السودان..وزير الشؤون الدينية والأوقاف يصدر قرارات    5 أطعمة تخفف أعراض البرد في الشتاء    وصول محترفي سيد الأتيام والطاقم الفني المعاون إلى ودمدني إيذانا بمرحلة الحسم    المريخ يسعى لمواصلة انتصاراته أمام موهانجا عصر اليوم    الحقيقة.. كرة القدم تجرّنا جرّاً    رياض محرز يقود الجزائر لتخطي بوركينا فاسو والتأهل لثمن نهائي أمم أفريقيا 2025    ماذا يريد البرهان؟    القاهرة تحذر من بناء سدود جديدة على النيل: سنرد    فوز منتخبنا يعيد الثقة المفقودة في "كان المغرب 2025"    رئيس الاتحاد السوداني ينعي الناظر طه فكي شيخ    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    المذيعة والصحفية ملاذ ناجي تتلقى التهانئ والتبريكات من نجوم السوشيال ميديا بمناسبة عقد قرانها    شاهد بالصور.. الرابر "سولجا" يقتحم مران المنتخب الوطني بالمغرب    بالصور.. المريخ يعلن رسمياً التعاقد مع نجمي التسجيلات    رفيدة ياسين تكتب: دروس عام اختصر عمراً    شاهد بالفيديو.. تحسن أم استقرار أم تدهور؟ خبيرة التاروت المصرية بسنت يوسف تكشف عن مستقبل السودان في العام 2026    السودان يهزم غينيا الاستوائية وينعش حظوظه في التأهل    شاهد بالصورة.. نجمة السوشيال ميديا الحسناء أمول المنير تترحم على زوجها الحرس الشخصي لقائد الدعم السريع بتدوينة مؤثرة: (في مثل هذا اليوم التقيت بحب حياتي وزوجي وفقيد قلبي)    عثمان ميرغني يكتب: مفاجأة.. أرض الصومال..    الجامعة العربية: اعتراف إسرائيل ب"إقليم أرض الصومال" غير قانوني    الجزيرة .. ضبط 2460 رأس بنقو بقيمة 120 مليون جنيهاً    بنك السودان يدشن نظام الصادر والوارد الإلكتروني عبر منصة بلدنا في خطوة نحو التحول الرقمي    زيادة جديدة في الدولار الجمركي بالسودان    معتصم جعفر يعقد جلسة مع المدرب وقادة المنتخب ويشدد على ضرورة تحقيق الانتصار    الصادق الرزيقي يكتب: البرهان وحديث انقرة    الوطن بين احداثيات عركي (بخاف) و(اضحكي)    السودان يعرب عن قلقه البالغ إزاء التطورات والإجراءات الاحادية التي قام بها المجلس الإنتقالي الجنوبي في محافظتي المهرة وحضرموت في اليمن    لميس الحديدي في منشورها الأول بعد الطلاق من عمرو أديب    شرطة ولاية القضارف تضع حدًا للنشاط الإجرامي لعصابة نهب بالمشروعات الزراعية    استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وراء تزايد تشتت انتباه المراهقين    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    قبور مرعبة وخطيرة!    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 23 - 03 - 2013


محاسب بأعمال الخندقاوي التجارية:
الوابورات والمولدات من الصين والطواحين من الهند ولدينا ورش للتركيب والصيانة
الخرطوم: جيمس وليم
الزراعة والبترول والثروة السمكية من المقومات الاساسية لرفع الاقتصاد القومي، لكنها لا تعني شيئاً ما لم تتوافر في الدولة المعنية معدات وأدوات متطورة لاستخراج تلك المواد الخام، من وابورات وآليات زراعية والعمل على تجويد تلك المنتجات وتسهيل المهام لليد العاملة وسرعة العمل.
«الصحافة» كانت في أحد تلك الاماكن، فإلى ما دار من حديث مع أصحابه.
