خريجي الطبلية من الأوائل    لم يعد سراً أن مليشيا التمرد السريع قد استشعرت الهزيمة النكراء علي المدي الطويل    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    عائشة الماجدي: (الحساب ولد)    تحرير الجزيرة (فك شفرة المليشيا!!)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    شهود عيان يؤكدون عبور مئات السيارات للعاصمة أنجمينا قادمة من الكاميرون ومتجهة نحو غرب دارفور – فيديو    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    شاهد بالصورة والفيديو.. نجم "التيك توك" السوداني وأحد مناصري قوات الدعم السريع نادر الهلباوي يخطف الأضواء بمقطع مثير مع حسناء "هندية" فائقة الجمال    شاهد بالفيديو.. الناشط السوداني الشهير "الشكري": (كنت بحب واحدة قريبتنا تشبه لوشي لمن كانت سمحة لكن شميتها وكرهتها بسبب هذا الموقف)    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    "الجنائية الدولية" و"العدل الدولية".. ما الفرق بين المحكمتين؟    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    بعد اتهام أطباء بوفاته.. تقرير طبي يفجر مفاجأة عن مارادونا    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    السينما السودانية تسعى إلى لفت الأنظار للحرب المنسية    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 20 - 04 - 2013


صاحبة معمل:
الصابون السائل اقتصادي لكثافة قوامه ورغوته ولطيف ومنعم للبشرة
الخرطوم: «الصحافة»
اضحت التجارة سوقاً يعمل فيه كل الناس بما فيهم احد اهم مكون المجتمع السوداني والمجتمع بأسره، المرأة التي دخلت مجال التجارة أخيراً بشتى انواعه، وطرقت المرأة عالم التجارة في السودان منذ القدم ممثلاً في تجارة البيع المنزلي او البيع الآجل، وكانت احيانا تتنقل بين المنازل وأحيانا يأتون اليها في مكانها، وانتشرت تلك التجارة في حقبة ما ومازالت.
ولكن رباب عثمان محمود عثمان اتخذت منحى بعيداً عن التجارة التقليدية، وان كانت تمارسها من داخل منزلها بالعباسية حي الامراء، حيث أنها تمارس تجارة المنظفات التي تصنعها بنفسها، وعرفت كيف تتعامل معها ومع طرق تركيبتها المعقدة، حيث بينت ان جلوسها من غير عمل وهي خريجة جامعية ولم تجد الوظيفة التي ينشدها كل شاب، كان احد الاسباب التي قادتها الى العمل الحر، فعملت في بدايتها في الاشراف على عاملات الضرائب، ثم اتجهت الى العمل الحر الذي به حرية اكثر وفائدة اعم ومتعة كبيرة ومسؤولية تتضاعف حينما تبدأ خطوات النجاح، حيث اشارت رباب الى انها بدأت بتجارة الثياب النسائية وكل متطلبات النساء من ماكياج ومساحيق جمالية، ومن هنا كانت بدايتها في العمل الحر، حيث اتجهت الى افتتاح معمل خاص لإنتاج الصابون السائل بتمويل مصغر من اتحاد المرأة بمبلغ 2500 جنيه، في شكل مواد عينية للمشروع ذي المميزات الكثيرة، مثل ان له قدرة علي اذابة الدهون وكذلك معقم ومطهر، وله قدرة كبيرة على اختراق الاوساخ، وله رائحة عطرة جميلة، كما انه لا يضر ببشرة اليدين، وكمية عبوته كبيرة وسعره رخيص جداً، وأيضاً يمتاز بكثافة رغوته، واقتصادي ويوفر المال نسبة لأن نقطة صغيرة جداً منه تكفي لغسل كميات كبيرة من الاواني، ويبلغ سعر العبوة سعه لترين ونصف اللتر «12» جنيهاً، علماً بأن التكلفة تبلغ «11» جنيهاً، وكذلك تركيبته روعي فيها عدم الضرر بشرة اليدين، فنحن نرفع شعار يديك غالية علينا، ومنتجنا في متناول كل بيت وأسرة.
