الماسورة مصطلح شاع استخدامه في اوساط السودانيين في الايام الاخيرة واصبح الاكثر تداولا في معظم المجتمعات وبين كل الفئات وهو مصطلح يشير ويوازي رائعة وردي: مسكين البدا يامل املوا يغلبوا تحقيقه.. ويشير كذلك للشخص غير الملتزم بمواعيده ويوازي كذلك عدم مطابقة الشيء لقيمته وهو مصطلح بتاع ناس السوق ويعتبر الاكثر استخداما عند ناس الكورة بعد تسجيل وارغو الذي اصبح يستخدم كبديل لغوي للعبارة نفسها. الا ان اكثر المواسير شهرة في هذه الايام هي ماسورة الفاشر في ذلك السوق الذي اطلقت عليه الثقافة الشعبية هذا الاسم كدليل على عدم مطابقته لقوانين الاسواق وحركة القروش التي تساوي اكثر من ثمنها الحقيقي بمراحل ما جعل والي الولاية المنتخب كبر يصدر قرارا بقفل ماسورة السوق التي صارت مياهها تغرق النشاط الاقتصادي داخل الولاية وتهدد الامن الاقتصادي للبلد عموما وخصوصا ان البيع فيه يتم بنظرية الكسر والشيكات على قفا من يبيع الا ان هذا القرار اعتبره الكثير من المتعاملين في السوق ماسورة ركبها ليهم الوالي والذي طلع نفسه ماسورة اخترناها بالتصويت ومطالبين اياه بالاستقالة وتعويضهم جراء اغلاق السوق بعد الخسائر التي تجرعوها بعد اغلاق السوق ما يعني ان هنالك مشاكل كثيرة في طريقها للاندلاع. وتساءل الكثيرون عن مغزى قرار اغلاق السوق والتحول في رأي الوالي الذي قدم اثنين من منسوبي السوق للمجلس الولائي فما هو الجديد الآن حتى يتخذ مثل هذا القرار وفي هذا الوقت تحديدا.؟ ماسورة الفاشر دفع ثمنها الكثير من التجار في المدينة وسيدفع ثمنها آخرون وذلك بعد ان تبين حالة التعامل الربوي داخل السوق التي ربما تمحق الكثير من الذين يمارسون التجارة في هذه المناطق. ظريف المدينة قال ان ماسورة وارغو مقدور عليها وماسورة امولادي قطعت ومواسير التلفونات هينة لكن دي ماسوررررررررررررة كبيرة ونتمنى الا تخرج مياهها دماء جديدة في اعقاب ما حدث وما سيحدث.