«نحن الوكيل الوحيد بالسودان للوابورات ماركة جيان يانق الصينية، وتوجد طواحين ومولدات وجميع الآليات الزراعية» هذا ما قاله محمد علي ابراهيم وهو محاسب بأعمال الخندقاوي التجارية بالخرطوم تقاطع شارع الزبير باشا مع شارع سنكات، حول الوابورات والمولدات والطواحين ومعدات الزراعة، موضحاً ان لهم خبرات طويلة في هذا المجال حتى قبل افتتاح المحل منذ عام 2005م، واشار الى ان الخندقاوى له فروع في كل من أم درمان والسوق المركزي، مع توفر الورش وعمال التركيب والصيانة، لافتاً الى انهم يستوردون الوابورات والمولدات من الصين، وهي أكثر الدول تعاملاً في تلك المهنة، بينما الطواحين تستورد من الهند، مشيراً إلى وجود بعض المعيقات في عملية الاستيراد لكنها لا تمنع انسياب الحركة التجارية للمستورد رغم انعكاس اثرها علي المستهلك وارتفاع أسعارها بسبب هبوط وصعود الدولار وسعر الصرف والجنيه، مضيفاً أن جودة السلعة ومنشأ المستورد لهما دور بارز في تحديد سعرها، إلى جانب حجم ونوع الاداة، موضحاً ان الشركات والمؤسسات والجهات الموثوق بها يتم البيع لها عن طريق الشيك، بينما البيع النقدي للمواطنين. ونوه بأن هنالك ركوداً يعاني منه السوق في الوقت الحالي، مبيناً انهم يبيعون أصنافاً ومعدات جاهزة سواء أكانت المولدات التي تتعامل وفق الكيلو حيث تتوفر من «3» كيلو إلى «15» كيلو، أو الوابورات التي تباع وفق عدد الاحصنة وتتراوح بين «6» إلى «24» حصاناً، أو الطواحين حسب المقاسات والأكثر شيوعاً مقاس «20» بوصة. وعن أسعار المعدات أجاب محمد علي إبراهيم بأن الاسعار غير ثابتة على منوال واحد ومتفاوتة وتتغير بتغير التأثيرات الاقتصادية في الدولة وخارجها، موضحاً ان مولدات «3» كيلو والوابورات قوة «6» أحصنة تتراوح أسعارها بين «4.000» إلى «5.000» جنيه، اي معادل أربعة إلى خمسة ملايين جنيه، بينما تتراوح أسعار مولدات «10» كيلو بين «10.000» إلى «18.000» جنيه بما يساوي عشرة إلى ثمانية عشر مليون جنيه، وتتراوح أسعار الطواحين بين «8.500» إلى «10.000» جنيه، أي معادل «8.5» إلى «10» ملايين جنيه.
مديرة وكالة الفرسان للسفر والسياحة إخلاص صديق:
ننظم رحلات لكل الأماكن السياحية بالسودان بأسعار زهيدة
حوار: رجاء كامل
يزخر السودان بخيرات كثيرة متعددة مما يجعله قبلة للعالم اجمع، ولما يحيط به من دول وفي ظل الانفتاح الاستثماري فإن التطور في مجالات اخرى يظل حتمية خاصة فى مجال السياحة، وتوجد في السودان الواسع في كل ارجائه مناطق سياحية تشمل الحياة البرية والسياحة الاثرية والمائية. واعلن وكيل وزارة السياحة مقترحات جديدة لتطوير السياحة بالبلاد عبر شروع وزارته فى تنفيذ مشروع «أجازتى سودانية»، وذلك من خلال تثبيت ودعم التطور الكبير الذى حدث فى تأهيل وتطوير البنية التحتية للسياحة فى الولايات لجذب السياح من الداخل والخارج.
وأعلنت عدة جهات رائدة فى مجال السياحة بالسودان عن تقديم عروض مشجعة ومتنوعة للسياحة بالسودان، ومن ضمن هذه الوكالات السياحية التى تقدم عروضاً للسياحة بالسودان وكالة فرسان للسفر والسياحة بالقراند هولدي فيلا، لصاحبتها اخلاص صديق حسن احدى رائدات العمل السياحي في السودان، وهى من اكثر المهتمين بهذه الشأن، حيث تقدم حزمة متنوعة من العروض التي تتراوح بين السفر والسياحة في السودان وبأقل الأسعار.. «الصحافة» أبحرت معها فى حديث شيق عن تفاصيل عروضها فى مجال السفر فإلى تفاصيله.