أما بخصوص التركيبة فقد أوضحت رباب أن المواد الخام التي يصنع منها هذا الصابون هي «سانفونك أسد» وهذه المادة تزيد كثافة الصابون «اتكسلبون»، اضافة الى الصودا وماء عبارة عن ثلاثة ارباع برميل، ثم اضافة الملح ثم تترك هذه الكمية لمدة اربع وعشرين ساعة، ويضاف اليها اللون والعطر بمقدار «600» ملي، اضافة الى خام الجلسرين، وتتم تعبئته في جركانات لتباع للمستهلك مباشرة، ونحن نشتري الخام من المصانع، ويأتي الخام من مصر وتركيا وسوريا والصين، وتقاس جودتنا بثبات منتجنا على مدار العامين السابقين، وأيضا نعرض هذا المنتج على المصانع لنتأكد من قياس الجودة، وأشارت رباب الى انها ابتدعت طرقاً جديدة في التسويق، حيث كانت تعطي بعض العبوات هدايا للمطاعم والمدارس والفنادق حتى تنتشر وتعرف بالسوق، وقد حققت هذه التجربة نجاحاً، حيث اتخذت المنزل معملاً مصغراً، وقالت إنها تتطلع إلى بناء مصنعها الخاص في المستقبل الواعد، ولديها وكلاء كثيرون في كل انحاء الولاية يأتون الى منزلها للشراء. وبينت رباب عثمان ان المشكلات هذا العمل كثيرة، حيث ان التنقل من مكان الى آخر مع البضاعة مرهق جداً، اضافة الى ان عدم توفر الخام في الاسواق وارتفاع سعره في المصانع، وقالت إنه بجانب عملها في معمل انتاج الصابون فإن لها فرعاً آخر في التجارة، حيث تجلب بعض الثياب من تجار الجملة وتبيعها للاسر على ثلاثة اقساط، فثوب الموظفة الابيض يتراوح سعره بين «100 120» جنيهاً، وثياب السهرة تتراوح أسعارها بين «200 250» جنيهاً، كما أنها تقوم عملية الشراء والبيع هذه مع بداية العام الدراسي لتوفير بعض احتياجات الطالبات مقابل «100» جنيه تدفع على ثلاث دفعات.
شركة سك العملة السودانية:
نستخدم التقانات الحديثة والكوادر المؤهلة
الخرطوم: تغريد إدريس
في عام 1958م وعلى مساحة تبلغ 16000 متر مربع تم انشاء شركة سك النقود السودانية لتعمل في مجال سك العملة بالتعاون مع بنك السودان المركزي، وذلك تحت مسمى «دار سك النقود». وفي الثامن والعشرين من شهر نوفمبر عام 1925 تم تحويل اسمها لشركة سك النقود السودانية، وتطورت الشركة لتضم معرضاً موسعاً، حيث رأت الشركة أن يكون العمل متكاملاً، لذلك انشأت معرضاً داخل الشركة يعمل في الأوسمة والنياشين والأنواط الخاصة بالقصر الجمهوري بجانب صنع الميداليات والدروع.
«الصحافة» جلست مع صلاح مكاوي محمد مدير العلاقات العامة والتسويق بشركة سك النقود السودانية بالخرطوم جنوب غرب الامدادات الطبية، حيث أوضح ان الشركة تعد من الشركات الرائدة في السودان وقد أثبتت جدارتها بالتعامل مع العملاء محلياً وإقليمياً في سك العملات وتشكيل المواد باستخدام التقانات الحديثة والكوادر المؤهلة. وسعياً للتطوير المستمر قامت الشركة بتوقيع عقد وكالة لأكبر شركات العالم وهي شركة Trodat النمساوية وشركة Suh stamper باعتبارها وكيلاً حصرياً لمنتجاتها بالسودان، مما ساهم في رفع كفاءة وجودة الأختام والمحافظة على سريتها لمحاربة الظواهر السالبة كالتزوير.
