الخرطوم : اشراقة الحلو : اعلنت الهيئة القومية للاتصالات عن ترتيبات لايقاف بيع الشرائح بصورة عشوائية، وقال مدير الهيئة ،الدكتور عز الدين كامل ،خلال المنتدى الاسبوعي لجمعية حماية المستهلك ، ان الهيئة لن تلجأ لايقاف الشرائح غير المسجلة من الخدمة الا بعد استنفاز كل الوسائل لتأثير هذا الامر على الشركات ،ورأى أنه رغم تأثير التضخم وانخفاض سعر الجنيه امام العملات الاجنبية على ميزانيات الشركات ،فإن تكلفة التشغيل بالعملة الاجنبية لا تتعدى 30-40% ،واقر بضعف مساهمة قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية، ونفى استلام الهيئة أية مبالغ خاصة بفروقات المكالمات، الا انه قال لدى الهيئة مال معلق تسعى مع شركات الاتصالات للوصول لصيغة شرعية حول كيفية صرفه ،كما نفى قيام الهيئة بتغريم أي شركة وقال ان الهيئة لا تتعامل مع الشركات بمنظور الوصي او القيم على الاتصالات ،واعترف بأن جودة الخدمة لم تكن بالمستوى المطلوب لعدم توفر الاجهزة، الا انه اكد سعيهم الان لقياس جودة الانترنت، معلنا عن وصول اجهزة متطورة تعطي النتائج بدقة. واتهم رئيس اللجنة القومية للحوكمة الاقتصادية والاجتماعية، ميرغني بن عوف، الهيئة القومية للاتصالات بأنها تأخذ سنويا فروقات محادثات كبيرة كما تغرم الشركات مبالغ ضخمة دون ان تبين اوجه صرف تلك المبالغ، ووصف دور الهيئة بالضعيف خاصة في مجال المراقبة، مشتكيا من عدم سلامة(الاسكراتشات). وتوقع مدير قطاع الاتصال المؤسسي بشركة زين، صالح محمد علي، ان ينهار قطاع الاتصالات بين لحظة واخرى بسبب الرسوم والضرائب المفروضة عليه، داعيا الدولة للتدخل لانقاذه في ظل الارباح المتدنية وتصاعد الرسوم ،وقال ان تغطية الشركة 70% منها توجد في مناطق غير مربحة و30% فقط في مناطق رابحة، قائلا ان هذا الامر اقتضاه السعي لان تكون التغطية شاملة ،واكد ان الشركة تقوم بتغطية كل الطرق القومية لتأمين السلامة على الطريق. واكد مدير الادارة العامة للشؤون الفنية بالهيئة القومية للاتصالات، مصطفى عبد الحفيظ، سعي الهيئة لربط رقم الموبايل بالسجل المدني، واشار الى ان الحملة التوعوية الخاصة بتسجيل الشرائح ستستمر حتى شهر يوليو، واكد ان السودان يعتبر اقل دولة بين الدول العربية فيما يتعلق بأسعارالاتصالات بعد المقارنة بالدخل القومي، وارجع تدني خدمة الانترنت في الفترة السابقة لقطع الكيبل البحري في السويس بفعل فاعل، الا انه اكد تعويض هذا الامر من جهات وكوابل اخرى.