ً٭ متى بدأت العمل في هذا المجال؟
هذا المجال يكاد ان يكون قاصرا في فترة ما على الرجال، لكن دخول المرأة اطفى عليه النواحي التنسيقية التي كان يفتقدها، وشهد عام 1996م انطلاقتي في هذا المجال الواسع، وعشقي للسفر والحل والترحال جذبني للاستثمار التجاري في وكالة السفر والسياحة والحج والعمرة.
٭ السياحة بمفهوم عام ماذا تعني؟
السياحة هي نشاط السفر بهدف الترفيه وتوفير الخدمات المتعلقة بهذا النشاط، والسائح بالمفهوم العام هو الشخص الذي يقوم بالانتقال لغرض السياحة لمسافة ثمانين كيلومتراً على الأقل من منزله، وذلك حسب تعريف منظمة السياحة العالمية.
٭ ما هي اهم مرتكزات السياحة في السودان؟
نعم السودان لديه مؤهل سياحي بدرجة الامتياز، نسبة لموسم السياحة فيه الذى يمتد ليشمل اثني عشر شهراً، والركيزة الاساسية في السياحة في السودان نجدها في حظيرة الدندر طيلة العام باستثناء فترة الخريف، وبها «42» ميعة تصلح منتجعات سياحية بالدرجة الاولى، اضافة الى السياحة فى مدينة بورتسودان المتمثلة فى الغطس وتستمر طيلة العام عدا موسم الصيف، وفي الخرطوم ترتكز مناطق السياحة في النيل وملتقاه طيلة العام، وكذلك الشمالية، ولا ننسى مناطق دارفور التى تتمتع بطبيعة خلابة، حيث توجد المنابع وجبل مرة وكثير من المناطق السياحية.
٭ لديكم رؤية سياحية مطروحة حدثينا عنها؟
الفكرة مشتركة بيننا وبين وزارة السياحة، حيث أننا دعونا كل الجهات ذات الصلة للإسهام في ترقية السياحة حتى نجذب كل السياح من دول العالم الاستفادة من اماكنياتنا الطبيعية البكر العديدة، كما نهدف من خلال مشروع «اجازتى سودانية» الى توطين السياحة في البلاد وتعريف المواطن بمواقع بلده السياحية، ولفت النظر لتلك الاماكن السياحية.
٭ شهدت البلاد أخيراً مهرجانات سياحية في بعض الولايات.. كيف يكمن إن تسهم تلك المهرجانات في الترويج؟
اولا نحن نعتبر فكرة مهرجانات السياحة في الولايات لفتة بارعة تسهم في رفع درجة الوعي السياحي بالبلاد، وهي خطوة في الاطار الصحيح والسليم لوضع اللبنات الاساسية للمشروع وإقناع المواطن بمعنى ومفهوم السياحة الصحيح، كما أنها تعرف العالم بنا من خلال اظهار اهتمام الدولة بهذا المجال الذي نسعى مع الجهات المسؤولة إلى نفض الغبار عنه.
٭ ما هي رؤيتكم للسياحة في السودان وكيف ترون تطويرها ؟
نحن نبشر بذلك من خلال مهرجان السياحة الذي سيقام بمعرض الخرطوم الدولي في الثامن من ابريل ولمدة خمسة ايام والذي دعونا فيه اكثر من «60» دولة من كل انحاء العالم للترويج والدعاية للسياحة في السودان، والتعريف بكل الاماكن السياحية بالولايات، مع التنسيق مع الجهات ذات الصلة، ومن خلال منبر «الصحافة» ادعو لمؤتمر السياحة الاول لمناقشة كل القضايا المرتبطة بالموضوع ووضع ضوابط لها.
٭ كيف يمكن أن تسهم السياحة في الدخل القومي بالبلاد؟
من خلال المنظور العام وما يزخر به السودان من هبات طبيعية بكر في السياحة يمكن ان تكون السياحة لبنة جوهرية في عمود الاقتصاد السوداني، فتطوير السياحة عملية مشتركة، والجانب الحكومي يدعم السياحة من خلال سن القوانين الداعمة والجاذبة لهذا الاستثمار الغائب عن الترويج الكافى له، ونحن بما لدينا من هم في هذا الجانب قد ابرمنا مع إثيوبيا اتفاقاً يراعي المصالح، ويقوم الجانب الاثيوبي بتفويج السياح الينا، ونحن نقوم بكل الاجراءات من حجز وترحيل وكل ما يتعلق بذلك، ونجد أن دولاً صغيرة جعلت ارتكاز اقتصادها على السياحة من خلال تهيئة البني التحتية، ونحن نعتبر الاعلام احد اهم عوامل نجاح السياحة في السودان، وهي عملية لا بد أن تُسند لأحد البيوت الدعائية ذات الخبرة في هذا المجال.
