صرح مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أمس بأن بلاده أطلقت سراح قراصنة خطفوا ناقلة نفط روسية في خليج عدن، كانت تحمل نفطا سودانيا الى الصين، لانه لا توجد أسانيد قانونية لمحاكمتهم في موسكو. ومثل قرار اطلاق سراح القراصنة تراجعا عن خطة لنقل عشرة قراصنة مزعومين الى روسيا ليواجهوا المحاكمة في حادث خطف ناقلة النفط الروسية موسكو يونيفيرسيتي، والتي كانت متوجهة الى الصين وعلى متنها طاقم مكون من 23 شخصا وشحنة نفط خام بقيمة 52 مليون دولار. وقال مسؤول وزارة الدفاع الروسية، الذي لم يذكر اسمه، «في ظل عدم وجود الاتفاقات القانونية الضرورية كان من المستحيل مثول هؤلاء القراصنة أمام العدالة». وأضاف «اتخذ قرار باطلاق سراحهم ونقلهم الى سفينة صغيرة استخدموها لمهاجمة الناقلة موسكو يونيفيرسيتي» ، وذكر أن الوزارة لم تتمكن من معرفة جنسية القراصنة.