وأكد مكاوي دور الشركة في العمل بروح الفريق وعملهم على التحسين المستمر، مشيراً الى سعيهم إلى تطوير العمل الذى أصبح يشمل الكثير من النشاطات مثل صناعة قطع الغيار لمصانع السكر والأسمنت. ويقول مكاوي إننا أدخلنا صناعات جديدة كصناعة الأسلاك وكل انواع المسامير، مشيراً إلى أن معظم المواد تستورد من مصر، أما الكرستال فيستورد من الصين ودبي.
وأضاف مكاوي أنهم يسعون لتوطين الصناعة في السودان كما أنهم أدخلوا تكنولوجيا جديدة مثل ماكينات cbc لانتاج القوالب بأشكالها، وقال إننا أدخلنا كذلك ماكينات الليزر لصناعة الميداليات والكرستال، والكتابة والطباعة على كأسات المياه، والطباعة على الملبوسات عموماً، ونقوم بتصميم اللافتات المضيئة والعادية والشعارات، مشيراً إلى انهم الوحيدون الذين يقومون بخدمة اختام التوثيق للمحامين، وعمل جميع أختام الدولة نسبة للخصوصية والسرية التامة، ويضيف أن من خططهم المستقبلية عمل ميداليات حديثة لبعض المصانع الصغيرة، مشيراً إلى ان هدفهم هو تحسين المنتج وترقية الزبون، كما أنهم يتعاملون مع الأفراد والمؤسسات والجامعات والقطاع الحكومي خاصة.
وأشار مكاوي الى ان الشركة تقوم بتنفيذ الأختام ذات الجودة العالية والمختلفة، مثل أختام بتاريخ متحرك وبدون تاريخ وأختام ملونة، اضافة الى ان الشركة لديها زبائن معتمدون من جميع الوزارات الحكومية، كذلك تقوم الشركة بتنفيذ الاهداءات الخاصة بالقصر الجمهوري من أوسمة وأنواط ونياشين، مثل وسام النيلين ووسام الشجاعة ووسام الجدارة من الطبقة الأولى والثانية، كما أنهم يقدمون الهدايا للمتميزين من السودان وضيوف البلاد بواسطة القرارات التي تصدر عن السيد رئيس الجمهورية.
ولم تقصر الشركة إنتاجها على ذلك فحسب، بل تعمل في مجال منتجات الألمونيوم بالقوالب المعدنية لعيون القط «عواكس الطرق» لشركات الطرق والجسور و «اللاين ثاب» بمقاساته المختلفة لوزارة الموارد المائية والكهرباء.
وأضاف مكاوي قائلاً: «ليست لدينا مشكلات تذكر غير الاجراءات الروتينية التي تتمثل في الجمارك عند الاستيراد من الخارج، وحركة العمل مستقرة وليست بها معيقات، أما أسعارنا فهي متفاوتة حسب الطلبات».
مدير مصنع القمة ل «الصحافة»:
نهدف إلى توطين صناعة مواسير ال «يو. بي. في. سي» في السودان
حوار: رجاء كامل
تطورت الصناعة السودانية في الآونة الاخيرة كثيراً نتيجة لتوجه البلاد نحو الانفتاح والاستثمار، وتوسعت المصانع في انتاجها، وتغير نمط الصناعة التقليدية الى الصناعة الحديثة، ولعبت الصناعة دوراً جديداً في تصنيع المواد التي كانت البلاد تستوردها، ودخول الاموال الوطنية دفع عجلة الانتاج نحو التصنيع التحويلي بكلياته وحسب حاجة البلاد، وتعد صناعة البلاستيك من الصناعات القديمة الحديثة التي أدخلت فيها الماكينات الصناعية فوفرت المطلوب منها، وطورت قطاع تصنيع البلاستيك بمواصفات عالمية، بل انها فاقت المستورد، واضحى السوق يزخر بصناعات بلاستيكية برأس مال وطني خالص.