٭ كيف يمكن أن نقرأ دور القطاع الخاص في تطور السياحة بالسودان؟
القطاع الخاص له دور بارز في دعم وتطور السياحة، فهو المنوط به بناء البنى التحتية الاستثمارية في الاماكن السياحية، بجانب الدخول في توفير خطوط النقل وغيرها فى هذا القطاع الواعد.
٭ المرشد السياحي أحد عوامل نجاح السياحة.. هل هناك عناصر مدربة ومؤهلة؟
المرشد احد اركان السياحة، فهو يقوم بالتعريف بالاماكن السياحية وشرحها للسائح وبما يتناسب مع لغته، بجانب ان دور المرشد لا يقل اهمية عن البنى التحتية، فالعملية السياحية اركانها الوكالة والمرشد والمكان، اضافة الى الكادر البشري وهو موجود لكنه يفتقد التدريب، لذلك لا بد من تأهيل اكبر قدر منهم وتعليمهم وتمليكهم ملكات فن الدعاية والارشاد السياحي.
٭ ما هو دور الوكالات في التسويق السياحي وأين تقف منه؟
التسويق السياحي فن يقوم على مبدأ الترويج والدعاية، ونحن نقوم من خلال جهدنا الشخصي البسيط بالعمل الدعائي من خلال طباعة النشرات التوضحية، ولدى وكالة فرسان موقع ترويجي في الشبكة العنكبوتية التي تحتوي مواقع التواصل الاجتماعي، كما نقوم بالحجز وتنظيم الرحلات للمناطق الاثرية والمائية والبرية، ولدينا تنسيق كامل مع الجهات ذات الصلة، ولكن جهدنا في هذا الاطار يعد ضعيفاً ان لم يسنده الاستثمار او الجهات الرسمية.
٭ دائما ما تقف في وجه اى مشروع جديد عوائق ومشكلات حديثنا عن هذا الجانب؟
السياحة في البلاد تمر بمرحلة ولادة، ويقف امامها الكثير من التحديات تتمثل في الطرق المعبدة للوصول لتلك المناطق السياحية خاصة فى الولاية الشمالية، كما ان ظروف الطيران احياناً تتسبب فى كثير من المصاعب، كذلك اماكن الاقامة في تلك المناطق توجد فى اماكن لا تتوفر فيها البنى التحتية، وذلك بصفة عامة يقف معيقاً أساسياً أمام تطور السياحة.
اما عن عروضنا فإنها تتمثل فى الرحلة النيلية مع الوجبة لمدة ثلاث ساعات، وسعرها يتراوح بين 100 الى120 جنيهاً، ولدينا تخفيض كبير في كل موسم، وذلك للمجموعات والمؤسسات وغيرها لأي نوع من الرحلات السياحية، وتبلغ قيمة الرحلة السياحية لمدة خمسة ايام إلى بورتسودان مع الاقامة والأكل والشرب «1500» جنيه، بينما الرحلة للبجراوية مع الوجبات والترحيل فتتراوح قيمتها بين «200» إلى 250 جنيهاً.
الأردني للزي الإسلامي
الزوجة الرابعة و(مس مهند).. آخر صيحات العباءات
الخرطوم: الصحافة
الحجاب يميز المرأة العربية المسلمة عن غيرها من نساء العالم، ويمنحها منظراً جميلاً، وهو ستر ووقار. بالاضافة الى انه يحافظ عليها مما قد يعرضها للأذى سواء كان أذى جسدياً او نفسياً.
