اعتمدت عدة محاور لتنفيذ مهام تكليفها ناقشتها مع المحليات المعنية تمثلت فى : -
1/ المحور الأمنى وتداعياته على مجمل الأوضاع فى المحليات المعنية .
2/ المحور الانتاجى و حجم القوى العاملة والنشاط الاقتصادى والايرادات للعام المنصرم والترتيبات التى وضعت للعام 2013 م.
3/ محور مساق التعدين الأهلى لخام الذهب وانعكاساته على اقتصاديات المواطن والمحليات والآثار المترتبة سياسات الحكومة .
4/ محور التنمية والخدمات والبنيات الأساسية .
5/ محور الأمن الغذائى الذى ناقش حجم الإنتاج للموسم الجارى وأسعار الذرة .
6/ المحور السياسى حيث ناقش نشاط أحزاب الوحدة الوطنية والحزب الحاكم معا والتفاعل مع الأحداث التى تنتظم القطاع .
وأبان أمين المجلس أن البعثة قد أعدت تقريرا واسعا وكبيرا ومفصلا يتم عرضه على المجلس لمناقشته .
التوأمة مابين ولايتي شرق دارفور وجنوب كردفان
التوأمة مابين ولايتى جنوب كردفان وشرق دارفور لم تأت هكذا وليد صدفة بل جاءت منطلقة من بين أهداف مؤتمر الضعين للصلح بين الأشقاء من أبناء المسيرية «أولاد سرور ،أولاد هيبان ، المتانين» أتت لظروف موضوعية وقضايا مصيرية متشابهة ولأهداف مشتركة وتحديات ماثلة ونظرة ثاقبة ورؤية مستقبلية متقدمة ، فالولايتان تحاددان دولة جنوب السودان عند ولاية بحر الغزال فيما تنفرد جنوب كردفان بحدود أخرى مع ولايات الوحدة وأعالى النيل ،الا أن مابين «سماحة» التى لازالت ترزخ تحت وطأة احتلال الجيش الشعبى لدولة الجنوب و«أبيى» التى وصفها مراقبون ب«القنبلة الموقوتة » محطة يجب الوقوف عندها ، فما يربط الرزيقات فى شرق دارفور والمسيرية فى القطاع الغربى بجنوب كردفان علاقة رحم ودم، فالاثنان معا أولاد «عطية» والتوأمة تعنى اعادة تلك اللحمة التى فصلتها عوامل الجغرافيا لوضعها الطبيعى ، فلذلك كله وفى اطار العلاقات الحميمية بين ولايتى شرق دارفور وجنوب كردفان وقعت الولايتان مذكرة للتوأمة بينهما برعاية وزير الحكم اللامركزى الدكتور حسبو محمد عبدالرحمن وتشريف واليي جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون ووالي شرق دارفور بالانابة الأستاذ أحمد كبر جبريل وفق الأسس التالية : -
المحور الأمني
تم حصر المهددات الامنية فى المحور الأمنى فى : «النزاعات القبلية، حكومة جنوب السودان ،الحركات المسلحة ،متفلتو قطاع الطرق واللصوص ،التهربب ،العملة ،انتشار الأسلحة فى أيدى المواطنين ،ادخال الخمور والمنشطات عبر بوابة الجنوب ،المركبات غير المرخصة » .
مقترحات الحلول
اقترحت المذكرة جملة من مقترحات الحلول تمثلت فى : «التحديد الدقيق لموطن النزاع ، تكوين مجلس مشترك من لجان أمن المحليات الحدودية المعنية - الميرم وبابنوسة من جنوب كردفان ،أبوجابرة وعديلة من شرق دارفور - احاطة المحليات المعنية بالتشريعات والقوانين لمكافحة التهريب والمخدرات والعملة والخمور ،اقامة مجلس مشترك من الادارات الأهلية بالمحليات الحدودية المعنية ،تكوين مجلس تنسيقى أعلى يضم الادارات الأهلية والمرأة والشباب بالتساوى بين هذه المحليات على أن تكون الرئاسة دورية وتكون الاجتماعات متزامنة مع اجتماعات اللجان الأمنية المشتركة وأن يؤدى أعضاء المجلس القسم على الحياد التام ،تكوين قوة مشتركة من القوات النظامية والدفاع الشعبى على أن تكون بجاهزية كاملة مما يمكنها للوصول بالسرعة المطلوبة لموقع الحدث ،ضرورة التوافق على الحلول العرفية لضمان التعايش السلمى بين القبائل المتجاورة ،على أن تكون عملية ترسيم الحدود بين الولايات مسؤولية الحكم اللامركزى بالتنسيق مع ولاة الولايات المعنية ،ضرورة الالتزام بالمواثيق ومخرجات المؤتمرات الأهلية وانفاذها على أرض الواقع ، أن يكون هنالك دور فعال للأجهزة المختصة فى مكافحة التهريب وتجارة المخدرات والمنشطات والعملة وأن يكون لها وجود فاعل » .
