السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 20 - 04 - 2013


صاحبة معمل:
الصابون السائل اقتصادي لكثافة قوامه ورغوته ولطيف ومنعم للبشرة
الخرطوم: «الصحافة»
اضحت التجارة سوقاً يعمل فيه كل الناس بما فيهم احد اهم مكون المجتمع السوداني والمجتمع بأسره، المرأة التي دخلت مجال التجارة أخيراً بشتى انواعه، وطرقت المرأة عالم التجارة في السودان منذ القدم ممثلاً في تجارة البيع المنزلي او البيع الآجل، وكانت احيانا تتنقل بين المنازل وأحيانا يأتون اليها في مكانها، وانتشرت تلك التجارة في حقبة ما ومازالت.
ولكن رباب عثمان محمود عثمان اتخذت منحى بعيداً عن التجارة التقليدية، وان كانت تمارسها من داخل منزلها بالعباسية حي الامراء، حيث أنها تمارس تجارة المنظفات التي تصنعها بنفسها، وعرفت كيف تتعامل معها ومع طرق تركيبتها المعقدة، حيث بينت ان جلوسها من غير عمل وهي خريجة جامعية ولم تجد الوظيفة التي ينشدها كل شاب، كان احد الاسباب التي قادتها الى العمل الحر، فعملت في بدايتها في الاشراف على عاملات الضرائب، ثم اتجهت الى العمل الحر الذي به حرية اكثر وفائدة اعم ومتعة كبيرة ومسؤولية تتضاعف حينما تبدأ خطوات النجاح، حيث اشارت رباب الى انها بدأت بتجارة الثياب النسائية وكل متطلبات النساء من ماكياج ومساحيق جمالية، ومن هنا كانت بدايتها في العمل الحر، حيث اتجهت الى افتتاح معمل خاص لإنتاج الصابون السائل بتمويل مصغر من اتحاد المرأة بمبلغ 2500 جنيه، في شكل مواد عينية للمشروع ذي المميزات الكثيرة، مثل ان له قدرة علي اذابة الدهون وكذلك معقم ومطهر، وله قدرة كبيرة على اختراق الاوساخ، وله رائحة عطرة جميلة، كما انه لا يضر ببشرة اليدين، وكمية عبوته كبيرة وسعره رخيص جداً، وأيضاً يمتاز بكثافة رغوته، واقتصادي ويوفر المال نسبة لأن نقطة صغيرة جداً منه تكفي لغسل كميات كبيرة من الاواني، ويبلغ سعر العبوة سعه لترين ونصف اللتر «12» جنيهاً، علماً بأن التكلفة تبلغ «11» جنيهاً، وكذلك تركيبته روعي فيها عدم الضرر بشرة اليدين، فنحن نرفع شعار يديك غالية علينا، ومنتجنا في متناول كل بيت وأسرة.
أما بخصوص التركيبة فقد أوضحت رباب أن المواد الخام التي يصنع منها هذا الصابون هي «سانفونك أسد» وهذه المادة تزيد كثافة الصابون «اتكسلبون»، اضافة الى الصودا وماء عبارة عن ثلاثة ارباع برميل، ثم اضافة الملح ثم تترك هذه الكمية لمدة اربع وعشرين ساعة، ويضاف اليها اللون والعطر بمقدار «600» ملي، اضافة الى خام الجلسرين، وتتم تعبئته في جركانات لتباع للمستهلك مباشرة، ونحن نشتري الخام من المصانع، ويأتي الخام من مصر وتركيا وسوريا والصين، وتقاس جودتنا بثبات منتجنا على مدار العامين السابقين، وأيضا نعرض هذا المنتج على المصانع لنتأكد من قياس الجودة، وأشارت رباب الى انها ابتدعت طرقاً جديدة في التسويق، حيث كانت تعطي بعض العبوات هدايا للمطاعم والمدارس والفنادق حتى تنتشر وتعرف بالسوق، وقد حققت هذه التجربة نجاحاً، حيث اتخذت المنزل معملاً مصغراً، وقالت إنها تتطلع إلى بناء مصنعها الخاص في المستقبل الواعد، ولديها وكلاء كثيرون في كل انحاء الولاية يأتون الى منزلها للشراء. وبينت رباب عثمان ان المشكلات هذا العمل كثيرة، حيث ان التنقل من مكان الى آخر مع البضاعة مرهق جداً، اضافة الى ان عدم توفر الخام في الاسواق وارتفاع سعره في المصانع، وقالت إنه بجانب عملها في معمل انتاج الصابون فإن لها فرعاً آخر في التجارة، حيث تجلب بعض الثياب من تجار الجملة وتبيعها للاسر على ثلاثة اقساط، فثوب الموظفة الابيض يتراوح سعره بين «100 120» جنيهاً، وثياب السهرة تتراوح أسعارها بين «200 250» جنيهاً، كما أنها تقوم عملية الشراء والبيع هذه مع بداية العام الدراسي لتوفير بعض احتياجات الطالبات مقابل «100» جنيه تدفع على ثلاث دفعات.