وقد كانت «الصحافة» في ضيافة الاستاذ ياسر طه محمد حسن صاحب بوتيك الاردني للزي الاسلامي، الذي أوضح لنا ان فكرة انشاء محل للزى الاسلامى بالخرطوم كانت في عام 2005م، حيث راودته الفكرة نسبة لرؤيته ان الزي الاسلامي او المحتشم في السودان متخلف نوعا ما، فأراد ان يدخل زياً اسلامياً بشكل جديد، بالاضافة الى مواكبته للعصر ومحافظته في نفس الوقت على صفته الاسلامية، فبدأ باستيراد العباءات الاردنية والسورية والخليجية، وتم افتتاح المحل في نفس العام. واكد ان البداية كانت ممتازة، وان حركة البيع كانت بشكل كبير حتى عام 2007م، الا انها بدأت تتراجع نسبة لازدياد المحلات التي اخذت فكرتهم وبدأت تقلدها وبالقرب منهم وتحتوي على نفس السلع التي يبيعونها.
ويشير ياسر الى أن بداية المحل كانت بالعباءات فقط، لكن مع مرور الزمن وضعف الاحوال الاقتصادية اصبحت هي وحدها لا تغطي تكاليف المحل. ولمواجهة هذه المصروفات تم ادخال انواع اخرى من السلع منها البدل النسائية والرجالية، وأخيراً الاسكيرتات والتونيكات، بالاضافة الى الطرح التي تعد مكملة للعباءات، وتم توسيع المحل، واصبح لكل نوع من هذه السلع قسم خاص به، موضحاً أن انواع العباءات تشمل العباءة الاردنية والسورية والخليجية، وهذه الانواع تتفرع منها مسميات، فالخليجية مثلاً منها رنا، الزوجة الرابعة، ومس مهند. وهناك عباءة اردنية تسمى الجلباب، وعباءة هندية تطريز ثقيل ومغربية، وهناك عباءة خاصة بالمناسبات تكون في شكل فراشة او مطرزة، مضيفاً ان هذه العباءات بعض منها تصنيع محلي وهي «عباءة جرمل». اما الجزء الاكبر منها فهو يستورد من الاردن وسوريا، مؤكداً ان العباءة السورية تأتي بمقاسات صغيرة وهذا ما يميزها، بالاضافة الى انها اكثر جمالاً في الشكل واكثر جودة. اما الاردنية فتأتي بمقاسات كبيرة وهذا مما يؤخذ عليها.
ويضيف ان الموظفات وطالبات الجامعات هن اكثر اقبالا على شراء العباءات. وانه ليست هناك مواسم معينة للبيع، وان حركة البيع في الوقت الراهن شبه راكدة، مؤكداً ان الصعوبات والمعيقات التي تواجههم عديدة واهمها تأرجح سعر الدولار، بالاضافة الى عدم توافر الخدمات الاساسية في شارع السيد عبد الرحمن مثل عدم الانارة وعدم سفلتة الشوارع التي تم حفرها وعدم حفر المجاري، وذلك يؤدي بدوره الى تراكم المياه، وبالتالي الى توقف الحركة خاصة مع اقتراب فصل الخريف، بالاضافة الى تحويل الموقف الى غرب الخرطوم، وهذا قد كان له الاثر الاكبر في ركود القوة الشرائية والاقبال على المحل، خاتماً حديثه بأنه يرى أن هناك بعض الأشياء التي اذا تم تفاديها فإن ذلك سيؤدي الى انتعاش التجارة في السودان، ومنها ادخال شركات استثمارية واعفاء المعدات من الضرائب والرسوم، وكذلك اعفاء الاقمشة المستوردة من الخارج من الجمارك.
وأكد أن اسعار السلع لديهم تتفاوت على حسب نوع السلعة وجودتها، فمثلاً سعر العباءة الاردنية 200 جنيه، والعباية السورية 180 جنيهاً، والخليجية يتراوح سعارها بين 50 300 جنيه. اما البدل النسائية فأسعارها بين 150 300 جنيه. والرجالية بين 250 350 جنيهاً. واسعار الطرح بين 5 25 جنيهاً.