مهام المجلس
على أن يضطلع المجلس بالمهام التالية : « يراعى وثيقة التعايش وتطويرها ايجابيا ما اقتضاه الشأن فى ذلك ، يفصل المجلس فى كل أمر اختلف فيه وتكون قراراته نهائية ،بث ثقافة السلام والتعايش ورتق النسيج الاجتماعى بين القبائل وتقوية أواصر الاخوة ، تطوير علاقات الشباب واعادة الثقة لبناء حياة مستقبلية أكثر فاعلية باحياء التحالفات والصداقات القديمة والموروثات الحميدة ، وضع قوات على الشريط العازل بين المراحيل والمسارات المتداخلة بالاضافة للشريط الحدودى بين السودان ودولة جنوب السودان ،مكافحة انتشار السلاح بين الأهالى والمركبات غير المرخصة - المواتر والعربات - والتأمين على تشريعات جنوب كردفان على محليات شرق دارفور الحدودية مع جنوب كردفان ،الاستفادة من التشريعات فى جنوب كردفان فى تعويضات البترول بولاية شرق دارفور » .
المحور الاجتماعى ،الثقافى ،الدعوى اشتمل هذا الجانب على « قيام مهرجانات ثقافية ورياضية وتراثية سنويا لأجل تعزيز السلام الاجتماعى - معارض الخيول - تأصيل دور الهداي والحكامات لخدمة السلام الاجتماعى ، احياء تراث القيادات التاريخية للولايتين ،تنشيط الأئمة والدعاة لاحياء الوازع الدينى بين أفراد المجتمع - برنامج الراعى والداعى الظاعن » .
المحور الاقتصادي
أكدت المذكرة على ضرورة «فتح كل أسواق الجوار المتداخلة ،انشاء قرى نموذجية مشتركة تتوفر فيها الخدمات ،أن تساهم الشركات العاملة فى البترول فى تقديم الخدمات الأساسية والضرورية للمواطن بالمناطق المعنية ، مراعاة تحصيل ضريبة القطعان عبر التجمعات البيطرية ومشارب المياه ،العمل على تحسين نسل الحيوان وذلك بادخال المزارع الايضاحية المختلطة للانتقال من الكم للنوع ، انشاء مراكز للتدريب المهنى - حرفى ، زراعى ، صناعى ،تقنى - تفعيل مركز دراسات السلام بالميرم ،احياء مركز بابنوسة للألبان والاستفادة منه فى استقرار الرحل ، لاحياء مركز أبحاث غزالة جاوزت وهو - مركز بيطرى لتحسين النسل- الاهتمام بمشروعات - أم عجاجة ،فاما ، الفودة - بكل من جنوب كردفان وشرق دارفور ،ضرورة فتح المجالات لاستيعاب الخريجين والشباب والحد من البطالة والاستفادة من ذوى الخبرات فى دعم المشروعات الحيوية والمعاشية .
المحور الخدمي
وشملت التوأمة فى المحور الخدمى «انشاء طريق بابنوسة - التبون - عديلة - الضعين ،ادخال الطاقات الكهربائية البديلة للطاقة - الشمسية ،الرياح - لانارة الريف ،انشاء مدارس على الشريط الحدودى بين المحليات أساس وثانوى مزودة بالداخليات ، انشاء خلاوى نموذجية ومعاهد دينية ، انشاء مستشفيات ومراكز صحية بالقرى المعنية مع تأهيل كوادر وسيطة ، انشاء مركز لتنمية قدرات المرأة ، حفر آبار ودوانكى وسدود وخزانات على الشريط الحدودى ،المساهمة فى انشاء الطرق الداخلية والارتقاء بالخدمات الضرورية فى حواضر الولايات ،الاستفادة من الشعبى بكل مدن المحليات .
محور الاستثمار
تشجيع الاستثمار فى المجال الزراعى والحيوانى والغابى ،استزراع الأسماك فى مواقع السدود والحفائر .
