الخرطوم:الصحافة: دعا وزير رئاسة الجمهورية، الفريق أول ركن بكري حسن صالح، إلى وقف الحرب بكردفان الكبرى، واعادة الولايات الثلاث إلى أجواء السلام والاستقرار والتعايش السلمي بين كافة قبائل المنطقة، وقال صالح خلال حديثه في الافطار الرمضاني الذي أقامه بمنزله أول أمس بالخرطوم على شرف قيادات ولاية جنوب كردفان: (ان أبناء ولايات كردفان الثلاث مطالبون بنبذ كل مظاهر الاحتراب والفتنة والجهوية والقبلية والخلافات الحزبية والنظرة السياسية الضيقة، وتغليب صوت الحكمة والمنطق في ادارة شؤون ولاياتهم الثلاث)، داعياً كل أهل كردفان للالتفاف حول الولاة الجدد ودعمهم بالنصح والارشاد لكي تعود كردفان موحدة إلى سابق عهدها. من جانبه، أكد اللواء ابراهيم نايل ايدام، عضو مجلس ثورة الانقاذ، أن الانقاذ تفجرت من أجل انقاذ الوطن والشعب السوداني وتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والاستقرار والتعايش السلمي في كل أنحاء الوطن وخاصة في جبال النوبة، مشيراً الى أنهم كقيادات لأبناء كردفان الكبرى بالمركز مستعدون للمشاركة في عملية احلال السلام والاستقرار واعادة النازحين والمتأثرين بالحرب إلى ديارهم، خاصة أبناء مناطق جبال النوبة والتي قال انها الأكثر تأثراً بالحرب، مناشداً الرئيس عمر البشير بتوجيه الولاة بالالتزام ببرامج الانقاذ ، وأن يكونوا ولاة للسلام والتعايش السلمي وليس العكس. من جهته، أشار عضو هيئة علماء السودان عن ولاية جنوب كردفان، كندة غبوش الامام، في تصريحات صحافية إلى تردي الأوضاع الانسانية بمناطق جبال النوبة المختلفة، موضحاً بأنه قام اخيراً بزيارة إلى بعض المحليات بالولاية، وشاهد النقص الحاد في الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والمياه والكهرباء خاصة في محليات (الدلنج، كادقلي، رشاد والعباسية)، مشيداً بجهود ديوان الزكاة بالولاية حيث دفع ما يفوق الثلاثة مليارات من الجنيهات دعماً لمشروعات كيس الصائم للفقراء والمساكين ودعماً للمتأثرين بالحرب.