قال المتحدث باسم «حركة العدل والمساواة» أحمد حسين آدم ،إن رئيس الحركة خليل إبراهيم سيبدأ اليوم السبت زيارة للقاهرة، لبحث آفاق مفاوضات أزمة دارفور، والحوار حول سبل التعاطي مع نتائج الاستفتاء المرتقب ،سواء أسفر عن تأكيد الوحدة أم أدى إلى الانفصال. ونفى آدم أن يكون الهدف من الزيارة البحث عن منبر بديل للدوحة، قائلا «نحن في العدل والمساواة لم ننفض أيدينا نهائيا من منبر الدوحة، لكننا نسعى للتباحث مع مصر، التي تتأثر سلبا وإيجابا بأوضاع السودان، ليس فقط حول أزمة دارفور وسبل الخروج منها، وإنما أيضا حول الظروف الصعبة التي يعيشها السودان بعد الانتخابات المزورة، وسبل التعاطي مع الاستفتاء أيا كانت نتيجته». وأضاف حسين ، ان «الزيارة المهمة للغاية التي تم تأجيلها منذ مدة طويلة تأتي من أجل بحث دور عاصمة معنية بالشأن السوداني هي القاهرة، التي نسير باتجاه حوار استراتيجي معها للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار السودان». وتعليقا على زيارة وفد العدل والمساواة للقاهرة، قالت تصريحات صحفية للمتحدث باسم الوفد الحكومي المفاوض عمر آدم رحمة، إن الهدف منها «قطع الطريق أمام الحركات الراغبة في الاتفاق مع الحكومة، وإرباك جولة المفاوضات المقبلة». وأوضح ، ان «تجزئة التفاوض من شأنها إضعاف فرص الوصول إلى حل شامل بدارفور»، مضيفا ان «تمسك الحكومة بالحوار ومنبر الدوحة ساحة للتفاوض يؤكد العزم على الوصول إلى حلول نهائية لقضية دارفور».