مصنع القمة للمنتجات البلاستيكية أحد رواد صناعة المواسير في السودان، ويرفع شعار القمة في كل شيء ويقف شاهداً على عصر صناعة البلاستيك وتطورها. «الصحافة» حاورت مدير المصنع محمد محمد علي عمر وخرجت بالإفادات التالية:
٭ كيف كانت بداية مصنع القمة لتصنيع المواد البلاستيكية؟
نتيجة للطفرة الاقتصادية التي تنتظم البلاد في كل النواحي العامة من عمرانية وزراعية وصناعية، وبعد دخول البترول بوصفه رافداً اقتصادياً مهماً، كان لا بد ان تنهض الصناعة بكل انواعها، وبالذات في مجال استخدامات المواسير البلاستيكية ودخول رؤوس الاموال الوطنية، فقد تم انشاء مصنع القمة للمنتجات البلاستيكية لتغطية الطلب المتزايد على مختلف انواع المواسير البلاستيكية، والمصنع بكل معداته يقع في المنطقة الصناعية بسوبا مربع «3»، والإدارة بالسجانة بموقع عمارة بنك الشمال سابقاً.
٭ ما هي انواع المواسير المنتجة لديكم؟
ننتج مواسير البولي فنيل كلورايد (pvc) لشبكات المياه والصرف الصحي، والكوابل الكهربائية والري الزراعي، كما ننتج مواسير (BBR) لشبكات المياه والغاز، وكذلك مواسير البولي ايثالين عالي الكثافة (HDBE) لشبكات المياه والري، وكوابل الاتصالات ومواسير البولي ايثلين المنخفض (LDBE) لشبكات الري الزراعي والري بالتنقيط.
٭ بماذا تمتاز منتجات مصنع القمة وما هي معايير الجودة لديكم؟
تتميز منتجات مصنع القمة دون غيرها بإنتاج تشكيلة واسعة من المواسير تتناسب مع مختلف الأقطار تبدأ من 20 ملي وحتى 315 ملي، وذلك طبقاً للمواصفات السودانية الامريكية والألمانية والاسترالية، حيث أننا نملك أحدث الماكينات والتجهيزات المساعدة، كما اننا نقوم بانتاج كل لوازم المواسير وملحقاتها من القطع في مصنعنا الآخر الذي ينتج كل الادوات البلاستيكية التي تعمل مع منتجات مصنع القمة.
٭ كيف يتم تسويق منتجاتكم وهل لديكم مناديب بالولايات؟
سمعتنا في السوق تحمل خير دعاية لنا، لاعتبارات الجودة التي تجعل ثقة العميل السوداني في الصناعة المحلية أكثر من المستوردة، فنحن قبل ان ندخل عالم التصنيع في مجال المواسير بمختلف استخداماتها كنا نستورد هذه المنتجات، ولكن لقناعتنا الراسخة في النهوض بقطاع الصناعة الوطنية من رأس مال وطني دخلنا عالم الصناعة بالرغم من المصاعب الجمة، لكى نتحدى كل الصعاب في سبيل أن ننال ثقة العميل السوداني، وان نوفر له منتجاً يحمل أعلى مضامين الجودة بداخله، ولدينا مناديب في كل بقاع السودان، وبضاعتنا من المصنع للسوق، ونربح اليسير من الربح في ظل سوق يحمل ملامح الاستيراد والمنافسة.
٭ حدثنا عن مميزات مواسير «يو. بي. في. سي» (upvc) وخواصها وما هي اهم مميزاتها ومن أي المواد تصنع؟
ننتج مواسير اليو بي في سي (u-pvc) وهي تصنع من مادة البولي فنيل، ومن مميزاتها أنها مقاومة للتآكل، وهى خاملة كيميائياً ولا تتاثر بالأحماض والقلويات والزيوت والأملاح وعازلة، وتعتبر عازلاً كهربائياً فهي تقاوم التآكل الالكتروني او الجلفاني، ويتم استخدامها لكيبلات الكهرباء والهاتف، كما أنها مقاومة للتمدد والشد والصدمات ومعدلات التوصيل الحراري فيها منخفضة مما يمنع فقد الحرارة، كما أنها تقاوم الحريق، ولا تساعد في اشتعاله، وتتميز المواسير بكفاءة تدفق الماء بفضل الاسطح الناعمة خفيفة الوزن، مما يسهل تكاليف التركيب والترحيل والعمالة، وليس لها أي تأثيرات سلبية او سمية على الاطلاق، كما انها لا تؤثر علي طعم او لون او رائحة المياه والسوائل الاخرى، اضافة الى سهولة التركيب والصيانة الرخيصة الثمن.
