٭ يحسب على لجنة الحكام بالاتحاد السودانى لكرة القدم أنها تتعامل بمنطق العناد والتحدى مع جمهور المريخ وانها دائما ما تسعى لاشعال الفتنة و التحريض على الشغب والعنف وبالطبع لا تفسير لهذا الوضع الا أن هذه اللجنة تتمادى فى ارتكاب الأخطاء وتتعامل بلا حكمة وبطريقة تؤكد صحة الاتهامات التى توجه اليها وعلى رأسها أنها تعادى المريخ وتجتهد فى استفزاز جماهيره. ٭ حتى الذين لا علاقة لهم بكرة القدم يعرفون مدى «كراهية المريخاب للحكم معتز عبدالباسط وأنهم يتشاءمون لمجرد رؤيته ولا يطيقونه» وهذا الاحساس أو الانطباع كان للحكم معتز الدور الاساسى فيه لمواقفه المعادية للمريخ فى كل مباراة أدارها له وعادة ما تهتف ضده الجماهير حتى وان كان المريخ فائزا وفى أكثر من مباراة كادت أن تفتك به غير ذلك فالحكم معتز عبدالباسط نفسه يعلم أن الذى بينه وجماهير الريخ ليس عامرا فهم لا يثقون فيه ولا يحترمون قراراته وفى المباريات كافة التى أدارها هذا الحكم للمريخ هتفت ضده الجماهير ولكن برغم ذلك تصر لجنة الحكام على اشعال نيران الفتنة ذلك باسناد مباريات للمريخ لحكم «الود والثقة بينه وجماهير المريخ مفقودتان» وهنا نسأل لماذا يرضى معتز بهذا الوضع ولماذا يضع نفسه فى هذا الموقف الحرج؟ ٭ نسأل الأخ صلاح أحمد محمد صالح والسر محمد على، هل من الحكمة تعيين حكم له عداء سافر وكراهية مزمنة مع فريق معين وهو محل اعتراض ورفض لاعبى وجماهير هذا الفريق؟؟ لماذا لا تضعون حسابا للاحتمالات كافة؟ وهل فعلا أنكم تتعمدون اثارة جماهير المريخ ونجومه حتى يحدث شغب فى المباراة المعنية؟ لقد رسختم قناعة فى دواخل المريخاب فحواها أنكما غير محايدين وتتعمدان اعاقة المريخ وتسعيان لخدمة الهلال وتجتهدان فى الحاق الضرر بالمريخ ولا تضعان حسابا للكوارث والمصائب وأعمال الشغب كل هذه اتهامات واعتقادات راسخة فى دواخل المريخاب. ٭ مؤكد أنه فى حالة تمادى لجنة الحكام المركزية فى عدائها السافر للمريخ فان النتيجة ستكون سوداء ليس على الحكم معتز عبدالباسط وحده بل على كرة القدم السودانية. ٭ أنا شخصيا أستبعد أن يكون للأخوين السر وصلاح «أجندة أخرى غير كرة القدم يسعيان لتمريرها فى الميادين» ولكن بالطبع شهادتى لا تكفى وحدها خاصة وان كان الواقع يقول غير ذلك. ٭ لقد سبق وأن حذرنا الأخوة فى قيادة الاتحاد وتحديدا الأخوين الدكتور معتصم جعفر ومجدى شمس الدين من تفلت الحكام ومقاصد بعضهم السيئة وطالبناهما بتولى هذا الملف خاصة بعد الأخطاء المتكررة للجنة فى ادارته وفشلها فى تطوير أداء الحكام وازالة الترسبات من دواخلهم وتنظيفها من الانتماءات للاندية والأحقاد الساكنة فى قلوب بعضهم ولكن يبدو أن المهمة أكبر من مسؤوليات الثنائى «معتصم ومجدى برغم أنهما فى وجه المدفع وهما اللذان سيدفعان الثمن ويكفى الهتاف المستمر بفشلهما» ٭ نخشى أن يتسبب الحكام فى كارثة فى أحد استاداتنا ولا نستبعد ذلك من واقع الأداء الهزيل والمستوى الضعيف الذى يؤدى به الحكام وفشل اللجنة المسؤولة عنهم فى تبصيرهم وتحذيرهم وتنبيههم بأخطائهم ومدى خطورة ذلك على استقرار واستمرار النشاط وبالطبع لجنة لا تعرف الاختيار الحكيم ولا تدرس الظروف المحيطة بالمباراة فمن الطبيعى أن يجئ المردود أسود. ٭ لقد سبق لنا وأن تناولنا هذا الأمر وقلنا إن هناك حكاما متميزون ومحل ارتياح وثقة الجمهور ولكن بالمقابل فهناك آخرون يديرون المباريات بحسابات لا علاقة لها بالعدالة فضلا عن ذلك فمنهم من هو مكروه لدى اللاعبين والجمهور وغير موثوق فيه ومتهم بالانتماء وذكرنا أن مسؤولية ومهمة الحكم لا تختلف عن واجب القاضى وحذرنا من الظلم وعواقبه ولكن!!!!!! لا حياة لمن تنادى! ٭ هناك نوعية من الحكام تستغل القدسية التى يمنحها القانون لهم فتجدهم «يتفرعنون ويرتكبون الأخطاء ويتعمدون استفزاز الجمهور سعيا وراء اكمال نقص أو بحثا عن النجومية والدخول للشهرة ولكن من بوابة الخروج، يخطئ الحكم ولكن لا أحد يعاقبه ونسمع عن «توبيخ يوجه له فى تدريب الحكام ولكن ما فائدة هذا التوبيخ خاصة وأن الخطأ القادم عادة ما يكون أكبر من الأول، منظر «غاية القبح والحكم يخرج وهو تحت حماية الشرطة وهتافات الغضب تلاحقه والدعوات عليه تتواصل والكل يصفه بالظالم والفاشل». ٭ راجعوا أداء الحكام وألزموهم بالقسم على المصحف الشريف بعد أن تلاشت الثقة بينهم وعشاق اللعبة وبعد أن أصبحوا يشكلون خصما قائما بذاته ومصدر رعب وارهاب للاعبين. ٭ فى سطور ٭ المنافسة فى انتخابات الاتحاد المرتقبة ستكون محصورة وساخنة ومشتدة على منصب الرئاسة. ٭ من خلال انسياب برنامج منافسة الدورى الأولمبى ومستوى الفرق فان ذلك يعتبر مؤشرا لنجاح التجربة ٭ قائمة البروف هى «مربط الفرس» وهى التى تحدد مدى قدرتها على المنافسة أم لا؟ ٭ يستحق الثنائى كابتن عصام عبدالغنى «الدحيش» وعاطف منصور الاشادة وهما يصنعان فريقا أولمبيا قويا للمريح يمكن أن يغذى الفريق الأول. ٭ وضح من خلال حديث الأستاذ الطيب حسن بدوى انه من الوارد ان يصدر قرار من لجنة الاستئنافات «التحكيمية» يقضى بعدم شرعية مجلس الهلال.!