محمد عوض للألمونيوم:
العمل في التصميم يتطلب دراسة ومعرفة كل الجوانب
الخرطوم: تغريد إدريس
شهدت الفترة الأخيرة الكثير من التطورات التي طرأت على مجال الصناعة العامة، وبالأخص صناعة الأبواب والشبابيك والمطابخ الحديثة، حيث أصبحت المطابخ أكثر استخداماً، وساعد على ذلك الكثير من العوامل الثقافية والإعلامية لتنوع عرض تلك المنتجات والصناعات الحديثة، من خلال الحملات الإعلانية والبرامج ذات الثقافة الغذائية في القنوات الفضائية، مما أكسبها الأثر الكبير في انتشار وحداثة الأدوات المطبخية، بخلاف الشكل التقليدي قديماً، حيث توسعت من غرفة صغيرة معروشة من القش أو الحصير ذات معدات معدودة تحفظ في دواليب صغيرة أو ما يسمى بالسحارة، إلى تحف متناسقة ومنظمة، حيث كانت تحمل كل متطلبات المطبخ، زيادة على ذلك «اللداية» وهذه لتحضير الطبيخ.
وتطورت هذه الأدوات والمواد فأصبحت في وضعها الحديث، بحيث هناك مطابخ متكاملة وأدوات حديثة، بجانب البوتجازات الحديثة والأفران، لذلك أصبحت المرأة السودانية في غنى عن تلك الأشياء، واتجه اغلبهن إلى المطبخ الحديث بمختلف تصنيفاته، فمنها ما يصنع من الحديد ومنها ما يصنع من الخشب والألمونيوم.
«الصحافة» كانت في ضيافة ذو الفقار عوض، وهو خريج تصميم داخلي وصاحب محل للشبابيك والمطابخ بالسجانة شارع النص، الذي أوضح ان البداية له فى مجال تجارة المطابخ الحديثة كانت في عام 2007م، وقد أوضح ذو الفقار ان التصميم الداخلي كان عبارة عن فكرة فقط ولكن ليس هناك تخصص في الدراسة للتصميم الداخلي للمطابخ والأبواب والشبابيك، موضحاً ان المطابخ غالباً ما تكون من الخشب والألمونيوم لأن الخشب هو الأسهل في تشكيل والتصميم، إلي جانب الألمونيوم لسهولة نظافته وعدم تآكله ولا يتأثر بالصدأ، اضافة للشكل الجميل وخفته في الترحيل، مبيناً ان الخشب أكثر كلفة لاستيراده من الخارج من دولتي مصر والسعودية، مشيراً إلى انه له أربعة ألوان رئيسة الحريري والأبيض والبرونزي والفضي وهو لون اضافي، والبرونزي الاكثر طلبا.
ونوه عوض بأن العمل في التصميم يتطلب دراسة ومعرفة لكل الجوانب حتى تستطيع العمل باتقان، واشار الى ان لديهم مطابخ حسب الطلب، وأيضاً الطلاء حسب رغبة الزبون، وأنواعه الكلادن والفايبر، أما النوع المفضل فهو الفايبر، موضحاً أنهم عند تصميم أو تقديم طلب لأحد الزبائن يقومون بزيارة ميدانية للمقر أو المطبخ حتى يحددون شكل المطبخ ومقياسه، وبعد ذلك يقوم الزبون باختيار اللون الذي يريده والشكل، فيقومون بالتصميم، وبعد ذلك يوقع الزبون على الاستلام، مبيناً أنه ليس مسؤولاً عما يحدث بعد التسليم، مشيراً إلى أن لديهم ضمان لمدة ستة أشهر، وان حركة البيع مرتبطة بفصل الصيف وذلك لعودة المغتربين في الاجازات، وان أكثر المشكلات والمعيقات التي تواجههم هي مسألة الألوان لأنها غير متوفرة بالرغم من تخزين أكبر عدد منها، إلا انها كثيرة الطلب، كما ان الأسعار متفاوتة لتذبذب سعر الدولار، وسعر المطابخ يكون بالضلفة، حيث يتراوح سعر الضلفة بين «1.350» إلى «1.400» جنيه للضلفة المصرية، وسعر الضلفة الكلاسيكية السعودية في حدود «1.500» إلى «1.600 » جنيه، بينما يتأرجح سعر المطبخ الكامل وأقله مترين بين «3.000» إلي «2.080» جنيه، وتتفاوت اسعار الأبواب والشبابيك، فالسوري يتراوح سعره بين «550» إلى «700» جنيه، والتكنوسيد بين «850» إلى «900» جنيه، والأغلى الناتجو السحاب بمبلغ «950» جنيهاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.