شركة سك العملة السودانية:
نستخدم التقانات الحديثة والكوادر المؤهلة
الخرطوم: تغريد إدريس
في عام 1958م وعلى مساحة تبلغ 16000 متر مربع تم انشاء شركة سك النقود السودانية لتعمل في مجال سك العملة بالتعاون مع بنك السودان المركزي، وذلك تحت مسمى «دار سك النقود». وفي الثامن والعشرين من شهر نوفمبر عام 1925 تم تحويل اسمها لشركة سك النقود السودانية، وتطورت الشركة لتضم معرضاً موسعاً، حيث رأت الشركة أن يكون العمل متكاملاً، لذلك انشأت معرضاً داخل الشركة يعمل في الأوسمة والنياشين والأنواط الخاصة بالقصر الجمهوري بجانب صنع الميداليات والدروع.
«الصحافة» جلست مع صلاح مكاوي محمد مدير العلاقات العامة والتسويق بشركة سك النقود السودانية بالخرطوم جنوب غرب الامدادات الطبية، حيث أوضح ان الشركة تعد من الشركات الرائدة في السودان وقد أثبتت جدارتها بالتعامل مع العملاء محلياً وإقليمياً في سك العملات وتشكيل المواد باستخدام التقانات الحديثة والكوادر المؤهلة. وسعياً للتطوير المستمر قامت الشركة بتوقيع عقد وكالة لأكبر شركات العالم وهي شركة Trodat النمساوية وشركة Suh stamper باعتبارها وكيلاً حصرياً لمنتجاتها بالسودان، مما ساهم في رفع كفاءة وجودة الأختام والمحافظة على سريتها لمحاربة الظواهر السالبة كالتزوير.
وأكد مكاوي دور الشركة في العمل بروح الفريق وعملهم على التحسين المستمر، مشيراً الى سعيهم إلى تطوير العمل الذى أصبح يشمل الكثير من النشاطات مثل صناعة قطع الغيار لمصانع السكر والأسمنت. ويقول مكاوي إننا أدخلنا صناعات جديدة كصناعة الأسلاك وكل انواع المسامير، مشيراً إلى أن معظم المواد تستورد من مصر، أما الكرستال فيستورد من الصين ودبي.
وأضاف مكاوي أنهم يسعون لتوطين الصناعة في السودان كما أنهم أدخلوا تكنولوجيا جديدة مثل ماكينات cbc لانتاج القوالب بأشكالها، وقال إننا أدخلنا كذلك ماكينات الليزر لصناعة الميداليات والكرستال، والكتابة والطباعة على كأسات المياه، والطباعة على الملبوسات عموماً، ونقوم بتصميم اللافتات المضيئة والعادية والشعارات، مشيراً إلى انهم الوحيدون الذين يقومون بخدمة اختام التوثيق للمحامين، وعمل جميع أختام الدولة نسبة للخصوصية والسرية التامة، ويضيف أن من خططهم المستقبلية عمل ميداليات حديثة لبعض المصانع الصغيرة، مشيراً إلى ان هدفهم هو تحسين المنتج وترقية الزبون، كما أنهم يتعاملون مع الأفراد والمؤسسات والجامعات والقطاع الحكومي خاصة.
وأشار مكاوي الى ان الشركة تقوم بتنفيذ الأختام ذات الجودة العالية والمختلفة، مثل أختام بتاريخ متحرك وبدون تاريخ وأختام ملونة، اضافة الى ان الشركة لديها زبائن معتمدون من جميع الوزارات الحكومية، كذلك تقوم الشركة بتنفيذ الاهداءات الخاصة بالقصر الجمهوري من أوسمة وأنواط ونياشين، مثل وسام النيلين ووسام الشجاعة ووسام الجدارة من الطبقة الأولى والثانية، كما أنهم يقدمون الهدايا للمتميزين من السودان وضيوف البلاد بواسطة القرارات التي تصدر عن السيد رئيس الجمهورية.