٭ ماذا عن معايير المنتجات الأخرى وجودتها طبقاً للمواصفات العالمية؟
لنا منتجات ذات جودة ومواصفات عالمية لاستخدامات اخرى مثل خراطيش من مادة البولي ايثالين بالمواصفات الألمانية، كما ننتج الخراطيش الزراعية المصنوعة من مادة ايثلين منخفض الكثافة طبقا للمواصفات الالمانية، وهناك ايضاً خراطيش بالمواصفات الاسترالية من مادة الايثلين منخفض الكثافة.
٭ هل نستطيع أن نقول ان السودان يمكن أن يكون قبلة صناعية في المستقبل؟
بكل تأكيد، فالصناعة هي المتنفس للموارد المالية، وعلى الدولة الدخول في شراكات حقيقية مع رؤوس الاموال الوطنية حتى نستطيع ان نوطن الصناعات البتروكميائية على قلة مواردنا ونقص خبراتنا، ولكن نستطيع أن نقول ان السودان بلد واعد في الصناعة ان وجد التخطيط السليم مع التنفيذ السليم.
٭ هل يمكن ان نقول ان منتجات مصنع القمة قد غطت حاجة البلاد من المواسير والخراطيش؟
٭ نستطيع أن نقول إن منتجاتنا متوفرة بالسوق وبحضور لا تخطئه العين، فنحن والحمد لله منتشرون وننافس المستورد، وفي القريب العاجل وسوف نقصيه من خريطة التجارة السودانية
٭ ما هي الرؤية المستقبلية لديكم؟
نطمح في ان نغطي كل السودان، ونعمل على تطوير وتأهيل كادرنا العامل ليتواكب مع خط الانتاج في الوقت الراهن والمستقبل، كذلك نريد أن نوطن هذه الصناعة وغيرها في البلاد وتصدير الفائض لدول الجوار، وان نفتح فرص عمل لتأهيل الكادر الشبابي، ونمد أيادينا ونفتح مصنعنا للطلاب في الجامعات المختصة بالصناعات الكيميائية بغرض التدريب والتطوير، ونهدف إلى ان نضع لبنة في جدار الصناعة السودانية.
٭ ما هي المعيقات التي تواجهكم؟
اولاً الدولار يعتبر اول تلك المعيقات والإشكالات، فهو الذي نستورد به الخام الذي لا يتوفر إلا في الدول الصناعية ويأتينا من السعودية وكوريا وتايوان، اضافة الى أن عدم ثبات اسعارالتيار الكهربائي احد ابرز تلك المعيقات، بجانب عدم وجود شبكة طرق سريعة ومؤهلة لنقل بضائعنا والخامات دون حدوث اضرار بها، وأسعارنا لا تنافس.
