الخرطوم:فاطمة على أحمد: تعتبر منطقة العيلفون بشرق النيل من المناطق التى تعانى كثيرا من الكثافة المرورية وذلك بعد ان قام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي بزيارة المنطقة واهدائها الطريق الذي اصبح يعرف باسمه الممتد من العيلفون الى الخرطوم حتى يصل ولاية الجزيرة ،ولم يخلُ هذا الطريق مثل غيره من الطرق العريقة من العيوب والمشاكل الممتدة على طوله من حفر ومطبات و ظلمة نسبة لعدم وجود انارة ومكان لعبور المشاة ما ادى الى ارتفاع اصوات السكان بالشكوى. الصحافة زارت المنطقة والتقت بالمواطنين من بينهم امنة على احمد قائله : المنطقة لم تستفد من طريق القذافى كطريق قومى بل تضررت من ذلك نسبة لضيقه اولا وكثرة مرور الباصات السفرية والشاحنات الثقيلة عليه مما ادي الى تعطل الحركة ولا يكاد يخلو من الحوادث مشيرة الى ان الطريق قبل ظهور الباصات السفرية لا يوجد به ازدحام ولكن الان الوضع تغير واصبح مزدحما جدا وطلبت امنة من الوزارة المعنية بالامر توسيع الطريق تقليلا للحوادث . اتفق حمزة عبدالقادر بركات مع امنة على ان المنطقة لم تستفد من الطريق الى الان ،وتسببت الباصات السفرية بحدوث كثير من الحوادث خاصة عند منعطف العيلفون حيث يتفرع الطريق الى ثلاثة اتجاهات مشكلا خطورة على سكان المنطقة، ومضى في قوله مطالبا بوضع الاشارات المرورية وتوجيه السائقين ومراقبة الطريق وطالب ايضا بتوسعة الطريق وانشاء محطات للاسعاف عليه. (كان الطريق آمناً قبل إنشاء كبري رفاعة ) هكذابدأ محمد أحمد شيخ ادريس حديثه معللا ذلك بأن الكبري اختصر المسافة للوصول الى ولاية الجزيرة مما اي الى اعتباره خطا للباصات السفرية، ماضيا الى ان ذلك ادى الى انتعاش منطقة سوبا شرق بالتجارة التى تقع خلف الطريق وامتدت الخدمات والمطاعم والكفتريات على طول الطريق ويرى محمد ان الحل بنظره في انشاء مسارين لتسهيل حركة السير وانارة الطريق اضافة الى وضع علامات مرورية ولافتات مضيئة . واشارت نفيسة عبد الرحمن احمد الى ان الطريق به كثير من المشاكل مثل عدم استواء الطريق وكثرة المطبات وضيقه مما سبب بازدحامه وشكلت الضوضاء معاناة للسكان على طول امتداد الطريق . وابتدر احمد خالد على النص قوله بأن الطريق زاد من انتعاش المنطقة في نقل الموارد الزراعية منها سكر الجنيد وناشد احمد الجهات المختصة بوضع حاجز بوسط الطريق يفصل الاتجاهين وتوسعته حتى لا يكون طريق الموت الثاني، وذلك لان الطريق غير مؤهل لمرور العربات الثقيلة عليه لكثرة المطبات بالاضافه الى ان مساحته ضيقه مما يجعل سير الباصات يسبب مشكله حقيقية بالطريق. وقالت سيدة ( ان المشكله الكبرى تكمن في عبور الطريق لانه يخلو من وجود مكان مخصص لعبور المشاة وان الاسر تظل مرعوبة كل صباح على بناتها وهن متوجهات الى مدارسهن وذلك لان طريق القذافى يقع فى الجانب الاخر من الطريق .