ولم تقصر الشركة إنتاجها على ذلك فحسب، بل تعمل في مجال منتجات الألمونيوم بالقوالب المعدنية لعيون القط «عواكس الطرق» لشركات الطرق والجسور و «اللاين ثاب» بمقاساته المختلفة لوزارة الموارد المائية والكهرباء.
وأضاف مكاوي قائلاً: «ليست لدينا مشكلات تذكر غير الاجراءات الروتينية التي تتمثل في الجمارك عند الاستيراد من الخارج، وحركة العمل مستقرة وليست بها معيقات، أما أسعارنا فهي متفاوتة حسب الطلبات».
مدير مصنع القمة ل «الصحافة»:
نهدف إلى توطين صناعة مواسير ال «يو. بي. في. سي» في السودان
حوار: رجاء كامل
تطورت الصناعة السودانية في الآونة الاخيرة كثيراً نتيجة لتوجه البلاد نحو الانفتاح والاستثمار، وتوسعت المصانع في انتاجها، وتغير نمط الصناعة التقليدية الى الصناعة الحديثة، ولعبت الصناعة دوراً جديداً في تصنيع المواد التي كانت البلاد تستوردها، ودخول الاموال الوطنية دفع عجلة الانتاج نحو التصنيع التحويلي بكلياته وحسب حاجة البلاد، وتعد صناعة البلاستيك من الصناعات القديمة الحديثة التي أدخلت فيها الماكينات الصناعية فوفرت المطلوب منها، وطورت قطاع تصنيع البلاستيك بمواصفات عالمية، بل انها فاقت المستورد، واضحى السوق يزخر بصناعات بلاستيكية برأس مال وطني خالص.
مصنع القمة للمنتجات البلاستيكية أحد رواد صناعة المواسير في السودان، ويرفع شعار القمة في كل شيء ويقف شاهداً على عصر صناعة البلاستيك وتطورها. «الصحافة» حاورت مدير المصنع محمد محمد علي عمر وخرجت بالإفادات التالية:
٭ كيف كانت بداية مصنع القمة لتصنيع المواد البلاستيكية؟
نتيجة للطفرة الاقتصادية التي تنتظم البلاد في كل النواحي العامة من عمرانية وزراعية وصناعية، وبعد دخول البترول بوصفه رافداً اقتصادياً مهماً، كان لا بد ان تنهض الصناعة بكل انواعها، وبالذات في مجال استخدامات المواسير البلاستيكية ودخول رؤوس الاموال الوطنية، فقد تم انشاء مصنع القمة للمنتجات البلاستيكية لتغطية الطلب المتزايد على مختلف انواع المواسير البلاستيكية، والمصنع بكل معداته يقع في المنطقة الصناعية بسوبا مربع «3»، والإدارة بالسجانة بموقع عمارة بنك الشمال سابقاً.
٭ ما هي انواع المواسير المنتجة لديكم؟
ننتج مواسير البولي فنيل كلورايد (pvc) لشبكات المياه والصرف الصحي، والكوابل الكهربائية والري الزراعي، كما ننتج مواسير (BBR) لشبكات المياه والغاز، وكذلك مواسير البولي ايثالين عالي الكثافة (HDBE) لشبكات المياه والري، وكوابل الاتصالات ومواسير البولي ايثلين المنخفض (LDBE) لشبكات الري الزراعي والري بالتنقيط.
٭ بماذا تمتاز منتجات مصنع القمة وما هي معايير الجودة لديكم؟
تتميز منتجات مصنع القمة دون غيرها بإنتاج تشكيلة واسعة من المواسير تتناسب مع مختلف الأقطار تبدأ من 20 ملي وحتى 315 ملي، وذلك طبقاً للمواصفات السودانية الامريكية والألمانية والاسترالية، حيث أننا نملك أحدث الماكينات والتجهيزات المساعدة، كما اننا نقوم بانتاج كل لوازم المواسير وملحقاتها من القطع في مصنعنا الآخر الذي ينتج كل الادوات البلاستيكية التي تعمل مع منتجات مصنع القمة.
٭ كيف يتم تسويق منتجاتكم وهل لديكم مناديب بالولايات؟
سمعتنا في السوق تحمل خير دعاية لنا، لاعتبارات الجودة التي تجعل ثقة العميل السوداني في الصناعة المحلية أكثر من المستوردة، فنحن قبل ان ندخل عالم التصنيع في مجال المواسير بمختلف استخداماتها كنا نستورد هذه المنتجات، ولكن لقناعتنا الراسخة في النهوض بقطاع الصناعة الوطنية من رأس مال وطني دخلنا عالم الصناعة بالرغم من المصاعب الجمة، لكى نتحدى كل الصعاب في سبيل أن ننال ثقة العميل السوداني، وان نوفر له منتجاً يحمل أعلى مضامين الجودة بداخله، ولدينا مناديب في كل بقاع السودان، وبضاعتنا من المصنع للسوق، ونربح اليسير من الربح في ظل سوق يحمل ملامح الاستيراد والمنافسة.