الامجادات الاكثر طلباً
ركود في حركة قطع الغيار
الخرطوم: «الصحافة»
تعد قطع الغيار الكورية الأكثر طلباً في السودان، وذلك لما تمتاز به من سمعة جيدة في عالم صيانة الماكنيات، وتعتبر قطع الغيار هي المحرك الأساس للسيارة اضافة للدور الذي تلعبه في تنمية الاقتصاد وتخفيف الاعباء عن المواطنين و خلق العلاقات التجارية مع الدول المتقدمة، «الصحافة» التقت محمد الأمين عبد الرحمن صاحب شركة سودا كودي المحدودة الذي أوضح بحسب خبرته العملية منذ عام 1999م أن الشركة تعمل في مجال قطع الغيار الكورية السكن هاند والجديدة، وأكد ان قطع الغيار هذه يتم استيرادها من كوريا واليابان، مشيرا الى ان معظم دول العالم الثالث تقوم بالاستيراد من كوريا الجنوبية مباشرة، مبينا انها بمثابة عربات كاملة دون تجميع، ويعتبر البعض ان قطع الغيار المستعملة افضل من الجديدة، وأبان محمد ان اكثر تعاملاتهم في قطع غيار الأتوس والأمجاد والآكسنت والكليك، مشيراً الى اختلاف حركة البيع بين الخرطوم والولايات في قطع غيار السكند هاند، فالأمجادات أكثر طلباً لقطع الغيار في العاصمة بخلاف الولايات التي تكثر فيها الأتوسات، واضاف محمد ان البيع يتم بصورة مباشرة مع كل فئات المجتمع، واضعاً في الاعتبار التقييم الفني للميكانيكي والفاتورة المبدئية كضمان قبل الفاتورة النهائية التي تسمح للفرد باسترجاع قطعة الغيار اذا لم توافق حاجته، موضحاً ان حركة البيع قليلة جداً وهناك ركود عام في سوق قطع الغيار، وشكا محمد من قلة الاقبال، مبينا أن ارتفاع الأسعار قد انهك المستهلك، وعزا ذلك إلى ارتفاع أسعار قطع الغيار علماً بأن سعر الدولار منخفض إلا انه ليس بالثابت، وهذا السعر هو سعر غير مضمون. أما قطع الغيار الكمالية فبعضها يكون كمالياً للسائق والبعض الآخر زينة للسيارة، فمن الكماليات للسائق المرايات وللسيارة اللديتر فهو عبارة عن مبرد للماكينة، كما تطرق محمد لمشكلات الترحيل والدولار الجمركي والتحديات التي يواجهونها من تلف وخسائر أثناء الترحيل، حيث وصفها بانها معضلات حقيقية، بيد انه اكد مقدرتهم على مواجهتها، مبيناً ان أكثر أنواع قطع الغيار المستهلكة هي الجربكس وملحقات الماكينة والتروس، وتختلف حسب أنواع السيارات بجانب الإطارات والمرايات، موضحاً ان أسعارها مرتفعة جداً والاقبال عليها قليل. أما قطع الغيار التكميلية الأخرى فقد استغنى عنها الزبون وأصبحت غير ضرورية، وأشار محمد الى ان عدداً من الزبائن يشكون من ارتفاع أسعارها، وقال إنهم حملونا زيادة الأسعار، في حين اننا نقوم باستيرادها بأسعار باهظة، شاكياً من رسوم الجمارك المرتفعة. وأضاف قائلاً: «في أغلب الاحيان يتم حجز البضاعة في الميناء لعدم سداد الرسوم، والجمارك لا تتعامل مع التجار بالسهولة»، موضحاً ان هذه من أكبر المشكلات التي تواجههم، كما ذكر أن الضرائب أسعارها مرتفعة جداً وتفوق الربح اليومي، مضيفاً ان أسعار قطع الغيار تختلف على حسب اختلاف السيارات وحسب نوع قطعة الغيار نفسه، فمثلاً البطارية يتراوح سعرها بين «300 350» جنيهاً، وأشار الى ان سعر ماكينة الداماس أمجاد تقدر بحوالى «7000» جنيه، بينما الكليك «6000» جنيه والاتوس «5.500» جنيه، ومثلها أكسنت، اما الابواب فإن سعر باب الأتوس الواحد يتراوح بين «350 450» جنيهاً، بينما بلغ سعر الصدام الخلفي «350» جنيهاً، ويقدر سعر كارتيل الزيت بحوالى «150» جنيهاً، وتصل قيمة «الضهرية» إلى ما بين «350 400» جنيهاً، اما سعر رفرف الأتوس والأكسنت فيقدر بحوالى «200 350» جنيهاً على التوالي، وسايفون الهواء تصل قيمته إلى «150 250» جنيهاً، بينما يتراوح سعر مشط الدركسون بين «350 400» جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.