قالت حركة العدل والمساواة ، ان قواتها اشتبكت مع قوات حكومية على مسافة 18 كيلومترا جنوبيالفاشر، ومرة أخرى في ولاية غرب دارفور الخميس الماضي. وقال المسؤول في «حركة العدل والمساواة» طاهر الفقي، ان القوات الحكومية تواصل قصفها إلى جانب الاشتباكات المستمرة، مشيرا الى أن استمرار ذلك يعني التحول نحو حرب مفتوحة. وأضاف، ان الحكومة إذا لم تتوقف عن ذلك فربما يؤدي ذلك إلى التصعيد الذي قد يؤدي بدوره إلى انهيار عملية السلام بأكملها. وذكرت تقارير أمس ، ان القصف أدى إلى مقتل امرأتين وطفل في منطقة قلاب غرب الفاشر «شريفة إبراهيم ومقبولة جمعة وطفلها الرضيع» ، وقال شهود ان التشريد دفع المواطنين للنزوح وتدمير مصادر المياه. ولكن الجيش نفى قيامه بأي قصف أو مشاركته في اشتباكات، ووصف متحدث باسم الجيش ما يجري بأنه مجرد هجمات إرهابية، وقال ان مسلحين يطلقون الرصاص بالقرب من القرى لتخويف أهلها وان ما يفعله الجيش هو طردهم بعيدا. وذكر أن «حركة العدل والمساواة» تغير مواقعها بسبب انقسامات في صفوفها. وقالت الحركة أن لديها وحدات متحركة، لكنها نفت أنها تحاول التحرك نحو مناطق خارج سيطرتها. وأكد مصدران بالأمم المتحدة وجود قوات ل «حركة العدل والمساواة» في جنوبالفاشر. وقال مسؤول بقوة حفظ السلام ان القوة تلقت تقارير غير مؤكدة عن وقوع اشتباكات بين قوات الحركة والقوات الحكومية في المنطقة.