نظم المجلس القومي للرعاية والفنون بالتعاون مع منظمة جسور للتواصل مشاهدة للفيلم الأمريكي الأول عن دارفور تحت مسمى «الطريق إلى دارفور قصة لم ترد عن السلام والأمل»، ويعكس الفيلم جوانب من حياة معسكرات النازحين. وقامت بإنتاج الفيلم مقدمة البرامج والأخبار الأمريكية سيرا إسكوت التي قالت في تصريحات صحفية سابقة «رأيت بدارفور صورة مختلفة تماماً عن تلك التي شهدتها تبث في الإعلام الغربي والصورة المرسومة للسودان». وقال الأمين العام للمجلس القومي للرعاية والفنون صديق المجتبى إن الفترة القادمة ستشهد إنتاج أفلام وثائقية تتناول الحياة في دارفور من أرض الواقع في محاولة لترميم المعلومات المشوهة التي عكسها الإعلام الغربي عن الحياة في المنطقة والتي يصورها على أنها كارثة انسانية تقوم على القتل والذبح والإبادة الجماعية. ويروي الفيلم الأمريكي حكايات متنوعة عن الحياة في دارفور من بينها معسكرات النازحين وكيفية التعايش الديني والأثني، ويركز على عكس الصورة من وجهة نظر مخالفة لما اعتاد عليه المشاهد الغربي والأمريكي خاصة، بتقديمها صورة صحيحة ومشرقة عن السودان. وقالت سيرا إسكوت منتجة الفيلم سابقاً أنها رأت صورة مختلفة تماماً عن تلك التي شهدتها تبث في الإعلام الغربي والصورة المرسومة والمشوهة عن السودان. وأضافت أنها عندما سعدت بلقاء السودانيين من عامة الناس في الشارع السوداني شعرت بأنها يجب أن تعتذر للشعب السوداني عن تلك الصورة الشائهة التي رسمها إعلام بلادها عن هذا الشعب الطيب المضياف. وقالت إنها تود المساهمة ولو بالقليل في عكس تلك الصورة.