الخرطوم:الصحافة: كشف رئيس الاتحاد السوداني للعشابين والطب الأصيل، شاكر ابراهيم الجويلي، عن تزايد الاقبال على التداوي بالأعشاب بالسودان، بعد الجهود التي بذلها الاتحاد خلال الفترة الأخيرة في تقديم عمل العشابين بشكل صحيح وربطها بشكل مقنن بالعلم الحديث. وقال الجويلي ، في حديث لقناة الشروق، امس، كانت هناك فكرة سيئة في السابق عن عمل العشابين، وربطه البعض أحياناً بالدجل والشعوذة، بيد أن الحال تغير بعد تنادي العشابين عام 2009 لتشكيل اتحادهم لتقديم هذه المهنة الأزلية بشكل سليم. وأوضح أن مهنة العلاج بالأعشاب متوارثة في أصلها عبر اكتسابها كخبرة عبر سنين، وقد عمل اتحاد العشابين على تقنينها وربطها بالعلم الحديث. وأشار الجويلي الى أن الاتحاد لديه صلات قوية مع المراكز العلمية والبحثية، حيث لديه تعاون مستمر حالياً مع المركز القومي للبحوث، ويقدم له الأعشاب لاجراء الفحوصات والتحاليل لمعرفة المواد الطبية في أي عشبة ونسبتها. وأكد أن السودان من أغنى دول العالم بوجود الأعشاب التي تدخل في التداوي، ولكن السودان على الرغم من ذلك متأخر في مسألة التداوعي بالأعشاب كثيراً. ولفت الى أن هناك مستشفيات في دول مثل: الصين والهند وأندونيسيا، يتم العلاج فيها بكامله عن طريق الأعشاب. ويتم بشكل مستمر تقديم علاجات جديدة للأمراض. وطالب رئيس اتحاد العشابين الجويلي، وزارة تنمية الموارد البشرية بتقديم الدعم للاتحاد لاقامة دورات تدريبية لمنسوبيه من أجل تطوير هذه المهنة بالبلاد.