الخرطوم: حمد الطاهر : كشف المؤتمر الوطني عن تمليك رئيس حكومة الجنوب سلفاكير معلومات منذ الهجوم علي ولاية شمال كردفان بأن حكومته مازالت تدعم التمرد ،وطالب الجيش الشعبي بالكف عن دعم المتمردين وجزم بأن لا حديث عن التفاوض مع المتمردين « قطاع الشمال « إلا بعد هزيمتهم علي الارض ،مؤكدا دعمه للقوات المسلحة لتحرير تراب الوطن من دنس الجبهة الثورية وكسر شوكتها. وقال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني، ياسر يوسف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع السياسي امس، ان الاجتماع قيم المشهد السياسي و الأوضاع الأمنية في البلاد، ووقف على مجمل الأوضاع السياسية وجدد موقفه الداعم للقوات المسلحة، مبينا ان الأولوية السياسية الآن هي تطهير التراب من دنس التمرد وكسر شوكته، واضاف ان هذا لن يتم الا بالوقوف مع القوات المسلحة ،ودعا يوسف، القوي السياسية والمواطنين للوقوف خلف القوات المسلحة ودعمها ومساندتها ،ورأي انه لا حديث عن التفاوض حالياً ،واستدرك قائلا « لكن الحل النهائي ان نأخذ هؤلاء المتمردين الى مائدة التفاوض وهم صاغرون بعد ان نهزمهم على الأرض». واكد يوسف انزعاج حزبه من الخلافات القبلية حول الحواكير في دارفور، وقال ان القطاع استمع الى تقرير عن ولايات دارفور، وابدي انزعاجه لبعض الخلافات القبلية التي تتم باسم الحواكير، ودعا المكونات الاجتماعية في دارفور بأن تتجاوز هذه الخلافات، ولفت مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني لدعم حكومة الجنوب للمتمرين وقال ان الإعلان تأخر عن هذا الموضوع ،مبينا ان المعلومات كانت قديمة تم تمليكها لرئيس دولة الجنوب سلفاكير وقيادات عليا في الجنوب منذ اللحظة الأولي للهجوم وتم تبادل المعلومات ، واضاف لازلنا نطالب دولة الجنوب والجيش الشعبي بالكف عن دعم المتمردين لانه السبيل الوحيد لبناء علاقات آمنة ومستمرة، وقطع يوسف بأن زيارة رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت للبلاد معنية بتنفيذ الاتفاقيات لا سيما الاقتصادي والنفط تحديدا، لكن نسعى لكل ما يساعد في ان ينفذ الاتفاق بشكل سلسل، ويمكن آليات التحقق من أداء عملها .