الخرطوم : ابراهيم عربى : رشحت أنباء تؤكد بأن المكتب القيادى للمؤتمر الوطنى ناقش فى اجتماعه الأخير مساء أمس الاول والذى استمر حتى الساعات الأولى من فجر أمس ،أمر عودة ولاية غرب كردفان وتأثيراتها وتداعياتها على الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على المنطقة ، وبرز اتجاه قوي بأن يغادر أحمد هارون منصبه واليا لولاية شمال كردفان خلفا لمعتصم ميرغني زاكي الدين والذى ابعد لظروف صحية ،على أن يخلف معتمد قدير «كالوقى» آدم الفكي محمد الطيب، هارون واليا لجنوب كردفان ،وأن يتقلد نائب والي جنوب كردفان اللوء أحمد خميس بخيت عبد الرحمن مقعد الوالي فى ولاية غرب كردفان بين عدد من المرشحين.فيما توقع مراقبون صدور قرار قريبا بهذا الخصوص . من جانبها، أكدت قيادات سياسية ل«الصحافة» أن التغييرات تجئ فى اطار قرار عودة ولاية غرب كردفان والذى أجازه مجلس الولايات عقب توصيات من الحزب الحاكم و مجلس الوزراء ،وخوّل القانون لرئيس الجمهورية اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لانشاء أجهزة تشريعية وتنفيذية انتقالية للولايات الثلاث «شمال ، جنوب وغرب كردفان» ، بما فيها اختيار ولاة وذلك لحين قيام الانتخابات. وقالت ان رئاسة الجمهورية ستراعى التوازن لجميع مكونات الولاية فى الأجهزة التنفيذية والتشريعية للولاية وخاصة منطقة لقاوة ، كما خوّل القانون لرئيس الجمهورية تكوين لجنة أو لجان لتقسيم الأصول والخصوم وتوزيع العاملين بين الولايات الثلاث بطريقة عادلة ومنصفة وبما يحقق المصلحة العامة ، كما خوّل له اتخاذ التدابير المالية اللازمة لتمكين الولايات الثلاث من النهوض بواجباتها التنموية والأمنية والاجتماعية ، ومعالجة الفجوة الايرادية بولاية جنوب كردفان بسبب خروج نسبة الولاية فى البترول من موازنتها .