أعلن رئيس اللجنة الفنية للترتيبات الامنية، الفريق عماد عدوي، ان اسباب الصراع بين السودان ودولة جنوب السودان قد إنتفت بعد تنفيذ مصفوفة إتفاق التعاون المشترك التي أدت إلي خلو أرض البلدين من أية قوات تتبع للبلد الآخر ،وقطع باتفاق الطرفين على بدء ترسيم الحدود بين البلدين خلال 60 يوماً، على أن يكتمل الترسيم خلال 80 يوماً للحدود المتفق عليها. وأكد عدوي في تنوير قدمه امس لمجلس احزاب حكومة الوحدة بقاعة الشهيد الزبير، أن من حق الدولة ممارسة سيادتها كاملة في المنطقة الآمنة منزوعة السلاح عبر السلطة الإدارية والسلطات الشرطية، على أن لايتجاوز التسليح للشرطة فيها سلاح ( الدوشكا ). وكشف ان الحكومة علقت على خطاب رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت بشأن فك الارتباط، واعتبرت ماتم من اجراءات خطوة يفترض ان تدعم وتقوى من خلال انشاء آلية للمتابعة والتأكد من الاجراءات التي اتخذت في هذا الشأن ،وذكر ان اجتماع اللجنة السياسية العسكرية المشتركة سيعقد بأديس ابابا في السابع من ابريل المقبل لاكمال انشاء المنطقة المنزوعة وبحث قضية المعابر . وقال عدوي ان فرق المراقبة الدولية تكون من 90 مراقبا لكل طرف «الحكومة والجنوب والمراقبة االدولية « بجانب 860 قوة حماية من اليونسفا، اضافة لمهندسين للمساهمة في عملية نزع الالغام التي زرعتها جوبا في سماحة وبحر العرب.