٭ حدثنا عن مميزات مواسير «يو. بي. في. سي» (upvc) وخواصها وما هي اهم مميزاتها ومن أي المواد تصنع؟
ننتج مواسير اليو بي في سي (u-pvc) وهي تصنع من مادة البولي فنيل، ومن مميزاتها أنها مقاومة للتآكل، وهى خاملة كيميائياً ولا تتاثر بالأحماض والقلويات والزيوت والأملاح وعازلة، وتعتبر عازلاً كهربائياً فهي تقاوم التآكل الالكتروني او الجلفاني، ويتم استخدامها لكيبلات الكهرباء والهاتف، كما أنها مقاومة للتمدد والشد والصدمات ومعدلات التوصيل الحراري فيها منخفضة مما يمنع فقد الحرارة، كما أنها تقاوم الحريق، ولا تساعد في اشتعاله، وتتميز المواسير بكفاءة تدفق الماء بفضل الاسطح الناعمة خفيفة الوزن، مما يسهل تكاليف التركيب والترحيل والعمالة، وليس لها أي تأثيرات سلبية او سمية على الاطلاق، كما انها لا تؤثر علي طعم او لون او رائحة المياه والسوائل الاخرى، اضافة الى سهولة التركيب والصيانة الرخيصة الثمن.
٭ ماذا عن معايير المنتجات الأخرى وجودتها طبقاً للمواصفات العالمية؟
لنا منتجات ذات جودة ومواصفات عالمية لاستخدامات اخرى مثل خراطيش من مادة البولي ايثالين بالمواصفات الألمانية، كما ننتج الخراطيش الزراعية المصنوعة من مادة ايثلين منخفض الكثافة طبقا للمواصفات الالمانية، وهناك ايضاً خراطيش بالمواصفات الاسترالية من مادة الايثلين منخفض الكثافة.
٭ هل نستطيع أن نقول ان السودان يمكن أن يكون قبلة صناعية في المستقبل؟
بكل تأكيد، فالصناعة هي المتنفس للموارد المالية، وعلى الدولة الدخول في شراكات حقيقية مع رؤوس الاموال الوطنية حتى نستطيع ان نوطن الصناعات البتروكميائية على قلة مواردنا ونقص خبراتنا، ولكن نستطيع أن نقول ان السودان بلد واعد في الصناعة ان وجد التخطيط السليم مع التنفيذ السليم.
٭ هل يمكن ان نقول ان منتجات مصنع القمة قد غطت حاجة البلاد من المواسير والخراطيش؟
٭ نستطيع أن نقول إن منتجاتنا متوفرة بالسوق وبحضور لا تخطئه العين، فنحن والحمد لله منتشرون وننافس المستورد، وفي القريب العاجل وسوف نقصيه من خريطة التجارة السودانية
٭ ما هي الرؤية المستقبلية لديكم؟
نطمح في ان نغطي كل السودان، ونعمل على تطوير وتأهيل كادرنا العامل ليتواكب مع خط الانتاج في الوقت الراهن والمستقبل، كذلك نريد أن نوطن هذه الصناعة وغيرها في البلاد وتصدير الفائض لدول الجوار، وان نفتح فرص عمل لتأهيل الكادر الشبابي، ونمد أيادينا ونفتح مصنعنا للطلاب في الجامعات المختصة بالصناعات الكيميائية بغرض التدريب والتطوير، ونهدف إلى ان نضع لبنة في جدار الصناعة السودانية.
٭ ما هي المعيقات التي تواجهكم؟
اولاً الدولار يعتبر اول تلك المعيقات والإشكالات، فهو الذي نستورد به الخام الذي لا يتوفر إلا في الدول الصناعية ويأتينا من السعودية وكوريا وتايوان، اضافة الى أن عدم ثبات اسعارالتيار الكهربائي احد ابرز تلك المعيقات، بجانب عدم وجود شبكة طرق سريعة ومؤهلة لنقل بضائعنا والخامات دون حدوث اضرار بها، وأسعارنا لا تنافس.
