يناقش اجتماع الآلية السياسية الأمنية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب منتصف أبريل الجاري بأديس أبابا، إنشاء آلية خاصة بمعالجة ما جاء في مذكرة التفاهم والتعاون، خاصة عدم دعم وإيواء الحركات المسلحة وفك الارتباط وفتح المعابر الحدودية. وقال وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين، في لقاء تنويري لولاة الولايات الحدودية امس، إن عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية تسير بصورة إيجابية في كل المطلوبات. وأكد أن اجتماع أديس القادم سيناقش فك الارتباط للفرقتين التاسعة والعاشرة ، وعدم دعم وإيواء الحركات المسلحة. وشمل التنوير مطلوبات لتنفيذ الترتيبات الأمنية لولاة الولايات الحدودية، داعياً إلى الاتفاق على قيام اللجان الفنية للآلية السياسية الأمنية المشتركة بزيارة هذه الولايات، وعقد تنويرات للإدارات المحلية والأهلية وقيادات المجتمع المدني. من جانبه ، قدّم عماد عدوي رئيس اللجنة الفنية للجانب السوداني، تنويراً للولاة شمل عملية الانسحاب وإعادة الانتشار للقوات على طول الحدود. وأشار لتفعيل آليات أمن الحدود خاصة تكوين المنطقة الآمنة المنزوعة السلاح، بالإضافة إلى تفعيل عمل اللجنة الخاصة للتحقيق، وتلقي الشكاوى ما بعد المنطقة الآمنة منزوعة السلاح على مسافة 40 كيلومتر.