وبالله التوفيق
التوقيع : مولانا أحمد محمد هارون والي جنوب كردفان
الأستاذ أحمد كبر جبريل والي شرق دارفور بالإنابة
يربطنا خيط ويقطعنا سيف
نعم استحقت لجنة الأجاويد بالضعين وسام الانجاز ،كما استحقت شرق دارفور ثقة جنوب كردفان أرضا وحكومة وشعبا ،وقد حققت الضعين حاضرة الرزيقات عشم الأشقاء فجمعت بين «المتانين ، وأولاد هيبان ،أولاد سرور» الذين نزغ الشيطان بينهم .
إلا أن الادارة الأهلية فى دار المسيرية استحقت أن ترفع لها القبعات وتنحني لها الهامات اجلالا واكبارا ،كما استحقت الاحترام والتقدير من قبل الجميع ، لم يغمض لها جفن ولن يهدأ لها بال فقد صنعت السلام وحققت الآمال وجمعت بين الاخوان ، وصف دورها والي جنوب كردفان قائلا «انهم نعم القادة الذين يقودون أهلهم الى الأمام وليس الى الخلف » ، الا أن الادارة الأهلية نفسها أثبتت كذلك أنها قوية وذات ارادة وعزيمة متينة لن تنكسر ولن تلين أمام التحديات فانهم نعم القادة ونعم الرجال ، وكذلك من البشرية رجال شاركوا فى صناعة السلام وقد كان لهم القدح المعلى والسهم الكبير فيه وصفهم والي جنوب كردفان ب«الجنود المجهولين» من الرجال والنساء تنفيذيين وسياسيين من القادة وأعيان المجتمع وفعالياته المختلفة من الشباب والطلاب والمواطنين، فيما أثبت الأمراء الثلاثة « أمير المتانين الأمير /عبد المنعم موسى الشوين ، أمير أولاد هيبان الأمير/ اسماعيل بشارة ، أمير أولاد سرور الأمير / التجاني محمد أحمد حماد » ومن خلفهم الوفود المفوضة عن أهاليهم أثبت جميعهم بانهم قادة خاطبهم والي جنوب كردفان قائلا «انكم رفعتم رأسنا فوق وأثبتم أنكم قادة بحق» ، فقد تجاوزت تلك الهامات المرارات وتناست الماضى فاحتضن بعضهم بعضا وتساقطت الدموع وتشابكت أيدى الأمراء الثلاثة لتعلن طي الخلاف بين « أولاد سرور ،أولاد هيبان ، المتانين» نهائيا وبموجبه وقعت الأطراف الثلاثة على « وثيقة تراضى» تسلمها نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف وشهد عليها وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد ووزير الحكم اللامركزى الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن ووقع عليها شهودا والي جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون ووالي شرق دارفور بالانابة أحمد كبر جبريل وفى حضور قيادات وأعيان جنوب كردفان وشرق دارفور مركزيا
هلال كادقلي : جاهزون لمواجهة المريخ العاصمي الليلة بالخرطوم
بلغت استعدادات فريق الهلال كادقلي قمة الجاهزية حيث اختتم مرانه أمس الأول بأستاد الموردة بأم درمان وركز فيه الجهاز على رفع اللياقة والخطط التكتيكية وضع فيه كافة تحضيراته للقاء خصمه المريخ .
من جانبه أكد المدرب صلاح محمد آدم ثقته فى لاعبيه رافضا الادلاء بأى تصريحات مكتفيا بحديث مقتضب «نحن جاهزون ومستعدون لمباراتنا مع المريخ اليوم بأستاده بأم درمان» ،فيما تبدو معنويات كتيبة أسود الجبال عالية وعلى درجة من اليقين والثبات والعزيمة على تحقيق انتصار على المريخ ليحقق به صدارة الدورى .
وقد شرف المران كل من رئيس فريق نادى الهلال كادقلي المهندس كمال عثمان بلة وزير الزراعة بجنوب كردفان ، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالولاية الأستاذ عبد الرحمن جبارة ، رئيس اتحاد الشباب بالولاية بريمة موسى ، ورئيس اتحاد الهوكى بالولاية مبشر كرشوم آدم والعميد شرطة عثمان رحال ولفيف من المهتمين وجمع غفير من المشجعين .
وفى اطار ذي صلة كشف مبشر كرشوم مغادرة «22» لاعبا والجهاز الطبى والادارى من فريق جنوب كردفان للهوكى الى سلطنة عمان فى الاسبوع الثانى من الشهر الجارى برئاسة رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بالولاية للمشاركة فى دورة ألعاب الهوكى العربية ممثلا للسودان عقب تفوقه فى بطولة الجمهورية لألعاب الهوكى بالخرطوم .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.