الامجادات الاكثر طلباً
ركود في حركة قطع الغيار
الخرطوم: «الصحافة»
تعد قطع الغيار الكورية الأكثر طلباً في السودان، وذلك لما تمتاز به من سمعة جيدة في عالم صيانة الماكنيات، وتعتبر قطع الغيار هي المحرك الأساس للسيارة اضافة للدور الذي تلعبه في تنمية الاقتصاد وتخفيف الاعباء عن المواطنين و خلق العلاقات التجارية مع الدول المتقدمة، «الصحافة» التقت محمد الأمين عبد الرحمن صاحب شركة سودا كودي المحدودة الذي أوضح بحسب خبرته العملية منذ عام 1999م أن الشركة تعمل في مجال قطع الغيار الكورية السكن هاند والجديدة، وأكد ان قطع الغيار هذه يتم استيرادها من كوريا واليابان، مشيرا الى ان معظم دول العالم الثالث تقوم بالاستيراد من كوريا الجنوبية مباشرة، مبينا انها بمثابة عربات كاملة دون تجميع، ويعتبر البعض ان قطع الغيار المستعملة افضل من الجديدة، وأبان محمد ان اكثر تعاملاتهم في قطع غيار الأتوس والأمجاد والآكسنت والكليك، مشيراً الى اختلاف حركة البيع بين الخرطوم والولايات في قطع غيار السكند هاند، فالأمجادات أكثر طلباً لقطع الغيار في العاصمة بخلاف الولايات التي تكثر فيها الأتوسات، واضاف محمد ان البيع يتم بصورة مباشرة مع كل فئات المجتمع، واضعاً في الاعتبار التقييم الفني للميكانيكي والفاتورة المبدئية كضمان قبل الفاتورة النهائية التي تسمح للفرد باسترجاع قطعة الغيار اذا لم توافق حاجته، موضحاً ان حركة البيع قليلة جداً وهناك ركود عام في سوق قطع الغيار، وشكا محمد من قلة الاقبال، مبينا أن ارتفاع الأسعار قد انهك المستهلك، وعزا ذلك إلى ارتفاع أسعار قطع الغيار علماً بأن سعر الدولار منخفض إلا انه ليس بالثابت، وهذا السعر هو سعر غير مضمون. أما قطع الغيار الكمالية فبعضها يكون كمالياً للسائق والبعض الآخر زينة للسيارة، فمن الكماليات للسائق المرايات وللسيارة اللديتر فهو عبارة عن مبرد للماكينة، كما تطرق محمد لمشكلات الترحيل والدولار الجمركي والتحديات التي يواجهونها من تلف وخسائر أثناء الترحيل، حيث وصفها بانها معضلات حقيقية، بيد انه اكد مقدرتهم على مواجهتها، مبيناً ان أكثر أنواع قطع الغيار المستهلكة هي الجربكس وملحقات الماكينة والتروس، وتختلف حسب أنواع السيارات بجانب الإطارات والمرايات، موضحاً ان أسعارها مرتفعة جداً والاقبال عليها قليل. أما قطع الغيار التكميلية الأخرى فقد استغنى عنها الزبون وأصبحت غير ضرورية، وأشار محمد الى ان عدداً من الزبائن يشكون من ارتفاع أسعارها، وقال إنهم حملونا زيادة الأسعار، في حين اننا نقوم باستيرادها بأسعار باهظة، شاكياً من رسوم الجمارك المرتفعة. وأضاف قائلاً: «في أغلب الاحيان يتم حجز البضاعة في الميناء لعدم سداد الرسوم، والجمارك لا تتعامل مع التجار بالسهولة»، موضحاً ان هذه من أكبر المشكلات التي تواجههم، كما ذكر أن الضرائب أسعارها مرتفعة جداً وتفوق الربح اليومي، مضيفاً ان أسعار قطع الغيار تختلف على حسب اختلاف السيارات وحسب نوع قطعة الغيار نفسه، فمثلاً البطارية يتراوح سعرها بين «300 350» جنيهاً، وأشار الى ان سعر ماكينة الداماس أمجاد تقدر بحوالى «7000» جنيه، بينما الكليك «6000» جنيه والاتوس «5.500» جنيه، ومثلها أكسنت، اما الابواب فإن سعر باب الأتوس الواحد يتراوح بين «350 450» جنيهاً، بينما بلغ سعر الصدام الخلفي «350» جنيهاً، ويقدر سعر كارتيل الزيت بحوالى «150» جنيهاً، وتصل قيمة «الضهرية» إلى ما بين «350 400» جنيهاً، اما سعر رفرف الأتوس والأكسنت فيقدر بحوالى «200 350» جنيهاً على التوالي، وسايفون الهواء تصل قيمته إلى «150 250» جنيهاً، بينما يتراوح سعر مشط الدركسون بين «350 400» جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.