وصف القطاع السياسي للمؤتمر الوطني، هجوم الجبهة الثورية على مناطق بشمال وجنوب كردفان بأنه استهداف لكامل الوطن ولكل أهل السودان، وقال إنّ المتمردين قتلوا الأبرياء على أساس الانتماء السياسي والعرقي. ووصف ياسر يوسف أمين الإعلام بالوطني، الاستهداف بالعمل الإجرامي، وطالب عقب اجتماع القطاع أمس بتقديم مرتكبي الهجوم للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب والمواطنين بالمناطق التي قال إنّ المتمردين دنّسوها. وشدّد على ضرورة تلقين المتمردين درساً قاسياً لن ينسوه. وأكد يوسف تمسك الوطني ودعمه للقوات المسلحة ووقوفه معها لتضطلع بدورها في حماية تراب الوطن وطرد المتمردين وتحرير كامل التراب الوطني. وقال يوسف: كل من يتعامل مع التمرد يجب أن يعاقب بجريرته وفقاً للمبدأ القانوني (لا عقوبة وجريمة إلاّ بنص). وأكد يوسف أنّهم سيتركون القوات المسلحة تقوم بعملها وتحرير التراب مع التأكيد على المبدأ الثابت للوطني في التفاوض.