الليلة يوم الأطفال على وزن الليلة يوم الرجال، وهو ما يعني ان اتجاهات الونسة سترتدي أثواب البراءة والضحك غير المحظور باعتبار أنه لا هم يجعلهم يكشرون عن انياب الزهج وان الامور سالكة وماشة لقدام، بعداك يجي عهد الوقفة، مما يجعل الكثيرين يتمنون عدم تجاوز تلك المرحلة فمن منكم لم يعاوده الحنين للعودة مرة ثانية للعب الطين والبكاء عشان حبة حلاوة ولا قارورة بارد أو الحلم بالمرقة والاستمتاع بتيت تييت «بوري العربية» ؟أها الليلة نحنا حنسوقكم لامنياتكم وغلاء الجريدة شفع مالوا هسه منو فيكم ما قاعد يحضر (جنة الاطفال) الا ان جنتنا ربما تمتلئ بالشياطين الذين يمنحون بحركاتهم البريئة الحياة طعما اخر ونكهة مختلفة، مجموعة من صور البراءة نستشرف بها المستقبل الآتي والتي ربما او مؤكدا اننا سنسخر من خلالها من الواقع الحالي. ونسة شفع فوقا احتفال بفوز مرشح وانتماء واحتضان لعلم وحاجات كورة وجبنة حلوة سودانية وسيف وسكين جبة وسديري.. كل المتعة في صفحة تظهر براءتها مع حروفها وبرضو لكن.. يا ناس سادومبا تجو ولا نجي؟ الكورة حالة أخرى من العشق الطفولي المقتسم ما بين الزرق والحمر في بلاد النيلين وهو ما يبدو واضحا في الصور التي تلتقطها كاميرات التلفزة اثناء المباريات للعشاق الصغار وهم يمارسون الهتاف والتشجيع اسوة بالكبار من اجل تحقيق الانتصار. والذي يمثل امنية ذلك الطفل الرافع ابهامه بعلامة النصر الثنائي للهلال، دون ان تؤثر عليه لدغة حمص بمرارتها وهو يشير لقدرة الهلال على العودة من خلال تعبير سادومبا وان كان لسان حاله يقول في طرف اخر تجيبوا الفوز والصعود لدوري الثمانية ولا تدونا عرض اكتافكم عشان نجي نواصل مسيرة المارد فهل تتحقق امنيته ام يستعد للدخول لكشوفات الهلال.. ليحقق امل الجمهور بالبطولة الابت تجي؟».. عثمان سوداني كامل الدسم يا بلدي يا حبوب جلابية وتوب.. عمة وشال وطاقية وسيف وسكين.. وجبة وسديري.. يا سمح يا زين.. هكذا يبدو السماح والجمال في عيون عثمان وهو يشنق الطاقية ولسان حاله يقول اولاد بلد نقعد نقوم على كيفنا.. وود البلد هو الذي يرتدي السودنة وشاحا يزين جيده ويجعله مميزا على الآخرين عليكم الله هسه ما اخير من السستم وأديني حقنة وشنو ما عارف اللافين بيها العاملين كبار وشباب كمان.. عليكم الله هسه عيبوا لي السديري والجلابية والمتعة دي وكمان ما غالية يا ناس ب 5.71 تعال بُص. عمر: اسمعيني وخلي بالك اسمعينا وخلي بالك خائفة من ريدتنا مالك الرسالة بوجهها محمد لمحبوبة الشعب على سبيل الافتراض والتي يجب ان تكون هي الحكومة «ظالمة ولا مظلومة وهو يرسل لها شارات الريدة والمحبة من خلال ان توفر المتطلبات الاساسية المتمثلة في التعليم والصحة والترطيبة» والطباشير عندها ستشهد علاقة ريدة لا بتبتدي ولا بتنتهي وتنام هي مرتاحة البال قريرة لا تخاف من الحركات ولا الاقالات، وتتمنى ان لا تقلد الحكومة محمد في حركته وتسد دي بطينة ودي بعجينة. كلو تمام يا ريس نحن ماسكين قوي في الاعلان العالمي لحقوق الانسان وخصوصا فيما يتعلق بالحقوق السياسية التي نمارسها في اطار عاطفي لا يعرف سوى الحب ولا يؤمن بالفرضية القائلة ان السياسة لعبة قذرة، وفن الخداع العبوا لعبكم وغشوا غشكم نحن ناس الله ساكت ويزيد الريس ويقول ليه تمام يا ريس وهو ما يبدو واضحا في الصورة التي يضعها خالد على صدره وتحمل امنياته بأن يكون عسكريا يحمل لواء الدفاع عن الوطن في يوم باكر. لن تنتكس الراية هي صورة تحمل في داخلها اكثر من مغري ومعنى لتلك الطفلة التي لم تبلغ بعد سنة وهي تمسك بأناملها الغضة بالراية بألوانها الزاهية وبارتفاعها الخفاق وكأنها تنادي قائلة بأن الراية التي رفعها اسماعيل وبدل ألوانها جعفر ستظل هي السحابة التي تظلل سماء الوطن من حلفا لنمولي ومن طوكر للجنينة ولن تسقط ابدا بل ستذوب كل ألوان التشتت ودعوات التمزق في لون الحليب الابيض، امنية تتمنى ان تتحقق على ارض الواقع وان يبصم عليها الكبار في قادم مواعيد الوطن. حوار هادف خالد وريهام لحظة من الصفاء وهما يقتسمان طرف السرير في جلسة تحلق فيها سماوات البراءة والمتعة وهما يتحاوران ويتجادلان حول اقتسام زمن العشق والتواصل من خلال ساعة ريهام والتي طلبها خالد على سبيل الشدة مع تعهد بردها عند نهاية الخدمة. وبدأ الحوار سلساً دون ان يحتاج للجنة يشارك فيها الجيران ولا باقي الناس فالامر مقدور عليه داخل حدود السرير الذي يسع الجميع طالما ان القلوب تتسع للتعايش والتواصل والمحبة المرسومة ما بين الناس صلة حالة الصفاء ما بين رهام وخالد ليتها تنتقل لآخرين ويتقاسمون على اساسها الاشياء.. وهو اقتراح هادف بالاستعانة بخالد وريهام في لجان لم الشمل وحتماً ستحلق حمائم السلام فوق ربوع الوطن.