الخرطوم: حمد الطاهر : اكد المؤتمر الوطني التزامه بالاتفاقات الموقعة مع شركائه في الحكومة « جبهة الشرق وحركة التحرير والعدالة « ، واعتبر المضي في انفاذ اتفاق الشرق « واجب وطني « ، وطالب الحركات بالاستفادة من العمل السياسي واستكمال الترتيبات الأمنية للتحول لاحزاب سياسية استعداداً للاستحقاق القادم ،وشكك في صحة احصائيات الموقعين علي تذكرة التحرير لاسقاط النظام، وقطع بفشل اي محاولة لاستنساخ تجربه تمت في الاقليم . وقال مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف ،في تصريحات صحفية، عقب اجتماع القطاع السياسي برئاسة الحاج ادم يوسف امس، ان الاجتماع قيم الاوضاع السياسية بالبلاد والاتفاقات الموقعة مع شركاء الحزب في الحكومة، وبحث قضية اتفاق الشرق ،واكد إلتزامه بكل ماتم الاتفاق عليه مع جبهة الشرق، واعتبر المضي في تنفيذ اتفاق الشرق واجب وطني، مؤكدا علي استكمال الاتفاقية في ولايات الشرق الثلاث . وامتدح القطاع السياسي نفي قيادات جبهة الشرق انسحابهم من الشراكة والمضي في تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الطرفين. وأكد يوسف حرص المؤتمر الوطني والحكومة علي استكمال تنفيذ اتفاقية الدوحة الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، وطالب جميع الشركاء بتقوية الشراكة السياسية والمضي قدما في تنفيذها،ودعا الحركات للاستفادة من العمل السياسي واستكمال الترتيبات الأمنية لتتحول لاحزاب سياسية لتكمل اعدادها للانتخابات القادمة. كي مون ادان الهجوم وجدد مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني الدعوة للقوى السياسية بالمشاركة في إعداد الدستور الدائم للبلاد، مبينا ان الدستور هو مشروع وطني ويحدد ملامح المرحلة القادمة ، ولفت الي قضية علاقات السودان مع دولة جنوب السودان، وقال نحن ننتظر من حكومة الجنوب ان تعلن عن فك الارتباط مع قطاع الشمال ووقف الدعم والايواء والاستعداد لتنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الطرفين، وطالبهم بالموافقة علي مقترحات الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي حول الاتفاقات . وشكك مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني في صحة احصائيات الموقعين علي تذكرة التحرير لاسقاط النظام، التي طرحها حزب الامة القومي ووقع عليها 820 ألف شخص من داخل وخارج السودان. وقال يوسف «حجم الاحزاب يقاس بصناديق الاقتراع وليس التوقيعات « ، واضاف اي محاولة لاستنساخ تجربة تمت في الاقليم من حولنا لا يكتب لها النجاح، وزاد لا سبيل لاسقاط الحكومة الحالية الا عبر الانتخابات، واتهم قطاع الشمال بعدم الجدية في الحوار ، وحمله مسؤولية الجرائم التي ارتكبها في أبوكرشولا وأم روابة . ورفض مسؤول الاعلام بالمؤتمر الوطني تهديدات الجبهة الثورية بفتح جبهة في الشرق ووصفه ب» الفعل غير الوطني « ، وقال لكن غير مستغرب من الذين قتلوا وشردوا المواطنين في أبو كرشولا ان يوسعوا دائرة الحرب في البلاد .